أغلقت الشركة العربية للأوراق المالية التي تتخذ مدينة الرياض مقراً لها أبوابها بشكل نهائي، حيث بدأت الشركة برأس مال يبلغ 300 مليون ريال سعودي إلا أن الأزمة المالية التي هبطت بالأسواق العالمية كانت كفيلة بمسح رأس مال الشركة مما اضطرها ببداية الأمر إلى تسريح موظفيها رويداً رويداً ..وأخيراً إغلاق أبوابها وعدم ممارسة نشاط الوساطة المالية.
وعلى لسان أحد المسئولين بالشركة والتي تربطني به صداقه صرح لي بأن عدد موظفي الشركة ببداية عام 2009 كان يبلغ 85 موظف إلا أنها بدأت بتسريحهم إلى أن بقي بالشركة ما يقارب 7 موظفين فقط وأن الشركة أغلقت أبوابها ولم تمارس نشاط الوساطة المالية منذ بداية شهر يونيو 2009.
ومن خلال القائمة الآتية سوف نتعرف أكثر على قيم التداولات وكمية التداولات وعدد صفقات الشركة منذ بداية عام 2009 لكل شهر، وسوف نلاحظ أن الشركة منذ بداية شهر يونيو 2009 لم تقوم بأي عملية شراء أو بيع لها بالسوق السعودي.
والسؤال هنا هل هذا يعتبر مؤشر على أداء شركات الوساطة العاملة بالسعودية؟؟ وخصوصاً الشركات الصغيرة التي لا تملك أي نسبه ينظر لها بعين الاعتبار من حيث قيم التداولات وكمية التداولات أو عدد الصفقات كمجموعة النفيعي للاستثمار التي بلغت عدد صفقاتها خلال شهر يوليو الماضي صفقتان فقط وكمية تداولاتها أربعة أسهم وقيم تداولاتها 42.5 ريال، ألا تلفت نظرنا هذه الأرقام المتدنية لهبوط أداء هذه الشركات؟؟ وهل هي بالحقيقة تكشف لنا مدى تأثر هذه الشركات بالأزمة العالمية؟؟ أم أن هنالك المزيد من الشركات التي سوف تغلق أبوابها؟؟ وتلحق بركب العربية للأوراق المالية.
سوف أدع إجابات الأسئلة السابقة لأعزائي القراء واتركهم يحكمون بأنفسهم على أداء هذه الشركات من خلال القائمة التالية التي سوف نتعرف من خلالها على أداء شركات الوساطة العاملة في المملكة العربية السعودية خلال شهر يوليو الماضي:
ياهلا بالهواميرالجدد ،،، نشوف كيف حيكون السوق الاستثمارى معكم ؟
ان حاليا خارج احد الشركات الانفة الذكر والسبب الازمة العالمية
بعد مراجعة لموقع تداول تبين خروج المستثمر للاوارق المالية ايضا اتمنى تسليط الضوء على هالموضوع مع العلم ان تدوال لم تحدث الشركات العاملة منذ يوليوالماضي
هذه سنة الحياة ولا يدوم الا وجه الله