أُبارك صادقاً قيام التحالف الرباعي بين كل من الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركتي أرامكو السعودية وسابك ووزارة المالية، والذي سيدعم التوجهات الصناعية المستقبلية للبلاد، وفقاً لاستراتيجية الجديدة بالتركيز على قطاع الصناعات التحويلية، التي تستند إلى ثرواتنا الهائلة من المنتجات البتروكيماوية والتعدينية والنفطية المكررة، يُتوقع أن ينشأ عنه مجمعات صناعية عملاقة تضم عدداً من المصانع التحويلية في موقع واحد بالجبيل 2، ستعتمد بالكامل على المواد الخام الأساسية المنتجة من المجمعات البتروكيماوية وصولاً للمنتج النهائي.
إنه التحالف الذي جاء ثمرةً لأفكار وجهود ابن الوطن الشاب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية، للتركيز على المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية المحققة لمفهوم سلسلة القيمة المضافة، لتعزيز تنويع مصادر الدخل، وترسيخ متانة الاقتصاد الوطني.
كم تمنيت أن يُضم إلى هذا التحالف كلٌ من وزارات العمل، والتعليم العالي، والتربية والتعليم، كون تلك الوزارات الثلاث بدءاً من الأخيرة وحتى الأولى هي المزوّد الرئيس للنشاط الاقتصادي في بلادنا بالموارد البشرية، ولتكون على قربٍ لاحتياجات المستقبل الاقتصادي، لتعكسه من الآن على مناهجها التعليمية والتربوية، وتنقله آنياً إلى عقول أبنائنا وبناتنا، تحضيراً وتأهيلاً لهم لمستقبلٍ مشرق، يتشارك الجميع في بنائه ورسمه، ومن ثم السعي الحثيث في الإسراع بخطوات تحقيقه على أرض الواقع، هذا فيما يختص بالوزارتين المسؤولتين عن التعليم العام والعالي.
وبالنسبة لوزارة العمل؛ فتتصاعد أهمية وجودها ضمن هذا التحالف؛ من خلال لعب الدور المحوري لأجل تعزيز معدلات التوطين في تلك المشروعات، والذي سيحقق لها اختصاراً زمنياً هائلاً لمشروعاتها نحو رفع معدلات التوطين. إنَّ أفكاراً وجهوداً بمثل هذا الوزن الثقيل تستحق الاهتمام، وتستحق تكثيف الجهود والعمل من كل سعودي وسعودية، وهذا ما يستدعي من هذا التحالف الإفصاح المستمر عن درجة تقدم أعماله المنجزة أولاً بأول.
لا تكفى لا تدخلنا في متاهات الوزارات والله كان ما تشوف شيء على ارض الواقع. الجهات الممثلة فيها البركة بس نبي الاخلاص في العمل ومخافة الله.
ياليتهم يقومون بالاحمال المناطة بهم !
للأسف استراتيجيات غير مدروسة... الدولة ممكن تحقق إيرادات أعلى لو باعت المواد الخام خارجياً بأسعار عادلة، بدلاً من منحها لشركات محلية بأسعار متدنية وإتجار فئات معينة من ملاك هذه الشركات على حساب الوطن. هذا الكلام اللي يجمد على الشارب.
على اقتراحك ضم جميع الجهات اعلاه وش رايك نسميه مجلس الوزراء -٢- ؟؟
الأخ sharpshooter هل تعلم ان بعض المنتجات التي نبيعها للخارج تعود علينا كمنتج نهائي بعشرة اضعاف سعرها الذي بعناها فيه على اقل تقدير. ولذلك صناعتها هنا من قبل الشركات الكبرى التي لها القدرة على المساهمة بالتقنية سيعطي قيمة اضافية كبيرة للمملكة ويساعد في نمو المصانع الصغيرة التي توظف اعدادا كبيرة من شبابنا وفتياتنا وتعتمد على الإبتكار والإبداع.
كفيت و وفيت يا استاذ عبدالحميد لكن الطفيليين الرأسماليين المتحكمين بالبلد لن يرضوا باشراك المواطن ولو بجزء بسيط من الكعكعة الكبيرة !
ملاحظتان سريعتان على الموضوع.. ثم إستنتاج: 1) خبرُ التحالف وغموضه تمّ عن طريقِ رئيس الهيئة الملكية ولم تعلقُ عليه الأطرافُ الأخرى !!... 2) توجهاتُُ الجهات الأربعة مختلفةُ الرؤى والإجراءات وكفاءة الإدارة من حيث التخطيط وحسن التنفيذ!!!.. فأن صحَ الخبرُ، فالراجحُ عندي أنه آليةُ تنسيق مطلوبٌ إيجادها بينهم أكثر من أنها مشاريع مشتركة... وقبل هذا وذلك، فقراءتي له أنه من بابِ الأحلام لدى راوي الخبر !!!... والله أعلم
واقف على الباب، الكلام اللي تفضلت فيه إن مواد خام نبيعها في الخارج وترجع علينا كمنتج نهائي بأضعاف الأسعار أمر طبيعي ويحصل في كل بلد فيها مواد خام، والميزة المقارنة في الاقتصاد تفضل أنك دوماً تقوم بهذا الشيء إذا كان غيرك يستطيع صناعة الشيء بشكل أفضل منك، بحيث أنت تركز على قوتك النسبية وهي استخراج وتصدير المواد الخام. مسألة إنها ترجع علينا بعشرة أضعاف قيمة المادة الخام، فهل تضمن إن سعرها بعد صناعتها محلياً رايح يكون أرخص؟ وهل تضمن إن المشتري سيشتريها محلياً (كم سلعة تنتج محلياً والناس يشترون المستورد؟)... ثم أخيراً، حتى لو قلنا بعقلانية هذا التوجه، فهذا كلام نظري وما يتم على أرض الواقع شيء آخر، مليء بالنهب والسرق وسوء الإدارة.
تعليقات لاترقى لأهمية الموضوع وقيمته المضافه ان تحقق
أخي الكريم عبدالمجيد العمري مواضيعك تستحق الوقوف عندها كثيراً وإعادة قرائتها أكثر من مرة. بارك الله فيك على هذا الطرح الرائع والجهود المتميزة ودمت بود