المؤشر السعودي ومنذ أن وصل إلى مستوى 6100 نقطة في شهر مايو الماضي عجز عن تخطي هذا الرقم وظل يراوح منذ ذلك الوقت في نطاق بين 5500 نقطة و 6000 نقطة.
بكل تأكيد فإن حركة العديد من الأسهم في القطاع المصرفي بالذات كانت وراء عجز المؤشر عن مواصلة الصعود او حتى البقاء فوق مستوى الـ 6000 نقطة ويعود السبب في ذلك إلى ابتعاد المستثمرين عن هذا القطاع منذ شهر مايو مع ظهور أخبار تعثر مجموعة سعد وشركة القصيبي والتخوف من انعكاس ذلك على نتائج البنوك بنهاية عام 2009.
وتجدر الإشارة إلى أن القطاع المصرفي يشكل أكثر من 30 % من وزن المؤشر وهو أكبر قطاعات السوق وزناً وأي اختراق دائم للسوق للمستوى المحقق في شهر مايو يحتاج إلى تطور ايجابي في أسعار أسهم هذا القطاع.
وهنا توضيح لحركة بعض الاسهم في القطاع المصرفي منذ شهر مايو الماضي:
الراجحي: وصل سعره إلى 73.75 ريال في شهر مايو والآن يتم تداوله على 65.5 ريال.
سامبا: وصل إلى سعر 62 ريال في شهر مايو والآن يتم تداوله على 45 ريال.
العربي: وصل السهم إلى 51 ريال في مايو الماضي والآن يتداول عند 43 ريال.
الجزيرة: وصل سعر السهم إلى 26 ريال في شهر مايو والآن يتم تداوله على 20 ريال.
الاستثمار: وصل إلى 23 ريال في شهر مايو والان يتم تداوله على 17 ريال.
الهولندي: وصل إلى سعر 48 ريال في بداية شهر مايو والان يتم تداوله على 33 ريال.
ساب: وصل إلى سعر 61 ريال في شهر ابريل والان يتم تداوله على 42 ريال.