سجل مؤشر يقيس الوضع الحالي للاقتصاد الأمريكي نقطة التعادل (أي صفر) خلال شهر يوليو الماضي وذلك بعد أن كان سالبا خلال 17 شهرا من الاشهر الـ 19 الماضية.. المؤشر هو مؤشر (The Conference Board coincident index) الذي يرصد تغيرات الأجور والدخل ومبيعات الشركات والانتاج بالاضافة إلى تغيرات الناتج المحلي..
أحد الاقتصاديين المسئولين عن هذا المؤشر وهو "كين جولدشتاين" علق على ذلك بالقول "هناك احتمال كبير أن شهر يوليو كان القاع في دورة الركود" واذا صح هذا الكلام فإنه يعني أن شهر يوليو كان نهاية دورة الإنكماش الحالية التي بدأت في شهر ديسمبر 2007.
ومع ذلك يقول "جولدشتاين"، في اتصال تليفوني مع بلومبرغ، أنه غير مستعد الآن لاعلان انتهاء الركود نظرا لأن البيانات المتعلقة بالاشهر القليلة الماضية غير نهائية حيث يتم مراجعتها لاحقا مثلها مثل أي معلومات اقتصادية اخرى.. ولكن جولدشتاين يضيف "أننا بالفعل قد اصبحنا نشاهد الشعاع في نهاية النفق بل أننا في الحقيقة بدأنا في مشاهدة نهاية النفق"..
وتشير البيانات الاقتصادية التي تم نشرها مؤخرا مثل مبيعات السيارات و بناء المنازل والانتاج الصناعي قد بدأت بالتعافي فيما يحتمل أنه بوادر الخروج من مرحلة الانكماش..
وعلى الناحية الأخرى يعلق أستاذ الاقتصاد في جامعة هارفارد "مارتن فيلدشتاين" على ذلك بالقول أن التحسن الذي شهده الاقتصاد الامريكي مؤخرا قد لا يكون كافيا للقول بأن الاقتصاد قد دخل مرحلة من النمو الطويل.
ويقول فيلدشتاين أن هناك خطر أن يعاود الإقتصاد انكماشه بداية العام القادم حين تنتهي حزم التحفيز الحكومية.
أرسوا على رأي, ياخبراء ,والا هذا الموقف يحتمل كل الاتجاهات, فان انكمش الاقتصاد مره اخرى قالوا كنا قائلين من اول, وان انتعش الوضع قالو منذ يوليو ونحن نقول انه انتعش, والمتميز هو من سيحدد اتجاه الوضع الاقتصادي في هذه المرحله.
اعتقد انه طالما كانت نسبة البطاله تتراوح ضمن مستوياتها الحالية فمن الصعب التحدث عن حدوث انتعاش ملموس في الاقتصاد الامريكي !