يعد "جيم روجرز" واحدا من أكثر المستثمرين اثارة للجدل خلال الـ 30 سنة الماضية وكنت قبل سنتين من الآن قد عرضت لاراءه في ذلك الوقت عن اسعار السلع الزراعية والعملات والتضخم والذهب والفضة والأسهم ويمكن للقارئ الاطلاع على المقال المنشور قبل سنتين على هذا الرابط ..
يقول "روجرز" الذي كان مؤسسا فضلا عن ادارته لصندوق "كوانتم" بالمشاركة مع "جورج سوروس" قبل أن ينفصلا لاحقا ، أنه لايزال متحمسا للاستثمار في أسواق السلع وأن عوائدها المستقبلية ستكون جيدة.
وباختصار فإن روجرز يرى أنه في حالة حدوث انتعاش مستمر للاقتصاد العالمي فإن ذلك سيزيد الطلب على مختلف السلع في وقت يواجه العالم نقصا أو بالكاد عرضا يكفي الطلب مما سيجعل أسواق السلع جذابة في هذه الحالة..
أما في حالة ركود الاقتصاد فإنه يرى أنه وفي ظل الظروف الحالية سيؤدي بالعديد من الاقتصاديات وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وكالعادة في مواجهة كل أزمة بطبع المزيد من النقد واذكاء نار التضخم وبالتالي المزيد من اقبال المستثمرين على شراء السلع كملاذ آمن...
ويقول انه لا يزال متفائلا تجاه الصين ولكن في حال كان خاطئا وتعرض الاقتصاد الصيني للتراجع فإنه يتحوط لذلك حاليا ببيع الأسواق الناشئة وشركات التقنية الأمريكية على المكشوف معللا ذلك بأنه لو تراجع الاقتصاد الصيني فسيكون أول المتضررين شركات خارج الصين مثل تويوتا و اي بي إم..
وفيما يخص أمريكا يقول أن على أمريكا أن تخفض انفاقها وخصوصا الانفاق العسكري " أمريكا موجودة عسكريا في 150 دولة حول العالم ، انهم يكلفون الحكومة الكثير ولا يفيدوننا في شئ سوى في خلق مزيد من الأعداء لنا"..
ويصف روجرز رئيس الاحتياطي الامريكي "بين برنانكي" بالكارثة وأنه لم يقم بعمل أي شئ صحيح منذ أن أتى الى واشنطن " اتمنى ألا يفاجئنا برنانكي بتيسير كمي ثالث فهذا الرجل لا يعرف أي حل سوى طباعة النقود"..
شكرًا ناصر
شكرا على المقال وكلام جيم صحيح :)
المضاربات في اسعار السلع هذا هو واحد من اهم الاسباب في الارتفاعات الغير مقبوله و كنشاط تحتاج للكثير من الضبط
من اثرياء الاثنين الاسود... واخر من يسمع له هناك
سكان العالم فى ازدياد لذا لابد من ارتفاع اسعار السلع