أوضح تقرير لوزارة التجارة والصناعة عن وضع شركات الإسمنت في المملكة، أنها شهدت توسعا كبيرا على مدى السنوات الماضية، لتصبح من أكبر القطاعات الصناعية في منطقة الخليج العربي، واستعرض التقرير نشاط شركات الإسمنت في المملكة خلال العام 2009 مقارنة بالعام 2008، مشيرا إلى أن إجمالي الطاقة الإنتاجية التصميمية لشركات الإسمنت الـ 12 سيكون خلال العام 2010 بحدود 53 مليون طن، موضحا أن إجمالي الإنتاج من الإسمنت في 2009 بلغ 37.8 مليون طن، فيما بلغ حجم إنتاج الكلنكر 38.8 مليون طن.
الشركات المنتجة وطاقاتها الإنتاجية: بلغ عدد شركات الإسمنت المنتجة في المملكة خلال العام الماضي 12 شركة تملك خمسة عشر مصنعا منتشرة في عدد من مناطق المملكة، وصل إجمالي طاقاتها الإنتاجية التصميمية إلى حوالى 46 مليون طن، ويتوقع خلال العام الحالي 2010م دخول شركتين جديدتين لمرحلة الإنتاج، هما شركة إسمنت الجوف وشركة إسمنت الصفوة بطاقة إنتاجية تصميمية للشركتين ثلاثة ملايين طن، بالإضافة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لكل من شركة إسمنت العربية بمقدار 2.5 مليون طن، وشركة إسمنت تبوك بمقدار 1.5 مليون طن، ليصبح إجمالي الطاقات الإنتاجية التصميمية لشركات الإسمنت في عام 2010 بحدود 52.997،000 طن.
حجم الإنتاج الفعلي لشركات الإسمنت في 2009:
إنتاج الكلنكر
بلغ حجم إنتاج شركات الإسمنت في المملكة من الكلنكر 38.8 مليون طن بزيادة 9.9 في المائة عن إنتاجها في 2008م الذي بلغ 35.3 مليون طن، وهذه الزيادة في حجم الإنتاج تعود إلى التوسعات التي أجراها عدد من مصانع شركات الإسمنت في طاقاتها الإنتاجية، وجاءت شركة إسمنت السعودية في المرتبة الأولى من حيث إنتاج الكلنكر بنسبة 17.3 في المائة بحجم 6.7 ملايين طن، وحلت شركة إسمنت الجنوبية في المرتبة الثانية بنسبة 14.9 في المائة بحجم 5.8 ملايين طن، وإسمنت اليمامة ثالثة بنسبة 13.4 في المائة بحجم 5.2 ملايين طن، وشكل إنتاج الشركات نسبة 45.6% من إجمالي الإنتاج من الكلنكر.
إنتاج الأسمنت
بلغ حجم إنتاج الشركات من الإسمنت 37.8 مليون طن بزيادة 15 في المائة عن إنتاجها في 2008م، والذي بلغ 32.9 مليون طن، وجاءت شركة إسمنت السعودية في المرتبة الأولى بنسبة 14.6 في المائة بحجم 5.5 ملايين طن وحلت شركة إسمنت اليمامة في المرتبة الثانية بنسبة 13.7 في المائة بحجم 5.17 ملايين طن وإسمنت الجنوبية ثالثة بنسبة 13.6% بحجم 5،15 ملايين طن ، وشكل إنتاج الشركات الثلاث من الإسمنت 41.9 في المائة من إجمالي الإنتاج.
حجم المبيعات
ارتفع حجم مبيعات الشركات من الإسمنت في الأسواق المحلية خلال 2009م مقارنة مع 2008م بنسبة 22.9 في المائة بحجم إجمالي بلغ 36.7 مليون طن مقابل 29.0 مليون طن في 2008م، وحققت كل من شركة إسمنت اليمامة وشركة إسمنت الجنوبية أعلى نسبة في المبيعات 14،1% بحجم 5.2 ملايين طن لكل شركة، وحلت شركة إسمنت السعودية ثالثة بنسبة 13.2% بحجم 4.8 ملايين طن، وتمثل مبيعات الشركات الثلاث نسبة 41.1% من إجمالي المبيعات.
صادرات 2009
بلغ إجمالي صادرات الشركات الـ 12 من الإسمنت 1.2 مليون طن بانخفاض 57.1 في المائة عن صادرات 2008م التي بلغت 2.8 مليون طن، وحلت شركة إسمنت السعودية أول بحجم 0.76 مليـون طن، ثم شركة إسمنت الشمال لحصولها على رخص تصدير لالتزامها بضوابط تصدير الإسمنت، ومنها البيع بسعر عشرة ريالات للكيس تسليم المصنع في السوق المحلية، وحلت بعدها شركة إسمنت الشرقية (0.14 مليون طن) وشركة إسمنت تبوك لحصولها على رخص تصدير من الوزارة لالتزامها بضوابط تصدير الإسمنت (0.002 مليون طن)،
وتطرق التقرير إلى حجم مخزون الشركات من الكلنكر والإسمنت، وأشار إلى ارتفاع مخزون الأول في نهاية 2009 إلى 10.9 ملايين طن بزيادة 46.9 في المائة عن العام 2008، فيما انخفض مخزون الإسمنت من 0.728 مليون طن في 2008 إلى 0.637 مليون طن.
مخزون الكلنكر
ارتفع إجمالي حجم المخزون من الكلنكر لدى شركات الإسمنت من 7.4 ملايين طن في 2008 إلى 10.9 ملايين طن حتى نهاية 2009 بزيادة 46.9 في المائة، وبلغ أكبر حجم للمخزون لدى شركة إسمنت السعودية بحجم 2.8 مليون طن بنسبة 26 في المائة من إجمالي حجم المخزون تليها شركة إسمنت الجنوبية بنسبة 18.7 في المائة بحجم مليوني طن، وحلت إسمنت نجران في المرتبة الثالثة بنسبة 13 في المائة بحجم 1.4 مليون طن.
مخزون الأسمنت
انخفض إجمالي المخزون من الإسمنت لدى الشركات الـ 12 من 0.728 مليون طن في 2008 إلى 0.637 مليون طن حتى نهاية 2009 أي بنسبة 12.5 في المائة، وبلغ أكبر حجم للمخزون لدى شركة إسمنت السعودية بحجم 0.193 مليون طن أي بنسبة 26.5 في المائة من إجمالي حجم المخزون، تليها شركة إسمنت الجنوبية بنسبة 13.3 في المائة بحجم 0.085 مليون طن، ثم إسمنت العربية بنسبة 9 في المائة بحجم 0.58 مليون طن.
مع التأكيد بأن هذه البيانات تعود لعام 2009 القريب اما 2010 فالطاقات الانتاجية المصممة وصلت الى 56.2 مليون طن وتعتبر المملكة اكبر منتج للمادة في منطقة الخليج وتأتي بعد ايران في منطقة الشرق الاوسط التي تملك طاقة انتاجية تقدر ب64 مليون طن سنويا
وتعتبر صناعة الاسمنت في المملكة من الأنشطة عالية الربحية وذلك لسببين، أولهما التكلفة المنخفضة (انخفاض تكلفة الوقود والأيدي العاملة وصدور التراخيص لمحاجر الحجر الجيري مقابل رسوم رمزية فضلاً عن أن نفقات التسويق والنقل في حدودها الدنيا)، وثانيهما ارتفاع الطلب بدرجة كبيرة خلال السنوات الأخيرة وضعف المنافسة المحلية.
المادة الخام الرئيسية لصناعة الاسمنت هي الحجر الجيري وهي صخور رسوبية تشكل كربونات الكالسيوم نصفها تقريبا وتتمتع السعودية بمخزون هائل منها رغم الندرة النسبية في النوع عالي النقاء الذي يستخدم في صناعة الاسمنت الأبيض، ويشكّل الحجر الجيري بين 70 إلى 80 بالمائة من المواد الخام الداخلة في تصنيع الاسمنت. اما الخامات الاخرى التي تستخدم في صناعة الاسمنت فشمل الطين والرمل والجبس وخام الحديد التي تشكل مجتمعة مايتراوح بين 20-30 % من المنتج النهائي وجميعها متوفرة بكميات كبيرة في المملكة باستثناء خام الحديد
حجم الإنتاج الفعلي لشركات الإسمنت في 2010
إنتاج الكلنكر
بلغ حجم إنتاج شركات الإسمنت في المملكة من الكلنكر 39.9 مليون طن في عام 2010 مقارنة مع 38.8 مليون طن في 2009 بزيادة 1.1 مليون طن
إنتاج الأسمنت
بلغ حجم إنتاج الشركات من الإسمنت 42.8 مليون طن في 2010 مقارنة مع 37.8 مليون طن في 2009 بزيادة 5 ملايين طن
وهذا الجدول يوضح انتاج جميع الشركات في 2010 مقارنة مع العام 2009
بيان مقارن لشركات الاسمنت بالمملكة عن الفترة من يناير حتى ديسمبر عن عامي (2009 - 2010)
المراجع: * التقرير العالمي الصادر عن مؤسسة international cement * جمعية الاسمنت الصينية * صحيفة عكاظ * تقرير جدوى لعام 2008
ماشاء الله تبارك الله مجهود خرافي منك اخوي بدر تقرير متعوب عليه، سؤالي لك: اين ترى مستقبل صناعة الأسمنت محلياً؟! هل الاستثمار الآن مجدي من وجهة نظرك في القطاع؟ هل تتوقع ان يكون هناك نمو كبير في القطاع مستقبلاً؟ شكراً جزيلاً مرة اخرى...
المستقبل القريب اخي ماجد سيظل مدعوما بحجم الانفاق على المشاريع التنموية في المملكة التي تعتبر اكبر سوق لشركات المملكة سوق المملكة سوقا ناشئة حتى الآن ومشاريع البناء لن تتوقف في بلد نفطي ومتعطش للنهضة العمرانية
ما شاء الله عليك تقرير ولا اروع معلومات وارقام ورسوم بيانية الف شكر والله يعطيك العافية
هذي التقارير المتكاملة ماشاء الله ذكرتني بمقالات الدكتور احمد المزروعي. ويبدو أننا بدأنا في مرحلة الاستغناء عن تقارير البنوك المشبوهة أو على الأقل أصبحت مصدرا من ضمن مصادر كثيرة وهذا في صالح المستثمرين. لك شكري وتقديري.