واصلت السوق أداءها الإيجابي للشهر الثاني على التوالي بعد أن قدمت 52 نقطة خضراء في تداولات شهر مايو الماضي ، أي ما يقارب 1 في المائة بإغلاقها عند مستوى 6736 نقطة مقارنة بإغلاق أبريل الماضي عند 6684.
وقد أسهمت جميع قطاعات السوق في هذا الأداء الإيجابي باستثناء قطاعين خاسرين هما قطاع المصارف الذي فقد 2.5 في المائة ، وقطاع البتروكيميات الذي فقد 1.1 في المائة . وكان أبرز القطاعات الرابحة قطاع الأسمنت الذي كسب 14 في المائة ، وقطاع الاستثمار المتعدد الذي كسب 10.8 في المائة ، وقطاع الإعلام والنشر الذي كسب 9 في المائة ، وقطاع التشييد والبناء الذي كسب 8.7 في المائة.
وعلى مستوى الشركات المتداولة البالغ عددها 145 شركة حققت 105 شركات أداءً إيجابياً فيما جاءت 39 شركة في جانب الشركات الخاسرة في شهر مايو ، ولم تتغير قيمة شركة واحدة هي "شركة معادن".
جاء في مقدمة الشركات الأكثر ارتفاعاً "سهم المصافي" الذي كسب 57 في المائة ، و "سهم تبوك الزراعية" الذي كسب 52 في المائة ، و "سهم أسمنت الجوف" الذي كسب 40 في المائة ، و "سهم إكسا التعاونية" الذي كسب 39 في المائة ، و "سهم اسمنت تبوك" الذي كسب 35 في المائة.
أما الشركات الأكثر انخفاضاً فجاء في مقدمتها "سهم المجموعة السعودية" الذي فقد 12 في المائة ، و "سهما ينساب والأهلية " اللذان فقدا 7 في المائة ، و "سهم الخليجية العامة" الذي فقد 6 في المائة . وذلك مقارنة بإغلاق الشركات في 31 مايو بإغلاقها 30 أبريل الماضي.
وعلى مستوى السيولة بلغ معدل القيمة المتداولة في شهر مايو 5.5 مليار ريال يوميا بارتفاع طفيف عن معدل التداول اليومي في شهر أبريل الذي بلغ 5.3 مليار ريال.
أما الأسهم المتداولة فقد بلغ معدلها اليومي في شهر مايو 270.6 مليون سهم بارتفاع 13 في المائة عن معدل شهر أبريل الماضي ، كما بلغ معدل الصفقات اليومية 124.7 ألف صفقة بارتفاع بلغت نسبته 7 في المائة عن معدل الصفقات اليومية في شهر أبريل الماضي.
ويتوقع أن تواصل السوق المالية السعودية أداءها الإيجابي في شهر يونيو تفاعلاً مع محفزات الربع الثاني ، إذ من المتوقع أن تعلن الشركات في نهايته عن أرباحها ، بعد أن أعلنت عن تحسن في أرباح الربع بزيادة قدرها 21 في المائة . وسوف يدعم بقاء سعر النفط فوق مستوى 100 دولار هذه الإيجابية المتوقعة.