خذلت السوق المالية متداولية بإغلاقها تحت مستوى 6700 نقطة ، وعدم قدرتها على تجاوز مقاومة 6730 نقطة للمرة الثانية على التوالي ، رسمت بذلك نموذجاً فنياً مقلقاً للمتابعين وهو نموذج القمتين المتماثلتين Double Top ، وهو نموذج سلبي فنياً ويستهدف متوسط الـ 200 يوم = 6430 نقطة ،إذا لم يستطع مستوى 6580 نقطة دعم مؤشر السوق في الأسبوع المقبل.
وكان مؤشر السوق المالية قد أغلق في تداولات هذا الأسبوع عند مستوى 6686 نقطة ، فاقداً بذلك 36 نقطة ، وهي تعادل النصف في المائة من قيمتها الأسبوعية.
أسهم في هذا الانخفاض 7 قطاعات قد أغلقت على انخفاض ، من أصل 15 قطاع يتكون منها السوق السعودي.
وكان أبرز القطاعات الضاغطة على السوق قطاع البتروكيميات الذي فقد 1,5 في المائة أي ما يعادل 108 نقاط من قيمة مؤشر القطاع ، وكذلك قطاع الاستثمار الصناعي الذي فقد 1 في المائة.
وعلى مستوى الشركات البالغ عددها 145 شركة متداولة في السوق السعودي ، بلغ عدد الشركات الرابحة في تداولات هذا الأسبوع 63 شركة ، مقابل 74 شركة خاسرة ، في حين لم تتغير القيمة الأسبوعية لـ 8 شركات.
جاء في مقدمةالشركات الرابحة "تبوك الزراعية" التي حققت ارتفاعاً بلغت نسبته 32 في المائة يليها "الغذائية" التي ارتفعت بـ 21 في المائة و "فيبكو" التي ارتفعت بـ 18 في المائة و "عذيب" التي ارتفعت بـ 10 في المائة و "نادك" التي ارتفعت بـ 8 في المائة في حين جاء ارتفاع "مبرد" و "زجاج" و "الجوف الزراعية" في حدود الـ 7 في المائة.
أما الشركات الأكثر انخفاضاً فجاء في مقدمتها "الكيميائيه السعودية" التي فقدت 6,5 في المائة من قيمتها الأسبوعية في حين فقدت "الخليجية" و "ميدغلف" 5,5 في المائة ، كما فقدت "المجموعة السعودية" و "الصحراء " و "أنعام" ما يقارب الـ 4,5 في المائة.
أما الشركات التي لم تتغير قيمتها الأسبوعية في تداولات هذا الأسبوع هي "سامبا" و "مجموعة السريع" و "التصنيع" و "جبسكو" و "سيسكو" و "معدنية" و "الشرقية للتنمية" و "الوطنية".
وعلى مستوى القيمة المتداولة بلغت قيمة تداولات هذا الأسبوع 27,8 مليار ريال بانخفاض بلغت نسبته 8 في المائة ، كما انخفض عدد الأسهم المتداولة إلى 1,4 مليار سهم بانخفاض بلغت نسبته 3 في المائة ، كما انخفض عدد الصفقات المنفذة في هذا الأسبوع إلى 645 ألف صفقة بانخفاض بلغت نسبته 6,5 في المائة ، وذلك مقارنة لأداء السوق هذه الأسبوع بأدائها في الأسبوع الماضي.
وقد توزعت سيولة هذا الأسبوع البالغة 27,8 مليار ريال على جميع قطاعات السوق ، بلغ نصيب قطاع المصارف ما يقارب الـ 5,5 في المائة ، كما انخفض نصيب قطاع البتروكيميات من سيولة هذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي إلى 19,5 في المائة ، وكذلك انخفض نصيب قطاع الأسمنت إلى 2,6 في المائة ، كما ارتفع نصيب قطاع الزراعة من 9,5 في المائة في الأسبوع الماضي إلى 18 في المائة في هذا الأسبوع ، وقطاع الاتصالات من 3 في المائة في الأسبوع الماضي إلى 7 في المائة في هذا الأسبوع ، في حين انخفض نصيب قطاع الاستثمار المتعدد إلى 6,5 في المائة وقطاع التشييد والبناء إلى 3,8 في المائة.
وبالنظرة التحليلية الفنية لمؤشر السوق المالية السعودية TASI الذي أغلق عند مستوى 6686 نقطة في تداولات هذا الأسبوع ، وما يزال فوق متوسطاته المتحركة الأسية (50 يوم = 6580 نقطة ، 200 يوم = 6455 نقطة) ، فنياً إن بقاء المتوسطات المتحركة في ترتيبها الإيجابي يعد إشارة فنية جيدة يمكن التنبؤ من خلالها بمحافظة TASI على اتجاهه العام الصاعد حتى وإن جنت السوق أرباحها في الفترة القريبة ، كما أن توافق متوسط الـ 200 يوم مع نقطة دعم 6455 نقطة يعطي قوة لهذه النقطة في حالة جني الأرباح.
مؤشر البولينجر Bollinger Bands ما يزال في قناته التي رسمها منذ منتصف أبريل الماضي وتظهر فيها حيرة المتداولين ، وقد أغلق مؤشر السوق TASI فوق متوسط البولينجر المتحرك = 6670 نقطة ، و فوق مقاومة 6645 نقطة وهذه إشارة فنية جيدة.
أما مؤشر الـ MACD فما يزال في سلبيته مما يقلل من فاعلية إيجابية القراءة الفنية لمؤشر البولينجر.
مؤشر RSI (مؤشر القوة النسبية) عند 56 درجة ومن خلال القراءة الفنية له يمكن توقع التأثير المحدود لأية عملية جني أرباح قادمة.
أما مؤشر MFI (مؤشر تتدفق السيولة) مؤشر تدفق السيولة عند 64 درجة وفي اتجاه صاعد نحو مقاومة 67 درجة في هذا المؤشر.
الشموع اليابانية في الشارت الأسبوعي ما تزال في تصويرها للحيرة والتردد التي يتعامل بها المتداولون مع السوق المالية السعودية وتعكس بوضوح قوة مقاومة 6730 نقطة لمؤشر السوق TASI.
إذاً القراءة التحليلية للمؤشرات الفنية لم تعطِ إشارة إيجابية لاستمرار مؤشر السوق TASI في اتجاهه الصاعد في الفترة القريبة ، وبالتالي فإن عملية جني الأرباح قد تحدث ولكن بدرجات خفيفة غير مؤثره ، وبخاصة إذ علمنا قوة دعم 6645 نقطة و 6580 نقطة و 6455 نقطة.
ملخص القول :
ما يزال المتداولون ينتظرون إشارة الاطمئنان لتجاوز مؤشر السوق لمقاومة 6730 نقطة ، والتي من المتوقع أن تكون في بداية الشهر القادم وتفاعلاً مع محفزات الربع الثاني.
إذ أن الفترة الحالية تضعف فيها القوة الصاعدة لمؤشر السوق ، في ظل جني الأسواق العالمية أرباحها ومنها سوق النفط الذي ما يزال تحت مستوى 100 دولار.
ومن الأهمية ألا يتجاوز مؤشر السوق في هبوطه دعم 6580 نقطة حتى لا يتحقق هدف النموذج السلبي للقمتين المتماثلتين Double Top عند 6430 نقطة ، وأن حدث ذلك فإن قوة دعم 6445 نقطة سوف يكون لها تأثيراً قوياً لتوافقها مع المتوسط المتحرك الآسي لـ 200 يوم.
بدون سيولة جديدة السوق لن يصمد.
تانكس داك ! هيدي المره الشمعات متل الصواريخ ....هههههههه.......سينجح المؤشر ان شاءالله بالاختراق ...لربما اراد الصانع اقفال شهري مختلف ..فهو يريد الخروج من فكرة عدم وضوح الاتجاه .... نتابع .... الكيمائيه ....يبدو لي سهم ممتاز... هل تنصحوني بالشراء به ؟ المضاربين يتخطفون الاسهم الصغيره بقوه ولن يتخلوا عن فكرة اليمت اب فلقد تمكنوا من بعض الاسهم واذا لم يستطيعوا البيع بهدوء فلن يكلف الصعود والاقفال بلمت اب جديده كثير من الجهد والمال ...
المعطيات المالية للسوق ترشحه لابعد ممن ذلك بكثير ولكن المشكلة فى قلة السيولة واعتقد ان هذا الشىء لن يدوم طويلا فستأتى السيولة وتتخاطف اسهم النمو والعوائد هذا ان لم تكن موجودة فعلا ولكن لم تفصح عن نفسها حتى الان