الكرت الأخضر للأموال الأجنبية في السوق السعودي

02/04/2011 1
احمدالكبيسي

من المتعارف علية وجود فرص استثمارية كبيرة في الاسواق الناشئة او تلك التي تعدت مرحلة النشئ الى المرحلة الأكبر منها بقليل وتنحصر نقطة المخاطرة بها في عامل الثقة، ففي السعودية مثلاً لايمكن ان نتغافل قوة بعض الشركات العاملة بها و التي وصلت للعالمية في كل شي بدءً من منتجاتها وتأثيرة في السوق العالمية وانتهائاً بدورها الاجتماعي الدولي الملموس، لذلك تبرز لنا سابك وعدة شركات اخرى.

سنبداء الحديث عن سابك وهي في نظري كرت اخضر لثقة الأموال الأجنبية للدخول في السوق السعودي ، وفي نظري السوق السعودية اصبحت مغرية جداً للاستثمارات الأجنبية الأن ، وقد اطلعتنا وسائل الأعلام قبل فترة قريبة نية بعض الصناديق السيادية الأجنبية الأستثمار هنا ، وهي بادرة لم نعهدها كعرب وشرق اوسطيين ، وستستمر تدفقات روؤس الأموال كما يشير المحللين حتى 2014 ، وانا اضيف لتحليلات المحللين شرطاً لازماً وهو وجود حوكمة حقيقية لشركات السوق وهذا مايؤكد ثقة راس (المال الجبان ).

سابك في ظني هي مفتاح ثقة المستثمر الأجنبي الأن والاسباب تتعدد ، منها على سبيل المثال استثمارات الجهات الحكومية فيها بنسبة 75% و بمليارات الدولار ، فشفافية شركة سابك في اعلاناتها تعني ان السوق السعودي يتمتع بشفافية عالية والعكس صحيح وفي ظني هي المقياس المتاح حالياً الوجود حوكمة من عدمة.

في هذا الربع الأول من عام 2011 اعتقد ان سابك امام اعلانات من المفترض ان تتجاوز توقعات المحللين وبيوت الخبرة لدخول اغلب مشاريعها المشتركة طور الأنتاج التجاري من العام السابق والأهم من ذلك ارتفاع اغلب اسعار منتجاتها دون توقع او تراجع الا بالنزر اليسير زائد تحقيق ارباح من شركات اجنبية في دول تتمتع بحزمة من الشفافة العالية مثل المجمع الصناعي في تيانجين في الصين و البلاستيك المبتكرة في الولايات المتحدة ..وتوقعاتي ان تتجاوز إرادات سابق 40 مليار ريال وبصافي ارباح من المفترض ان يتجاوز 6.18 مليار ريال.