يتم سرد في هذا التقرير أهم النقاط التي أشارت لها شركة البابطين عن توقعاتها لعام 2011، علماً أن الشركة كانت قد توقعت سابقاً، أن تحقق إيراداتها لعام 2010 نمواً بنسبة 10 % إضافة إلى نمو أرباحها بنسبة 5 % مقارنة بعام2009، وجاءت نتائج الشركة مخالفة تماما لتلك التوقعات والذي عزته الشركة بشكل رئيس إلى زيادة حدة المنافسة، حيث سجلت الإيرادات الفعلية لعام 2010 تراجع بمقدار 14 % و الأرباح الصافية بـ 25 % عن العام السابق، والتالي يوضح أهم النقاط لعام 2011 :
1- توقعت الشركة، أن تسجل نموا في إيراداتها لعام 2011 بنسبة 10 % مقارنة بالعام السابق، أي أن الإيرادات المتوقعة للعام 2011 تتجاوز المليار ريال
2- كما تتوقع نمو الأرباح الصافية بمقدار 8 % مقارنة بالعام السابق، خصوصاً بعد إتمام عملية الاستحواذ على حصة إنترناشيونال البالغة 49 % في حصة البابطين ليبلانك.
3- ذكر التقرير أن لدى الشركة نية لإعادة هيكلتها وحدتها الإدارية خاصة في ضوء استحواذها المحتمل على الحصة المملوكة لشركة ليبلانك إنترناشيونال في شركة البابطين ليبلانك، وفي ضوء البحث عن فرص استثمارية.
4- أما عن شركاتها التابعة فقد قالت الشركة أن شركة البابطين للطاقة والاتصالات – مصر قد تتأثر من الأحداث الجارية هناك، وقد يتأثر سعر صرف الجنية مقابل الريال سلباً، وأشار التقرير إلى أن الإعفاء الضريبي للشركة قد انتهى بنهاية عام 2010.
5- وقالت الشركة أنها تتوقع أن تنتهي خلال العام الحالي من إتمام صفقة الاستحواذ على كامل حصة البابطين ليبلانك لأنظمة الاتصالات والتي حققت خلال عام 2010 أرباحاً صافية قدرها 14 مليون ريال، والتالي يوضح أداء الشركات التابعة للعام 2010: