" تاسي " يكسر ما تم بناؤه في ست سنوات !!!

26/11/2014 13
عبدربه زيدان

سار المؤشر العام للسوق السعودي منذ بداية عام 2009 في مسار صاعد، استمر لمدة ست سنوات متتالية، حتى استطاع اختراق ذلك المسار خلال شهر فبراير من عام 2014، بتداولات نشطة، ليصعد بعد ذلك بشكل قوي حتى سجل أعلى سعر له منذ مطلع عام 2008، كاسبا ما يقارب 24 % من بعد اختراق المسار الصاعد.

ومن خلال التقرير سيتم تسليط الضوء على اداء المؤشر العام للسوق السعودي، إضافة للقطاعات منذ بداية عام 2009.

المؤشر العام للسوق السعودي " تاسي "

كما أشرنا آنفا، يتضح من الشارت المرفق اختراق المؤشر للمسار الصاعد ومن ثم حافظ علية ونجح في الارتداد منه رغم ولوج عمليات بيع كثيفة خلال الجلسات السابقة، إلا أنه فشل في جلسة اليوم بتاريخ 26 نوفمبر من الحفاظ على هذا المسار الصاعد ليتداول حاليا دون الترند العلوي للمسار الصاعد، وكما هو معروف لم يتبقى سوى جلستين لنهاية شهر نوفمبر، وفي حال فشل المؤشر في الارتداد خلال الجلستين القادمتين سيكون اغلاق شهري سلبي للمؤشر.


نظرة على بعض مؤشرات السوق ( فاصل شهري – ست سنوات )

مؤشر قطاع البتروكيماويات

كسر المؤشر العام لقطاع البتروكيماويات المسار الصاعد قبيل عدة جلسات، ويتداول حاليا عند الترند السفلي للمسار الصاعد، وكما هو معروف يعد مؤشر قطاع البتروكيماويات من أكبر القطاعات التي خسرت خلال الاشهر الاخيرة حيث فقد نحو 27 % من أعلى مستوياته خلال عام 2014، تزامنا مع تراجع أسعار النفط.


قطاع المصارف والخدمات المالية

يتضح من الشارت المرفق اختراق المؤشر للمسار الصاعد ومن ثم حافظ علية ونجح في الارتداد منه رغم ولوج عمليات بيع كثيفة خلال الأشهر الأخيرة، إلا انه عاد جلسة اليوم لكسر هذا المسار.


قطاع الأسمنت

حافظ قطاع الاسمت على مساره الصاعد والذي بدأه منذ بداية العام 2009، حيث تجاوزت مكاسبه 140 % منذ بداية عام 2009 حتى اغلاق الأمس، إلا أنه كسر جلسة اليوم هذا المسار فاقدا مايقارب 15 % من اعلى مستوياته.


قطاع الطاقة والمرافق الخدمية

سار قطاع الطاقة منذ عام 2009، في مسار افقي حتى اخترق ذلك المسار خلال شهر مارس 2014 باختراق الحاجز 5900 نقطة، والتي تعتبر حاليا نقطة دعم قوية للمؤشر. علما ان المؤشر خسر ما يقارب 10 % من أعلى مستوياته خلال عام 2014.


قطاع الاتصالات

بدأ المؤشر العام لقطاع الاتصالات رحلة الصعود بداية عام 2011 على خلال القطاعات الاخرى، حيث كان متأثر قبيل عام 2012 باداء شركة الاتصالات السعودية، ومن ثم سار في مسار صاعد بداية عام 2012، حتى سجل اعلى مستوياته عند 3208 نقطة، إلا أنه عاد وتأثر في الجلسات السابقة باداء سهم " موبايلي " ليققد ما يقارب 32 % من اعلى مستويات، ليعد أكبر القطاعات خسارة من أعلى مستوياته، ومع تراجع اليوم وصل إلى دعم مهم، كما موضح بالشارت.


قطاع التأمين

لم يتأثر قطاع التأمين، بشكل كبير مع عمليات جني الارباح الأخيرة، والذي قد يعود الى تحسن النتائج المالية لبعض الشركات، بعد ان سجلت اغلبها مخصصات تحوط خلال فترات سابقة، إضافة إلى موافقة الهيئة اليوم على زيادة راس مال بعض الشركات مما انعكس بالايجاب، ليحخافظ على مساره الصاعد.


قطاع التشييد والبناء

على عكس اداء المؤشر العام سار قطاع التشيد في مسار هابط ممنذ عام 2009، متاثرا باداء بعض الشركات المدرجىة فيه، كالمعجل و مسك وكابلاتو الجبس .. الخ، حتى سار في مسار صاعد منذ بداية عام 2013، وما زال محافظا عليه.


قطاع الاستثمار الصناعي

مازال قطاع الاستثمار الصناعي والذي يضم شركات مهمة ( الدوائية، الكيميائية، معادن، استرا، العبداللطيف، زجاج .. الخ )، يحافظ على مساره الصاعد، الذي لازمه منذ عام 2009، رغم خسارته ما يقارب 22 % من اعلى مستوياته في عام 2014، كما يوضح الشارت المرفق.