هل تواكب الأرباح الصافية المسجلة للشركات السعودية الأرباح الموزعة للمساهمين؟؟

22/12/2010 14
عبدربه زيدان

يتم تسليط الضوء في التقرير التالي على الشركات المساهمة في السوق السعودي والتي أوصت حتى إعداد التقرير بتوزيع أرباح نقدية عن عام 2010، وما مدى تأثرها بنمو الأرباح الصافية لتلك الشركات.

أولاً: الشركات التي أوصت بتوزيع أرباح نقدية عن كامل العام 2010

أوصت ثلاث شركات بتوزيعات مماثلة للعام السابق 2009(الأساسية، المجموعة، الجوف الزراعية)، إلا أن الجوف قدمت إضافة للنقدية توزيع أسهم منحه بنسبة 25 % من رأس المال، وبالإطلاع على النتائج المالية للشركات الثلاث يتضح أنها سجلت ارتفاعاً في أرباحها بأكثر من 15 % عن الفترة المماثلة، باستثناء الجوف والتي ارتفعت بشكل طفيف 2 %، إلا أنه من المتوقع أن تسجل أعلى أرباح فصلية لها خلال العام في الربع الأخير من العام.

في المقابل رفعت المراعي وصناعة الورق أرباحها الموزعة خلال عام 2010 مقارنة بالعام السابق2009، علماً أن كلا الشركتان سجلا نموا في الأرباح حسب نتائج التسعة أشهر الأولى بمقدار 18 % والثانية بمقدار 38 %، ومن المتوقع أن يواصلا ذات النمو بنهاية العام.

ثانياً: الشركات التي أقرت توزيع عن النصف الأول وأوصت بتوزيع عن النصف الثاني

رفعت شركة سابك من توزيعاتها النقدية بمقدار 2 ريال وجاءت تلك التوزيعات عند توقعات المستثمرين مع توقعات بنمو أرباح الشركة بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي، وكذلك بالنسبة للمتقدمة والتي من المؤكد أنها ستسجل نموا كبيرا بنهاية العام مقارنة بالعام السابق مع ارتفاع أسعار البتروكيماويات.

في حين خفضت الأنابيب السعودية من توزيعاتها النقدية بمقدار 0.5 ريال، وذلك مع تراجع أرباح الشركة مقارنة بالفترة المماثلة حيث تراجعت بنحو 48 % عن التسعة أشهر ومن المتوقع أن يستمر هذا التراجع حتى نهاية العام.

سافكو أبقت على نفس توزيعاتها في العام السابق، رغم ارتفاع أسعار البتروكيماويات والمتوقع انعكاسه على أداء الشركة حتى نهاية عام 2010.

ثالثاً: الشركات التي أقرت توزيع أرباح نقدية عن التسعة أشهر من عام 2010

بخلاف شركتي "صافولا" و "جرير" واللتان تتبعان سياسة التوزيعات الربع سنوية، نهجت الشركات الأخرى سياسة التوزيعات النقدية عن التسعة أشهر من عام 2010 لأول مرة، كشركة ساسكو والتي أقدمت على أول توزيعات نقدية لها، والعبداللطيف، والكيميائية.

ولا يمكن أخذ هذه التوزيعات بعين الاعتبار لمقارنتها مع توزيعات عام 2009، حتى تتم التوصية على توزيعات النصف الثاني من عام 2010، إلا أنه من المتوقع على أقل تقدير أن ترتفع الأرباح الموزعة من قبل صافولا وجرير عن العام السابق نظرا لأن كلا الشركتان ينهجان سياسة التوزيعات الربعيه، مع نمو مستمر في الأرباح.

رابعاً : الشركات التي أقرت توزيع أرباح نقدية عن النصف الأول من عام 2010

تعتمد جميع الشركات التالية على توزيع أرباح نصف سنوية، باستثناء شركة الزامل والتي كانت تتبع سياسة التوزيعات السنوية، ولا يمكن أخذ هذه التوزيعات بعين الاعتبار لمقارنتها مع توزيعات عام 2009، حتى تتم التوصية على توزيعات النصف الثاني من عام 2010.

خصوصا أن جميع الشركات التالية جاءت أرباحها مقاربه للعام السابق مع تراجعات تراوحت ما بين (5 % - 10 %) باستثناء الفنادق التي سجلت تراجع كبيرا مقارنة مع العام السابق مع غياب أرباحها الاستثنائية من بيع قرية الخليج.

وبخلاف شركة هرفي والتي من المتوقع أن تسجل نمو عن العام السابق، مع تسجيلها نمو بأكثر من 10 % خلال العام السابق.