من المفارقات التي يتميز بها مجتمعنا العزيز ان الجميع يخوض في غير فنّه او لنقل ان اكثر الناس يفتون في كل شي الا في تخصصاتهم !!
مثلا نجد كاتب صحفي متخصص في الطب وعلى سبيل المثال طب النساء والولادة، ونراه يكتب عن امور الشرع ويفتي بجواز هذا وعدم جواز هذا ويسأل لماذا لا يخرج العلماء ليفتون ونسي انه بالامس القريب طالبهم السكوت وعدم الحديث او لانه لا يدري ان العلماء يترفعون عن قراءة ما يكتب هو وامثاله من الرويبضة والذين خاضوا في كل شي حتى ان احدهم قام بتقليد الحطيئة وهجا نفسه وزملائه الصحفيين وانهم عبدة الدرهم والدينار!
أبت شفتاي اليوم إلا تكلما ... بشر فما ادري لمن انا قائله ارى لي اليوم وجها قبح الله شكله ... فقبح من وجه وقبح حامله .......................................
ما جعلني اكتب هذه الاسطر هو كثرة المقالات عن مستقبل العقار وعن السناريو المتوقع لانهياره وكأنه فرضية حتمية ماعلينا سوى انتظار حدوثها وان هذه سنة الله في خلقه فما ارتفع شيئ الا وضعه ولا نعلم هل هذه حقيقة والا مجرد كلام واماني ومقارنات فقط ؟
الغريب ان اكثر من كتب عن هذا الموضوع هم من خارج هذا المجال حتى ان محافظ مؤسسة النقد بشر بهبوط في الايجارات في الربع الاخير من هذا العام وكأن لديه عصا موسى او اطلع على الغيب ! رغم ان الدولة نفسها تحاول (فقط تحاول) ان تكبح جماح ارتفاعه ولكن دون فائدة لان اجراءات الدولة تحتاج وقت وليس من الحكمة اصدار قرارات تهوي به فهي لو فعلت (ان استطاعت) ستجلب على نفسها مشاكل في غنى عنها. الغريب ان اهل العقار ومن قاد مسيرته في العقود الماضية من تجار العقار الكبار والمعروفين التزموا الصمت ولم يصرحوا بوضوح عن توقعاتهم لمستقبله وان اتت بعض التلميحات من هنا وهناك على ان الوضع طبيعي جدا وليس مستغرب ولكن لان غالبية الشعب من الشباب وممن لم يعاصر مراحل نمو المملكة منذ البداية نجده يستغرب من الحاصل وان هذا الارتفاع مبالغ به ووهمي ومصيدة ...الخ. ومن كان عمره تجاوز الخمسين او الستين يعرف ان هذه الارتفاعات طبيعية وتحصل كل فترة سواء طالت او قصرت هذه المدة وايضا حدة الارتفاع تختلف من وقت لاخر. لست من اصحاب هذه السن ولكن جلست وسألت العديد منهم واصبح عندي تصور لا بأس به عن الوضع سواء في الماضي او الحاضر. من كان يملك منزلا في الجرادية على سبيل المثال في نهاية الثمانينات الهجرية من القرن الماضي والذي كان سعره لا يتجاوز 10 الاف ريال ومن ثم وبعد ارتفاع اسعار النفط وبدء طفرة في المملكة وصل سعر هذا البيت المسلح تسليحا خفيفا (...)300 الف ريال في منتصف التسعينيات... بمعنى ان سعره تضاعف حوالي 3000 مرة في غضون سنوات قليلة وليس كما يحصل الان فنسبة الارتفاع لم تتجاوز 300 في المئة في كثير من الاحياء والمناطق.
هذا مثال بسيط ولو اردت المزيد لوجدت مثل اسعار الاسمنت والذي وصل سعر الكيس في تلك الايام الى 40 ريال وليس 20 او 22 قبل سنتين وقبل الازمة المالية.
سعر المتر المربع في العليا وفي مشروع ابن موسى كان لا يتجاوز 20 ريال وبعد سنوات قليلة اصبح 800 ريال .. هكذا نستطيع ان نقول ان الامور ليست طبيعية ولكن حدثت وتقبلها الناس حتى لو كانوا مجبرين. طبعا الرواتب كانت اقل والحياة العامة كانت رخيصة في تلك الايام والظروف مختلفة ولكن كمقارنة شاملة نجد ان الارتفاع والتضخم شكل واحد وما يحصل حاليا طبيعي واقل مما حصل سابقا. انا لا اتكهن او انجم مثل غيري عن مستقبل العقار ولكن احاول تذكير البعض ان الامر طبيعي حتى الان وان كنا نراه غير طبيعيا.
كم أتمنى من كتاب المقالات التي تبشر بانهيار العقار ان ينزلوا الى السوق ويروا بانفسهم حالة الطلب والعرض بدلا من الكتابة والتنظير من خلف الاسوار. العرض حاليا شبه مفقود وبالكاد تجد ارض مناسبة لرغبتك في السعر والمساحة وكلما زاد تخوف الناس من انهيار العقار كلما ارتفعت الاسعار اكثر.
أستاذ علي ولكن من يكتب فهو يكتب وجهة نظره فقط, ولا يكتبها ولسان حاله يقول أنا المتخصص, او يقول رأي صح وغيري خطاء,, ولو أفترضنا ان من يكتب في العقار, فمن سيكون المختص بنظرك,, هل هو من يبيع ويشتري, ام هو الوسيط, ام الذي يبني ويبيع, ام الدكتور الاكاديمي الذي درس الاقتصاد ومنه العقار, وقد تجده لا يعرف اين رغبة الناس او ميزات المخططات المستقبليه...الخ, ام سيكون كاتب الضبط الذي يتعامل مع عشرات العقارين في الافراغ او غير ذلك؟؟؟.
مع احترامي لصاحب المقال الا ان تبريراتك لوضع سوق العقار الحالي غير منطقية فاعتمادك على كبار السن وعمل مقارنة مجحفة بدون اخذ عوامل التضخم والقدرة الشرائية وغيرها يدل على عدم وجود الخبرة لديك! لماذا لم تسألهم بكم كانوا يشترون كيلو الرز في الثمانينات الهجرية وقارنها بالاوضاع الان؟ مقال استفزازي ولا يرتكز على اي موضوعية ولا لغة الارقام. الغرض منه شخصي وليس افادة العامة.
ممكن تفسري لي ليه تضخم العقار بعد 2006 م؟؟؟؟؟؟ اصحاب الراضي ماسكين والسوامة كثير والشراية قليل ، والحكم عدد الإفراغات الشراء الأن في الفلل الجاهزة الصغيرة وبالتقسيط , وإن كانت تجارية العقار متضخم؟ هل نحن عكس العالم تجار المخططات ساكتين ويضغطون على الحكومة بعدم اصدار قرارات تقلل من قيمة اراضيهم- بل بالعكس تريد انظمة تزيد عقاراتهم!!!!! هي عروض تجارة نريد فرض زكاةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة الركن الثالث
isd is correct يبدو الكاتب عنده اراضي واجد!!!!
"محافظ مؤسسة النقد بشر بهبوط في الايجارات في الربع الاخير من هذا العام وكأن لديه عصا موسى او اطلع على الغيب !" اكيد لم يطلع على الغيب وكن ربما اطلع على مشروع فرض زكاة من يدري. ارتفاع العقارات الى مستويات عالية ليس من مصلحة الاقتصاد لما يسببه النزول القوي بعد الرتفاع من اثار سلبية ومدمرة. ولنا فيما حدث في احدى الدول المجاورة وايرلندا اخيرا عبرة
يقول الكاتب .... ( علي الجميل ) : من المفارقات التي يتميز بها مجتمعنا العزيز ان الجميع يخوض في غير فنّه او لنقل ان اكثر الناس يفتون في كل شي الا في تخصصاتهم !! ومن انت يا اخ علي حتى تحكم على ان العقار لن يهبط ؟؟؟ المصيبة انك تهاجم من يفتي في غير مجاله و انت تدافع عن العقار بدون ان تحمل ما يؤهلك لذاك !!! عار على ارقام نشر مقال ( .....) لصاحب عقارات خائف من هبوط استثماراته !
ليس عسيبا ان تبدي وجهة نظرك .. ولكن من العيب في ان ينطبق عليك هذا البيت لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله .... عارُ عليك اذا فعلت عظيم ................... ربما اصغرك سنا وربما اكون جاهلا بكثير مما تعرف استاذي ولكن سأقول مالدي ان شئت فاقبله وان شئت رده لا اصدقك في قول ان الطلب اكثر من العرض المعروووووض يفوق الطلب ولكن مختلفين على السعر الفرق سعري وهذا يقودك الى التفكير في ان العقار لن ينهار ولكن سيهبط بنسبة ربما تصل الى الثلاثين في المئه لان دخل المواطن وقدرته على الشراء سواء مقترضا او مدخرا ماله لاتؤهله بان يشتري ارضا بهذا السعر مهما كانت رغبته في الشراء وحاجته اليه اما عن محافظ مؤسسة النقد ..سبق ان قالوا الرهن العقار سيرى النور في الربع الاول من هذا العام ونحن على اعتاب ربع اول من عام جديد هذي هي الحقيقه ..... يجيب ان تعلم استاذي العزيز ان ثمة رغبة جامحه من قبل الدوله في انزال اسعار العقار ولا النتيجه مفحمه على الدوله ... انظر كم قرار اتخذ يصب في مصلحة تملك المواطنين منازل ؟ ..... اما عن من يكتب وهو ليس متخصصا فالحقيقه انا بلينا بالتخصص في الماضي كان العالم يخوص في اربع الى خمس مجالات او جميع شؤون الحياه فمنهم الرازي كان عالما في الكيمياء والطب والرياضيات على ما اعتقد فالتخصص اراه دحض لموهبة الشخص .. وتبقى في النهاية وجهة نظر اراد صاحبها طرحها .. لماذا لم تنتقد الذين يكتبون عن سوق المال ووهو من غير المختصين !!!؟ تياتي لك استاذي العزيز .زشكرا لك ولطرحك
شكرا للاخوة الكرام على المشاركة اخي العيسى اشكر لك طرحك الهادئ والواعي اخي الكريم في الفترة الماضية كنت ابحث عن ارض في احد احياء شمال الرياض لصديق لي والواقع كان يقول لي وانا ابحث ان العرض شبه مفقود او عرض وهمي ليس حقيقي اي ان صاحب العرض يغالي في السعر جدا ان حصل مشتري خير وبركة وان لم يحصل فهو ليس براغب في البيع حاليا .. نعم هناك عروض ولكن ليست بالمستوى المعتاد والبائع الجاد قليل جدا وحقيقة تعبنا من السوم ولا يوجد بائع جاد .. وهذا الكلام من عقاريين اخرين ايضا وليست تجربة وحيدة لي.. اما عن رغبة الدولة في تهدئة سوق العقار فهي كما قلت سابقا محاولات خجولة فهل تعتقد اخي الكريم ان الغاء شرط تملك ارض عند التقديم هو حل لمشكلة الاسعار ؟؟ تستطيع سابقا بخمس مئة ريال ان تقدم على الصندوق وبكل سهولة عن طريق المعقبين .. بحول الله ساتحدث لاحقا عن اسباب ارتفاع اسعار العقار في السنوات الماضية كما طلب الاخ عزيز وايضا سأضع بعض المقترحات ولكن اعذروني في ركاكة اسلوبي وبساطته فانا لست متخصص في الكتابة ولكني اعقل من بعض من علق في الاعلى ممن افنى عمره في الدراسة وطلب العلم في بريطانيا مع تمنياتي له بالتوفيق والنجاح فهؤلاء شباب المستقبل ..
الكاتب علي الجميل اذا كنت لا ترغب في سماع الانتقادات ... فعليك ان تفكر ملياً قبل كتابة مقال ركيك ! واقترح عليك ان تطلب من ارقام ان تمنع كل الانتقادت وتلغي جميع الردود المعارضه لك ... وان تبقي فقط الردود المؤيده ... فأنت لا تختلف عن الاعلام المحلي و الحكومي . شكرا ارقام
الأخ علي قد يكون من الجميل أن نقرأ لرجل يعيش الواقع الحالي للعقار ولكن اسمح لي وأنا لست عقاريا أن أثير تساؤلات مهمة هنا تتعلق بطريقة التفكير في السؤال وليست في السؤال هل سيسقط العقار. أولا : التجربة الشخصية هي محدودة الزمان والمكان ولذلك فإن الذي يوسع هذا الأفق الزماني والمكاني ويزيد البصيرة في التفكير هو قراءة التاريخ وفي حالتنا تأريخ الاقتصاد ودوراته ومايتعلق به فالتأريخ يعيد نفسه. هل تظن مثلا ان كارثة الأسهم عندنا لم يكن لها شبيه في العالم من قبل؟ كلا ولكن أغلب المضاربين في ذلك الوقت لم يقرأو جيدا تجارب الآخرين في آسيا وأوروبا وغيرها. والعاقل من اتعظ بغيره. ثم إن من محدودية المكان في حالتنا الحديث عن مدينة كالرياض مثلا بينما ننسى أن التعميم من الأخطاء الكبرى في التفكير. وهنا من الخطأ أيضا أن نقول أن العقار كله في كل المدن سيسقط!!!. ثانيا : الحديث عن المستقبل لابد له من تحديد الأمد الزماني للتوقع فهل الكلام عن الأمد القريب في سنة أو سنتين أو في الأجل البعيد من وراء ذلك؟ وهنا أعجبني كلام الدكتور سعود القصير مدير دار الأركان حول هذه النقطة حينما فرق بين الأمد القريب والبعيد في جريدة الجزيرة. ثالثا: إغفال النسبية في الحديث عن السقوط من مواطن الاختلاف المشتهرة فقد يكون السقوط "أو النزول" بمقدار 20% أو 40% أو 80% ولذلك قد نختلف في الإصطلاح لكننا نجد أن هناك سؤالا غير مطروح في أوساط الناس وهو هل سيرتفع العقار أكثر؟ إن عدم وجوده أو ندرته في المجالس له معنى كبير يختصره البيت الشهير ماطار طير وارتفع .... إلا كما طار وقع ولك جزيل الشكر والتقدير
شكراً لك على تكبدك عناء الكتابة لكن من غير المقبول مطالبتك بحصر الافتاء في العقار لفئة معينة انت وقعت بنفس الخطأ فواضح من المقطع أدناه ان لديك مشكلة في حساب النسب فالــــ 10 الاف عندما تصبح 300 الف فهذا يعني 30 ضعف فقط و ليس 3000 كما ذكرت . ( من كان يملك منزلا في الجرادية على سبيل المثال في نهاية الثمانينات الهجرية من القرن الماضي والذي كان سعره لا يتجاوز 10 الاف ريال ومن ثم وبعد ارتفاع اسعار النفط وبدء طفرة في المملكة وصل سعر هذا البيت المسلح تسليحا خفيفا (…)300 الف ريال في منتصف التسعينيات… بمعنى ان سعره تضاعف حوالي 3000 مرة في غضون سنوات قليلة ) و ليس من الضروري ان تدرس في بريطانيا حتى تستطيع الكتابة و هناك امر اخر و هو ان اصدق المتنبئين هو من يكون من خارج الوسط و هو من ليس له مصلحة لا في بيع ولا شراء ، فهو ينظر للامور بحيادية مجردة و بدزن اي ضغوط . وكذلك فان تذبذب اسعار بعض الاصول يكون لاسباب خارجية ليس لها علاقة بالاصل نفسه . و مثال على ذلك اسعار الذهب فارتفاع اسعاره ليس له علاقة باستخدامه كحلي او استخدامه صناعياً و انما بسبب كونه ملاذاً للثروات و قس عليها اسعار العقارات فهي في كثير من الاحيان ملاذ اكثر امانا من النقد وكذلك فان اسعار البترول المرتفعة و الفوائض في الميزانية هي من تبقي اسعار العقارات و تدفعها للارتفاع و في اعتقادي بان اسعار العقارات ستضل متماسكة و سترتفع في حالة استمرار الاسعار الحالية للبترول وفي النهاية ارجع الى سنة 1998 عندما انهارت اسعار البترول وما تبعها من اثار على العقار والكثير من الشركات
أخ علي الجميل,, ولكن يقال((( قطره مع قطره,, تكون غدير...الخ)) فالغاء شرط تملك الارض, اضافه الى السماح بزيادة 50% من مساحة الدور العلوي للبناء الاضافي,, وممكن السعي الجاد في حل مشاكل بعض الاراضي ذات المساحات الكبيره((( مثل أراضي قيران ,شمال الرياض,, والشروق, شرق الرياض))) وغير ذلك من الاسباب التي ممكن ان تحدث البدايه لكبح ومن ثم نزول اسعار الاراضي وبخاصه السكنيه. لذا لا تستبعد اي شيء.