أعلن البنك الوطني العماني – ثاني أكبر بنك عماني من حيث الموجودات- عن نتائج أعماله للستة أشهر الأولى من العام الحالي، والتي جاءت مرتفعة بشكل طفيف 9 % حيث سجل البنك أرباحاً صافية 14.6 مليون ريال عماني مقابل 13.5 مليون في الفترة المقابلة ..
وبإلقاء الضوء على القوائم المالية للشركة نجد أن نتائج أعمال البنك تأثرت بعدة عوامل من بينها انخفاض الأنشطة المرتبطة بالأعمال التجارية على خلفية الازمة المالية وتداعياتها مما كان له أثره في النمو المحدود لنتائج البنك كما سنرى :
ومن الجدول السابق نجد أن البنك قد تمكن خلال الربع الثاني من هذا العام تحقيق أعلى صافي أرباح منذ بداية عام 2009، رغم استقرار صافي دخل الفوائد، ويأتي انخفاض المصروفات مقارنة بالفترات السابقة كإحدى العوامل التي أدت إلى ذلك...
وهنا نجد أن هوامش الفائدة ارتفعت بشكل طفيف نظراً لاستقرار صافي الدخل من الفوائد الذي لم يتغير كثيراً مقارنة بالفترة المقابلة...
يشار إلى أن البنك أعلن عن تعثر اثنين من المجموعات الإقليمية في سداد إلتزماتها (6.6 مليون ريال)، كما أن لدية تعرض أخر لأحد البنوك بكزخستان (1.9 مليون ريال) وتم عمل مخصصات بنحو 100 % للأول و 75 % للثاني، ليبلغ رصيد مخصص خسائر القروض إلى الأن 60.1 مليون ريال، مقارنة بمبلغ 57.1 مليون ريال في يونيو 2009..
هكذا جاءت نتائج البنك الوطني العماني،ثاني أكبر بنك عماني من حيث الموجودات خلال النصف الأول من العام الحالي، والتي تأثرت بانخفاض الأنشطة المرتبطة بالأعمال التجارية ودخل الاستثمار نتيجة التأثير المستمر للأزمة المالية العالمية .. هذا ويتم تداول سهم البنك عند مكرر ربح 12.2 مرة ومضاعف القيمة الدفترية 1.42.