يعتقد المحللون الفنييون بأن حجم التداول يسبق حركة السعر ، بمعنى أن انخفاض كثافة حجم التداول أثناء سير السعر في الاتجاه التصاعدي أو الاتجاه التنازلي يحدث ذلك في الحجم قبل أن يحدث في حركة السعر ، وكقاعدة عامة في مجال تحليل الأسواق المالية لابد من تزامن ارتفاع أحجام التداول مع الارتفاع أو الانخفاض في الحركة السعرية للتأكيد على قوة المسار من عدمه ....... فالمطلع لحركة سوق الأسهم السعودي منذ أوائل شهر مارس 2009 يدرك حقيقة التباعد (divergence ) بين الارتفاعات السعرية التي حققها من مستويات 4068 إلى 6939 وبين الانخفاضات في قيم وأحجام التداول لتجسد بذلك انعدام ثقة المستثمرين تجاه المستقبل القريب .
ولو أمعنا النظر في الرسم البياني التالي للاحظنا حالة خروج السوق عن السيطرة وأن العاطفة هي السمة الغالبة في شكل فني أقرب إلى المثلث العرضي أوما يعرف بالبوق – عند الفنيين – مع تزايد أحجام التداولات أثناء تذبذبات السعر داخل النموذج ، وهو في حقيقة الأمر يشير إلى إمكانية حدوث حركة سعرية مغايرة للاتجاه الحالي .
الجدير ذكره أن النموذج السابق عادة مايكون نموذج هبوطي ويظهر بالقرب من نهاية السوق التصاعدي، إلأ أن ذلك في مرهون بكسر مستوى 6675 كإغلاق يومي ، ليستهدف من بعدها صمام الأمان للمسار الصاعد المتمثل عند نقطة 6600 والمتشكل منذ أربعة عشر شهرا .
تأخرت موضوعك يا محللنا الفاضل ماينفع طرحه الان بالنسبة للسوق فهو لايزال في موجه هابطة كبرى هدفها كسر القاع الاخير
كما يتضحُ من الرسمين أن مؤشرَ السوق في قناةٍ صاعدة وذلك خلال الـ 12 شهراً الماضية!!! .. وقد يكون في قناةٍ هابطة في حال كون النطاقُ الزمني للتحليل أكثر من ذلك (3 أو 5 سنوات)!!!!
الرايقة أحد السيناريوهات المطروحة هو ما أضفتيه على فرضية التحليل الموجي ولكن لن نستبق الأحداث ،،، شكرا لإضافتك مخاوي الذيب ،،،، مؤشر السوق ارتطم بحافة الضلع السفلي للقناة الصاعدة وارتد منه وبالنسبة للنطاق الزمني فيظهرلدي أن زمن فترة التصحيح 2008 يساوي فترة الصعود من قاع 4068 إلى الأسبوع الماضي .. تحياتي لك