عززت سوق الأسهم السعودية من مكاسبها لتغلق عند أعلى مستوى في تسعة أسابيع «7095» نقطة، لتحقق الحصيلة النهائية الأسبوعية مكاسب 70.11 نقطة بنسبة 1% مقارنة مع ارتفاع 25 نقطة بنسبة 0.3% للأسبوع السابق، كما ارتفعت القيمة الأسبوعية المتداولة إلى 26.8 مليار ريال بمتوسط قيم تداولات يومية 5.3 مليار ريال، باستثناء القيمة المتداولة لسهم «رعاية» البالغة 5.5 مليار ريال، إذ لم يتم احتسابها ضمن مؤشر السوق حتى الآن.
وأغلقت جميع القطاعات على ارتفاع، عدا قطاعين اثنين هما الإعلام والنشر بنسبة 2.3%، المصارف والخدمات المالية 0.2%، وجاء التأمين في طليعة القطاعات الأكثر ارتفاعاً في أسبوع بنسبة 4.8% واستطاع وحده أن يستحوذ على 33% من إجمالي السيولة.
بناء على مستجدات الجلسات السابقة -على المدى القصير– يلاحظ اختراق مؤشر السوق منطقة المقاومة 7052-7077 وسط ارتفاع في قيم وأحجام التداولات. فنياً، فإن ثبات مؤشر السوق فوقها يسهم في استهداف النقطة 7176 التي تمثل القمة التي تراجع من عندها في منتصف يناير الماضي تقريباً. كما أن اختراق الأخير كإغلاق أسبوعي يرفع من احتمال مشاهدة تسارع صعودي لاستهداف مناطق 7250 -7363 وفق نموذجي (المثلث الاستمراري ) و(القناة الصاعدة) التي يسير من خلالها ووفق التوقعات الفنية على المدى المتوسط.
قطاع الإسمنت
حظيت بعض الأسهم المدرجة في القطاع على جزء من اهتمام المتداولين متزامنة مع توزيعات الأرباح لعدد من الشركات التي قادت القطاع لتسجيل أرباح أسبوعية 1.3% فضلاً عن المكاسب التي حققها القطاع منذ قاعه الأخير 5593 البالغة 803 نقاط بنسبة 14.3% وصولاً إلى الإغلاق الأسبوعي 6397 بفارق نقطتين فقط عن الرقم المتوقع في تقاريرنا السابقة 6395 التي تمثل نسبة ارتفاع بمقدار 76.4% من نسب فيبوناتشي الشهيرة، وبناء على نموذج المثلث الاستمراري. ويواجه القطاع حالياً نقطة مقاومة عند 6417، والإغلاق أعلى منها يوسع الآفاق لنقطة 6476 -6493. في حين تبقى منطقة 6302 أولى المناطق الداعمة للقطاع على المدى القصير.
الزراعة والصناعات الغذائية
رغم اختلاف طبيعة الشركات المدرجة في القطاع ما بين تلك التي يغلب عليها الطابع المضاربي والأخرى التي يغلب عليها الطابع الاستثماري إلا أن القطاع سجل ارتفاعاً 0.8% في أسبوع، واستحوذ على 7.25% من إجمالي السيولة. فنياً، يقف القطاع قريباً من مستوى المقاومة 6838 وتجاوزه كإغلاق أسبوعي يرجح من استمرار الأداء الصعودي نحو نقطة 6950 التي تمثل عنق الزجاجة لخروج القطاع من النطاق العرضي الذي يسير من خلاله منذ أبريل الماضي.