تحدثت في المقال السابق عن نتائج جازان للتنمية وكيفية الإفصاح عن نتائج الربع الأول من عام 2010، وكان الخلاف يتمحور بإعلانها تحقيق أرباح بقيمة 3 ملايين ريال خلال الربع الرابع من عام 2009، وفي الواقع كانت قد حققت خسائر قدرها 30 مليون ريال، وفي ختام المقال تم الإشارة إلى شركتي نماء وغاز، هل سيكرران خطأ جازان للتنمية أم سيتجنبان الخطأ؟
وفي صباح اليوم وقبيل افتتاح السوق، أعلنت شركة نماء للكيماويات نتائج الربع الأول من عام 2010، وقالت الشركة إنها حققت أرباحاً صافية قدرها 2.1 مليون ريال مقابل خسائر قدرها 32 مليون ريال في الربع المماثل.. وعزت أسباب الأرباح إلى تحسن أسعار بيع المنتجات.. إعلان نموذجي للشركة حاله كحال إعلان جازان للتنمية.
وبإفصاح الشركة عن نتائج الربع الرابع من عام 2009 يتضح أنها وقعت في نفس الخطأ الذي وقعت فيه شركة جازان للتنمية، حيث أعلنت تحقيقها خسائر قدرها 6 ملايين ريال فقط‼
وبتتبع إعلانها السابق الخاص بعام 2009 كانت بالفعل قد أعلنت تلك الخسائر 6 ملايين ريال، ( حسب البيانات المالية غير المدققة) إلا أن الشركة وحسب بياناتها المالية المدققة، أعلنت بلوغ الخسائر للربع الرابع من عام 2009 بما يقارب 21 مليون ريال، بعد شطب تكاليف مشروع تحت التطوير بقيمة 15 مليون ريال…
وأخيراً، هل ستلحق شركة الغاز بالركب أم سيتم التفادي؟؟
في الماضي كان الرؤساء التفيذيين ياحاولون خداع المساهمين بسياساتهم المحاسبية... في الحاضر الرؤساء التنفيذيين يحاولون خداع أنفسهم و المساهمين بسياساتهم المحاسبية.
اهههههههههه يا نماء. الى متى........... انا ارى ان تقوم اي جهه رسميه با الدولة وتحاسب القائمين على هذه الشركة لان الموضوع لا يتعلق بشخص واحد ولاكن الموضوع يتعلق بعدت اشخاص. واذا فرضنا ان الشركة مغلوب على امرها ولا تستطيع المنافسة لماذا لا يتم تصفيتها اليس افضل من ان تظل في السوق و تتفاقم المشكلة.........انا لا ارى الحل في استمرار دعم هذه الشركات و كئنهم (ينفخون في قربة مشقوقه)........................
السوال كيف يتم تصفية هذه الشركات ؟ و الحفاظ في نفس الوقت على مدخرات المساهمين الحاليين ؟
نريد مزيد من الشفافيه