أنهت السوق المالية السعودية يوم الأربعاء الماضي الموافق 31 مارس 2010م الفصل الأول من هذا العام محققة نمو في قيمة المؤشر تبلغ حوالي 11% مقارنة ببداية العام. كما بلغت القيمة السوقية للشركات المدرجة حوالي 1,345 مليار ريال إضافة لذلك بلغ حجم السيولة المتداولة حوالي 185 مليار ريال بمتوسط تداول يومي يبلغ حوالي 2,944 مليون ريال خلال 63 يوم تداول.
وقد شهدت السوق المالية العديد من التغيرات خلال هذا الفصل من أبرزها إدراج باكورة صناديق المؤشرات المتداولة فالكم 30 والذي بإدراجه تمت أبرز نقلة نوعية لتطوير عمق السوق المالية السعودية والتي من خلالها تتاح المزيد من الخيارات المثلى أمام المستثمرين على مختلف أنواعهم وتوجهاتهم .
كما يلاحظ أن حجم السيولة النقدية المتداول بالسوق قد انخفض إلى حوالي 185 مليار ريال وبحوالي 64% مقارنة بالربع الأول من عام 2009م والتي كانت تبلغ حوالي 305 مليار ريال، إضافة إلى ذلك انخفضت بحوالي 32% عما كانت عليه بالربع الرابع من عام 2009م والتي كانت تبلغ حوالي 244 مليار ريال والشكل رقم ( 1 ) يوضح حجم السيولة الفصلية المقارنة.
كما شهد يوم 18 يناير من هذا الفصل أعلى حجم تداول حيث بلغ حوالي 4,515 مليون ريال بينما شهد يوم 2 يناير أدنى مستوى سيولة في هذا الفصل عند حوالي 1,551 مليون ريال .
وقد بلغ عدد أيام التداول خلال هذا الفصل 63 يوم والشكل رقم ( 2 ) يوضح عدد أيام التداول الفصلية المقارنة .
كما انه خلال هذا الفصل انخفض متوسط حجم التداول اليومي إلى حوالي 2,944 مليون ريال يومياً وبحوالي 62% مقارنة بالربع الأول من عام 2009م وبحوالي 36% مقارنة بالربع الرابع من عام 2009م والشكل رقم ( 3 ) يوضح حجم السيولة الفصلية المقارنة.
والشكل رقم ( 4 ) التالي يوضح حجم التداول الشهري خلال الفصل الأول من عامي 2010م و 2009م .
وأخيراً .... وعلى الرغم من وجود بعض الإشارات التي تدل على تعافي ربحية بعض القطاعات المؤثرة بالسوق السعودي إلا أن الرؤية مازالت ضبابية نوعاً ما حول النتائج المالية المتوقعة لتلك القطاعات والتي حتماً سيتأثر بها أداء السوق خلال شهر أبريل .
يعطيك العافية معلومات قيمة
شكرا سلمان