أعلنت اليوم الشركة المصرية للاتصالات، والمملوكة بشكل رئيسي للحكومة المصرية ( 80 %)، عن نتائج أعمالها للسنة المنتهية في عام 2009، وتعتبر "المصرية للاتصالات" هي المشغل الرئيسي والوحيد لخدمات الهاتف الثابت في مصر، كما أنها تمتلك حصة ( 45 %) في شركة " فودافون مصر" أحد أكبر مقدمي خدمات الهاتف المحمول في المعمورة.
وارتفعت أرباح الشركة الصافية بأكثر من 9 % مقارنة بعام 2008، رغم تراجع المبيعات الإجمالية بنسبة 2 % مقارنة بالعام نفسه، ويأتي على خلفية الهجوم الشرس الذي لاقته الشركة من قبل شركات المحمول في مصر في الفترة الأخيرة والذي جاء عبر حرب الأسعار التي استمرت حتى أن وصل سعر الدقيقة (5 قروش) وقد كان من قبل (250 قرش)، وكان يصعب على المصرية للاتصالات التصدي لهذه المنافسة نظرا لعدم تقديمها لخدمات الهاتف المحمول بصفة رئيسية، ولكنها أكتفت بالتظلم للهيئة ضد هذه الشركات لوقف حرق الأسعار، والتي لم تجدي بنتيجة مما دفعها لتقديم بعض العروض التنافسية والدخول – على استحياء- في المنافسة مع تلك الشركات من خلال احتكارها لخدمات الهاتف الثابت، وكان أخر عروضها تخفيض سعر الدقيقة من الثابت للمحمول إلى (15 قرش)، ولكنها جاءت متأخرة ...
ورغم التأثير الضعيف لنتائج الشركة السنوية نتيجة الأسباب سالفة الذكر، إلا أن الربع الأخير كان الأكثر تضررا على خلفية أنها الفترة التي كانت فيها المنافسة على أشهدها، لتكون صافي أرباح الربع الرابع هي الأقل ...
مشكور أستاذ حجاج .. برأيي الشخصي وبظل المنافسة نوعاً ماغير الشريفة بين تلك الشركات وخصوصاً شركات المحمول ضد المصرية للاتصالات ، أن نتائجها أتت طيبة والدور الأكبر لسياستها بالتخفيضات التي حاربت عروض المحمول