ماذا بعد الإحصاءات؟

30/07/2017 0
د. إبراهيم محمد باداود

كشف تقرير الهيئة العامة للإحصاء والذي نشر مؤخراً عن وضع سوق العمل للربع الأول من عام 2017م عن ما يلي :

-12.7 % معدل البطالة الإجمالي في المملكة للسعوديين.

- 85 % من السعوديين العاملين في القطاع الحكومي رجال و15% سيدات .

- 76 % من الباحثين عن العمل من السعوديين هم سيدات .

- 50 % من السعوديين الباحثين عن عمل يحملون الشهادة الجامعية.

- 39 % من إجمالي السعوديين العاطلين عن العمل أعمارهم من 25 – 29 عاماً .

- 72 % من السعوديات العاطلات عن العمل يحملن الشهادة الجامعية.

- 80 % هي نسبة السعوديين المتعطلين عن العمل لأكثر من 14 عاماً .

- 55 % نسبة السيدات العاطلات عن العمل من إجمالي السعوديين العاطلين عن العمل .

- 1,2 % نسبة انخفاض عدد الباحثين العمل في الربع الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

- 38 % من إجمالي السعوديين العاملين في مناطق المملكة يعملون في الرياض.

- 88 % من تأشيرات العمل التي صرفت للقطاع الخاص لم تستخدم.

- 49 % من إجمالي التأشيرات للعمالة المنزلية و 46% للقطاع الخاص و 3% للقطاع الحكومي .

- 48 % من تأشيرات القطاع الخاص هي لقطاع البناء والتشييد تلاه الخدمات الاجتماعية بنسبة 27% .

- 11 % هبوط في التأشيرات الممنوحة للاستقدام.

تعمدت أن أنتقي بعض الإحصاءات من ذلك التقرير والذي جاء في قرابة 72 صفحة نشر على موقع الهيئة العامة للإحصاء وتداولته وسائل الإعلام المختلفة وقد شمل التقرير بيانات ومؤشرات شاملة عن سوق العمل في المملكة لدعم متخذي القرار وراسمي السياسات الخاصة بالقوى العاملة كما تساهم تلك التقارير في بناء قاعدة بيانات خاصة بسوق العمل السعودي يمكن الاستفادة منها في إعداد الخطط ومتابعة الأداء والتأكد من نجاح البرامج التنموية والمستقبلية.

في الماضي كنا نقول بأن الإحصاءات غير متوفرة والأرقام غير مؤكدة وقد تكون أحياناً متضاربة بين جهة وأخرى ولكن اليوم وبجهد مشكور من الهيئة العامة للإحصاء أصبحت الأمور أكثر وضوحاً ورصداً كما أصبح هناك نشرات ربع سنوية لرصد ومتابعة ليس فقط سوق العمل بل والعديد من المجالات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة وذلك بالتنسيق والتعاون مع عدد من الجهات الحكومية.

الأرقام والبيانات الموجودة في التقرير يمكن تحليلها وتفسيرها بالعديد من الطرق والوسائل ويمكن أن تؤدي للعديد من النتائج وأن تقدم عدداً من الاستنتاجات ولكن الأهم من ذلك كله هو كيف يمكن أن نجعل تلك البيانات تساهم في تصحيح الوضع لسوق العمل وفي تخفيض نسبة البطالة وزيادة فرص العمل لأبناء الوطن.

نقلا عن المدينة