استكمالا للمقال الأول عن المفاتيح العشرة للنجاح، والذي أوردت فيه خمسة من أصل عشرة مفاتيح للنجاح، نقلا عن كتاب الدكتور والعالم الكبير إبراهيم الفقي والذي يجيب على سؤالين هامين وهما:
1- لماذا يكون البعض أكثر نجاحاً من غيرهم ؟؟
2- لماذا يكون لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتان للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى أقل مما هم قادرون على العيش عنده ؟؟ واليوم سوف أطرح عليكم الخمسة مفاتيح الأخرى....
المفتاح السادس: التوقعات... هو الطريق إلى الواقع وعن هذا المفتاح فيقول الدكتور أننا اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا، ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك، وأن كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً، كتوقعك السلبي لحدث ما وبالفعل يحدث، وهكذا يفعل الكثيرون منا بقلقهم الزائد، فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعه، نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح.
فعندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك، عندما تضبط نفسك وهي تفكر( بشكل سلبي) قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي، وليكن الحديث الشريف “تفاءلوا بالخير تجدوه” هو شعارك في الحياة.
المفتاح السابع: الالتزام ... وهو بذور الإنجـاز يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص في الالتزام، من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه.
الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.
المفتاح الثامن: المرونة.. قوة الليونة كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات، لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم،
إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟؟؟؟ إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر، فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك، نعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة، لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً، فالطريق ليس مفروشاً بالورود، فاجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة، بل أكثر من خطة واحدة.
المفتاح التاسع: الصبر.. وهو مفتاح الخير كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا،الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء، ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر.
للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتك، لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.
المفتاح العاشر: الانضباط.. وهو أساس التحكم في النفس جميعنا منضبطون، فنحن نشاهد (المفسديون) يومياً بانتظام، لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة… بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم، العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد، إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشل.
الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة.
وأخيرا: يقول الدكتور... عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة.
وتذكر أن: الشتاء.. هي بداية الصيف، والظلام.. هو بداية النور، والضغوط.. هي بداية الراحة، والتوتر.. هو بداية السعادة، والفشل...... هو بداية النجاح ،،،
ولن أتمنى لك حظًا سعيدًا، فأنت من سيصنع نصيبه
هذا كان ملخصاً لأحدى روائع الدكتور "إبراهيم الفقي" لكتابه المفاتيح العشرة للنجاح، والذي قمت بنقله دون أي اجتهاد مني، ولكن فقط كان النقل لإفادة الجميع ...
المقال فعلا جيد ومفيد والأكثر إفادة أن الكاتب جعله على جزءين مما يسهل للقراء الإستفادة الكاملة حتى لو كان المقال منقولاً ، أشيد ببراعة الكاتب وحسن إختياره للمواضيع الجيدة .
هناك اتفاق بشكل شبه كامل فيما يدعوا به الدكتور وفيما يدعو فيه مؤلفين كتاب (السر) ولا كن بأختلاف الصياغة والترتيب واتفاق في الشكل والمضمون