صدر قبل ستة أشهر أمر ملكي بأنشاء الهيئة العامة للترفيه وذلك لما يمثله الترفيه من مطلب مجتمعي ورافد اقتصادي مهم لرؤية 2030 .
وقد سبق ذلك الأمر الملكي بسنوات انشاء الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بهدف الاهتمام بالقطاع السياحي بجميع جوانبه وذلك بتنظيمه وتنميته وترويجه وكذلك الاهتمام بالآثار والمحافظة عليها وتفعليها في التنمية الثقافية والاقتصادية.
والملاحظ لهيئة الترفيه انها لم تقم بأعمال ملحوظة الى حد الان او وضع خطط ومهام واولويات تقوم بالعمل على تفعيلها حيث لا يوجد لهم موقع على الانترنت ليبين عن الجديد لهم واهدافهم ومشاريعهم القادمة والتنظيمات الخاصة بهم.
وحيث ان السياحة والترفيه والتراث الوطني بينهم تداخل في المنفعة والهدف وتقارب في الخدمات المقدمة فأراء بدمج الهيئتين في كيان واحد وليكن وزارة السياحة والترفيه والتراث الوطني.
وبذلك تتحد الأهداف والخطط ونبتعد عن تداخل اعمالهم مما يسبب قصور في الخدمات المقدمة منهم وتأخرها.
وفي دمجهم في كيان واحد يوفر على الدولة الجهد والمال وذلك بسبب وجود كيان سابق وهو الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الذي لديه الخبرة الكافية والانتشار على مستوى المملكة مما يساعد على الرقي بالخدمة في أقرب زمن وبأسهل الطرق.
ويتحقق ايضا زيادة انتاجية القطاع بأعلى مما لوكانا منفصلين مما يزيد من نسبة مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي وهذا ما تسعى اليه رؤية 2030.
فلو اخذنا مثالا مبسطا لدمجهم ففي مكان اثري ما واردنا المحافظة عليه ونظمناه بحيث يستطيع الجمهور زيارته وفي هذا المكان انشأنا فندقا ومنتجع سياحي وأنشي كذلك مسرح وحدائق فبهذا اجتمعت جميعها في مكان واحد فعندما تكون تحت مظلة واحدة يسهل التخطيط والأسرع في تنفيذها وشمولية الخدمة المقدمة.
ممتاز ففي دمجهم توفير للمال والجهد والرقي بالخدمه... فكرتك صائبه أستاذ سعد.