بلغ إجمالي المحجوزات وما صادرته الجهات الرسمية الفرنسية من أموال مهربي المخدرات في فرنسا خلال عام 2009 الـ 100 مليون يورو، بحسب ما نقلته أنباء فرنسية عن بيانات متوفرة لدى الشرطة الفرنسية.
وبحسب تقديرات البيانات فإنّ تاجر المخدرات العادي في أحياء الضواحي الشعبية بفرنسا يجني يوميا 100 يورو، والتاجر المتمرس يجني مابين 4 آلاف و 6 آلاف يورو شهريا في حين يجني كبار تجار المخدرات والتجار المحترفين مايزيد عن 15 ألف يورو شهريا.
وينهج قسم الشرطة المختص خططا لتتبع أصول تجار المخدرات بهدف تجريد المهربين من أموالهم، ومصادرة أصولهم المنقولة وغير المنقولة، غير أنّها تلق صعوبة كبيرة في ذلك، فالمهربون يستثمرون أموالهم بطرق مختلفة وفي مجالات عديدة في شكل تأمينات وتأمينات على الحياة وفي شكل عقارات كالمتاجر والمطاعم والمنازل وأراض في الداخل والخارج كما هو غير مستبعد إستثمارهم في أسواق المال والبورصات.
وذِكر مهربي المخدرات يجعلنا نعرج –لامحالة- على إحدى كبرى المافيات في العالم ألا وهي المافيا الإيطالية؛ فقد اشارت بيانات أخرى صادرة عن جهات مختصة بمطاردة بارونات المافيا وأعضائها خاصة في جزيرة صقلية، أنّها (الشرطة) تمكنت من حجز 1700 بناية تابعة للمافيا وأصول تعادل قيمتها الإجمالية 1.6 مليار يورو في غضون 15 شهر سابقة، كما جمّدت 30 مليون يورو أموالا مشتبهة محولة من طرف رجلي أعمال من صقلية يُشتبه بإنتمائهم للمافيا.
تجارة المخدرات آآآآآآآآآآآآفة عالمية إستعصت حتى على أقوى الدول في العلم الا وهي الولايات المنحدة الامريكية مككافحتها ، ضف الى ذالك فهي بشكل او بآخر مستفيدة منها 100 مليون ضبطت و التي مرت ملايير او لنقل بلاييييييييير من الدولارات