انتعش أداء البورصة في أسبوع ما بعد العيد حيث ارتفعت المؤشرات في الأربع جلسات التي شهدها الأسبوع.
وقد تزامن هذا التحسن في الأداء مع انتعاش مماثل في البورصات العالمية التي تجاوزت تماماً تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي حين كان سعر النفط يتراجع قليلاً، فإن توالي ظهور نتائج بعض الشركات المحلية عن فترة النصف الأول من العام قد ساعد في تحسن المعطيات، حيث ظهرت خلال الأسبوع نتائج الوطني وناقلات والكهرباء، وكانت جيدة من حيث الأرباح الصافية، وإن تأثر الدخل الشامل بخسائر فروق العملة وتراجع القيمة العادلة لديها.
وقد ارتفع متوسط حجم التداول اليومي إلى 219.2 مليون ريال، مقابل 79.3 مليون ريال في أسبوع ما قبل العيد، وارتفعت أسعار أسهم 36 شركة، مع تراجع أسعار أسهم سبع شركات فقط. كما ارتفعت كل المؤشرات القطاعية وخاصة مؤشر قطاع التأمين، يليه مؤشرا قطاعي البنوك والعقارات. وبالمحصلة كسب المؤشر العام ما مجموعه 464.4 نقطة ليصل إلى 10428.7 نقطة، وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 22.1 مليار ريال إلى مستوى 559.7 مليار ريال.
وقد لوحظ أن المحافظ الأجنبية قد نشطت في الشراء الصافي هذا الأسبوع بقيمة 103.2 مليون ريال، مقابل مبيعات صافية من كل الفئات الأخرى وخاصة من الأفراد القطريين، وارتفع مكرر السعر إلى العائد إلى 13.37 مرة مقارنة بـ 13 في الأسبوع السابق.
وفي تفصيل ما حدث نشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع بنحو 464.41 نقطة وبنسبة 4.66% إلى مستوى 10428.7، وارتفع مؤشر جميع الأسهم بنسبة 4.05%، في حين ارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 3.16%، بما يعكس ارتفاعاً أقل في أسهم الشركات الإسلامية.
كما ارتفعت كل المؤشرات القطاعية بالنسب التالية:- مؤشر قطاع التأمين بنسبة 7.73%، ثم مؤشر قطاع البنوك بنسبة 4.92%، فمؤشرقطاع العقارات بنسبة 4.65%، فمؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 3.60%،فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 2.64%، فمؤشر قطاع النقل بنسبة 2.05%، ثم مؤشر قطاع السلع بنسبة 0.11%.
وقد لوحظ أن سعر سهم قطر للتأمين كان أكبرالمرتفعين بنسبة 10.08%، يليه سعر سهم الدوحة للتأمين بنسبة 7.69%، فسعر سهم الوطني بنسبة 6.56%، فسعر سهم المصرف بنسبة 6.19%، فسعر سهم الأول بنسبة 6.02.%، فسعر سهم السلام بنسبة 5.39%.
وفي المقابل كان سعر سهم الأهلي اكبر المنخفضين بنسبة 3.25%، يليه سعر سهم ودام بنسبة 2.16%، ثم سعر سهم الخليج التكافلي بنسبة 1.19%، فسعر سهم وقود بنسبة 0.52%، فسعر سهم الميرة بنسبة 0.47%، فسعر سهم العامة للتأمين بنسبة 0.22%.
وارتفع إجمالي حجم التداول في أسبوع بنسبة 176.3% إلى مستوى 876.7 مليون ريال، وارتفع المتوسط اليومي بالتالي إلى 219.2 مليون ريال، مقارنة بـ 79.3مليون ريال في الأسبوع السابق.
وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 423.6 مليون ريال بنسبة 48.3% من إجمالي التداولات.
وجاء التداول على سهم الوطني في المقدمة بقيمة 116.7 مليون ريال، يليه التداول على سهم صناعات بقيمة 111.7 مليون ريال، فسهم مخازن بقيمة 66.4 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 44.6 مليون ريال، فسهم بروة بقيمة 44.4 مليون ريال، فسهم أوريدو بقيمة 39.8 مليون ريال.
وقد لوحظ أن المحافظ الأجنبية قد انفردت بالشراء الصافي بقيمة 103.2 مليون ريال، في حين باعت المحافظ القطرية صافي بقيمة 27.8 مليون ريال، وباع الأفراد القطريون صافي بقيمة 47.1 مليون ريال، وباع الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 28.4 مليون ريال.
وبالنتيجة ارتفعت الرسملة الكلية لأسهم البورصة بنحو 22.1 مليار ريال، لتصل إلى مستوى 559.7 مليار ريال، وارتفع مكرر الربح أو متوسط السعر إلى العائد، إلى مستوى 13.37 مرة مقارنة بـ 13 قبل أسبوع.
وبالمحصلة:
ارتفعت كل المؤشرات والمجاميع المختلفة بعد أسابيع من التذبذب دون مستوى 10 ألاف نقطة ، ووصل المؤشر العام إلى مستوى 10428.7 نقطة. كما ارتفعت الرسملة الكلية إلى نحو 559.7 مليار ريال.
وكان هنالك بعض التركيز على تداولات أسهم الوطني وصناعات ثم بدرجة أقل أسهم مخازن ثم الريان وبروة. وسجل سعر سهم قطر للتأمين يليه الدوحة للتأمين والوطني أكبر الارتفاعات، بينما كانت أكبر الانخفاضات من نصيب سهم الأهلي ثم سهم ودام.
كان ذلك ملخصاً لتداولات الأسبوع المنتهي يوم 14 يوليو 2016.
