رغم التحسن الذي طرأ على مؤشرات البورصة الرئيسية والقطاعية، وهو التحسن الذي استرد به المؤشر العام نحو 175 نقطة بنسبة 1.78%، ورغم أن أسعار بعض الأسهم ومنها سهم دلالة- الذي فاجأ المتعاملين بارتفاع ملحوظ نسبته 9.40% بحيث استرد جانباً من خسائره الكبيرة في الأسابيع السابقة- إلا أن أحجام التداول لم تتحسن بل سجلت انخفاضاً جديداً –وإن بشكل محدود- إلى مستوى 578.3 مليون ريال بمتوسط 115.7 مليون ريال.
ومع ذلك ارتفعت الرسملة الكلية بنحو 8.3 مليار ريال إلى 537.4 مليار ريال، ربما لأن من بين الشركات التي ارتفعت أسعار أسهمها شركات ثقيلة الوزن مثل أزدان، وبروة، والوطني والكهرباء.
وقد ارتفعت أسعار أسهم 29 شركة وانخفضت أسعار أسهم 10 شركات. وفي حين باع الأفراد صافي وخاصة القطريين بما مجموعه 42.4 مليون ريال ، فإن المحافظ وخاصة غير القطرية منها، قد اشترت صافي بنفس القيمة.
الجدير بالذكر أنه كانت هنالك بعض الأخبار عن شركات المناعي والسلام والأول، وأوريدو، والمصرف، ولكن لم يكن لها تأثير يًذكر على التداولات.
وتأرجح سعر برميل نفط الأوبك صعودا وهبوطا، ولكنه ظل حتى الخميس عند مستوى 46.6 دولار دون تغير ملموس. وقد سادت في الأسواق العالمية حالة ترقب لما سيسفر عنه الاستفتاء المرتقب في بريطانيا حول خروجها أو بقائها في الاتخاد الأوروبي.
وفي تفصيل ما حدث نشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع بنحو 174.7 نقطة وبنسبة 1.78% إلى مستوى 9966.4 نقطة، وارتفع مؤشر جميع الأسهم بنسبة 1.5%، كما ارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 1.57%.
وارتفعت ستة من المؤشرات القطاعية بالنسب التالية:- مؤشر قطاع العقارات بنسبة 3.22%، ثم مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 1.51%، فمؤشر قطاع البنوك بنسبة 1.40%، فمؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 0.67%، فمؤشر قطاع النقل بنسبة 0.57%، فمؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.10% فيما انخفض مؤشرقطاع السلع بنسبة 0.03%.
وقد لوحظ أن سعر سهم دلالة كان أكثر المرتفعين-عاكساً بعض خسائر الأسبوع السابق- حيث ارتفع بنسبة 9.40%، يليه سعر سهم بروة بنسبة 4.70%، ثم سعر سهم أزدان بنسبة 2.98%، فسعر سهم الكهرباء بنسبة 2.81%، فسعر سهم الوطني بنسبة 2.77%، فسعر سهر المتحدة بنسبة 2.65%.
وفي المقابل كان سعر سهم الأهلي أكبر المنخفضين بنسبة 5.71% يليه سعر سهم العامة للتأمين بنسبة 3.69%،فسعر سهم الخليج التكافلي بنسبة 2.71%، فسعر سهم المصرف بنسبة 0.62%، فسعر سهم الأول بنسبة 0.34%، فسعر سهم وقود بنسبة 0.33%.
وقد انخفض إجمالي حجم التداول قليلاً بنسبة نصف بالمائة % إلى مستوى 578.3 مليون ريال، وانخفض المتوسط اليومي إلى أدنى مستوى في أكثر من عام إلى 115.7 مليون ريال، مقارنة بـ 116.2 مليون ريال في الأسبوع السابق.
وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 322.7 مليون ريال بنسبة 50% من إجمالي التداولات.
وجاء التداول على سهم الخليج التكافي في المقدمة بقيمة 81 مليون ريال، يليه التداول على سهم المصرف بقيمة 61.3 مليون ريال، فسهم الوطني بقيمة 59.5 مليون ريال، فسهم بروة بقيمة 30.1 مليون ريال، فسهم صناعات بقيمة 29.9 مليون ريال، فسهم أوريدو بقيمة 27.7 مليون ريال.
وقد لوحظ أن الأفراد القطريين قد باعوا صافي بقيمة 54 مليون ريال، وباع الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 8.4 مليون ريال، في حين اشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 22.1 مليون ريال، واشترت المحافظ الأجنبية صافي بقيمة 40.3 مليون ريال.
وبالنتيجة ارتفعت الرسملة الكلية لأسهم البورصة بنحو 8.3 مليار ريال، لتصل إلى مستوى 537.4 مليار ريال، وارتفع مكرر الربح أو متوسط السعر إلى العائد، إلى 13.11 مرة مقارنة بـ 12.91 قبل أسبوع.
وبالمحصلة:
حدثت ارتدادات محدودة ارتفعت بها المؤشرات بنسبة 1.5% تقريباً، لكن حجم التداول اليومي تراجع قليلاً مستوى 115.7 مليون ريال، واقترب المؤشر العام من حاجز المقاومة القوي عند مستوى عشرة آلاف نقطة. وقد ارتفعت الرسملة الكلية بنحو 8.3 مليار ريال.
وكان هنالك بعض التركيز على تداولات سهم الخليج التكافلي ثم المصرف فالوطني. وسجل سعر سهم دلالة أكبر الارتفاعات ثم أزدان ، بينما كان أكبر الانخفاضات من نصيب سهم الأهلي اثم العامة للتأمين فالخليج التكافلي.
كان ذلك ملخصاً لتداولات الأسبوع المنتهي يوم 23 يونيو 2016