تم الاشارة في مقال سابق "مكررات الارباح ومناطق السيوله الذكيه".
الى المناطق التي تتوقف عندها الانخفاضات السعرية الكبيرة بناء على الفترات التاريخية السابقة هي عند مكرررات ارباح ١٢-١٠.
مايعادل "5800-5200 " نقطة وقت كتابة المقال بدون الاخذ في الاعتبار اي تغيرات لاحقة او انخفاض مستقبلي في الارباح.
وفي المقال الاخير "هل ستفلس دول الخليج؟ " تم الاشارة الى ان رفع الدعم عن اسعار الطاقة سيكون له تاثير سلبي كبير على سوق الاسهم.
اما الان بعد صدور القرار واعلان التسعيرات الجديدة لاسعار الطاقة.
بدأت الشركات في عملية احتساب التكلفة الاضافية وهنا اود الاشارة الى ان بعض الشركات اعلنت عن التاثير كنسبة مؤية من "التكاليف" وليس نسبة من الارباح وهذا الرقم قد يوحي بانه تاثير بسيط (١٪ الى ٥٪ في الشركات التي اعلنت باستخدام نسبة من التكاليف ).
بينما ان التاثير على "الارباح سيكون اكبر واذا لم تتمكن الشركات من تحسين كفائتها وادارة المصروفات بشكل افضل ستقل هوامش الربح بشكل كبير.
لذلك لو خصمنا الانخفاض المتوقع في ارباح السوق التي قد تصل تكون ١٥-٢٥٪ حسب التقديرات الحالية.
واعدنا احتساب المناطق المستهدفة للسوق نصل الى توقع اختبار قاع ٢٠٠٨ عند 4300-4000 نقطة.
وذلك بعد الاخذ في الاعتبار اثر انخفاض اسعار البتروكيماويات حيث لازالت الانخفاضات مستمرة ومعدل الاسعار الحالي اقل بكثير من متوسط اسعار ٢٠١٥.
بناء على ماسلف اختلف مع من يقول ان السوق استبق رفع اسعار الطاقة بالانخفاض السابق في ٢٠١٥ او انه امتص تاثير الاعلان عن الاسعار الجديدة.
بل اعتقد ان السوق لم يستوعب حتى الان التاثير ولم يبداء في التفاعل مع القرار.
بالفعل ا. عبدالمجيد فالارتفاع المرتقب على التكاليف الذي بدوره سينعكس على المنتجات النهائية سيكون على نتائج عام ٢٠١٦
بعطيك العافية ....واتفق معك بان ذكر النسبة من التكاليف هو تخفيف لسلبية الخبر ....لكن هناك خبر ايضا لم تتطرق له وهو ايضا ربما يكون قاصم لشركات البتروكيماويات والسوق بشكل عام ، الا وهو ضريبة القيمة المضافة ...فالدولة سوف تقتطع ايضا مانسبته 5% من الارباح . تحياتي.