حدث نوع من الاستقرار في أداء بورصة قطر هذا الأسبوع رغم استمرار التراجع في أسعار النفط الخام إلى ما دون الأربعين دولاراً للبرميل بالنسبة لنفط الأوبك.
ويمكن أن يُعزى هذا الإستقرار إلى عاملين الأول، وصول المؤشر العام في الأسبوع الماضي إلى مستوى دعم قوي وهو10800 نقطة، بما يوحي بأن المتعاملين قد آثروا التريث عند هذا المستوى، وعدم مواصلة البيع على أمل أن تصمد اسعار الأسهم عند هذه المستويات، وأن تعاود الارتفاع قبيل موسم توزيع أرباح عام 2015.
وتمثل العامل الثاني في أن أجواء أسواق الأسهم العالمية وخاصة الأمريكية قد كانت إيجابية حيث المؤشرات على ضوء بيانات أمريكية جيدة.
وقد لوحظ أن الأفراد غير القطريين قد انفردوا بالبيع بقيمة 153,8 مليون ريال، في مقابل مشتريات صافية من الفئات الأخرى.
وعلى ضوء هذه التطورات ارتفع المؤشر العام لبورصة قطر، بنحو 30 نقطة فقط إلى مستوى 10860 نقطة. كما ارتفعت المؤشرات الرئيسية الأخرى، وخمسة من المؤشرات القطاعية؛ وخاصة مؤشر قطاع الاتصالات ثم قطاع النقل.
واستقرت الرسملة الكلية للبورصة عند مستوى 570,5 مليار ريال، بدون تغير يُذكر، في حين ارتفع حجم التداول الأسبوعي بنسبة 10,3% إلى مستوى 1,53 مليار ريال.
وفي تفصيل ما حدث نشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع بنحو 30 نقطة وبنسبة 0,28% إلى مستوى 10860,2 نقطة،. وارتفع كل من مؤشر جميع الأسهم بنسبة 0,10% ، ومؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0,51%.
ومن حيث المرتفعين والمنخفضين، ارتفعت أسعار أسهم 22 شركة ، وانخفضت أسعار أسهم 18 شركة، فيما استقرت أسعار أسهم السينما وزاد والمخازن بدون تغيير عن الأسبوع السابق.
وقد ارتفعت خمسة من المؤشرات القطاعية؛ بالنسب الآتية؛ الاتصالات بنسبة 3,39%، النقل بنسبة 1,44%، السلع بنسبة 1%، العقارات بنسبة 0,82%، والصناعة بنسبة 0,33%، فيما انخفض كل من مؤشر قطاع التأمين بنسبة 1,99%، والبنوك بنسبة 0,71%.
وكان سعر سهم الأهلي أكبر المنخفضين بنسبة 4,82%، يليه سعر سهم المستثمرين بنسبة 4,38%، فسعر سهم الطبية بنسبة 3,81%، فسعر سهم العامة للتأمين بنسبة 3,51%، فسعر سهم التجاري بنسبة 3,13%، ثم سعر سهم دلالة بنسبة 2,25%.
وفي المقابل كان سعر سهم أوريدو أكبر المرتفعين بنسبة 4,52%، يليه سعر سهم بروة بنسبة 3,24%، فسعر سهم الميرة بنسبة 3,11%، فسعر سهم ودام بنسبة 2,57%، فسعر سهم ناقلات بنسبة 2,21%، فسعر سهم أعمال بنسبة 1,99%.
وقد ارتفع إجمالي حجم التداول الأسبوعي بنسبة 10,3% إلى مستوى 1532,9 مليون رريال، وارتفع المتوسط اليومي بالتالي إلى 306,6 مليون ريال، مقارنة بـ 277,9 مليون ريال في الأسبوع السابق.
وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 1017,5 مليون ريال بنسبة 66,4% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم الريان في المقدمة بقيمة 443,1 مليون ريال، يليه التداول على سهم ناقلات بقيمة 161,1 مليون ريال فسهم الوطني بقيمة 132,2 مليون ريال، فسهم التجاري بقيمة 115,4 مليون ريال، فسهم الخليج الدولية بقيمة 86,5 مليون ريال، فسهم صناعات بقيمة 79,2 مليون ريال.
وقد لوحظ أن الأفراد غير القطريين قد باعوا صافي بقيمة 351,8 مليون ريال، فيما اشترت المحافظ غير القطرية صافي بقيمة 154,4 مليون ريال، واشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 128,1 مليون ريال، واشترى الأفراد القطريون صافي بقيمة 69,3 مليون ريال.
واستقرت الرسملة الكلية لأسهم البورصة عند مستوى 570,5 مليار ريال بدون تغير يُذكر عن الأسبوع السابق.
وبالمحصلة:
استقرت مؤشرات البورصة في الأسبوع الثالث من نوفمبر، بارتفاع محدود بنسبة 0,3% للمؤشر العام وقرابة 0,51 % لمؤشر الريان الإسلامي.
وارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات وخاصة الاتصالات، واستقرت الرسملة الكلية عند مستوى 570,5 مليار ريال.
وفي المقابل ارتفعت أحجام التداول إلى 1,53 مليار ريال، بمتوسط يومي 306,6 مليون ريال.
وكان هنالك تركيز على تداولات أسهم الريان، ثم ناقلات والوطني والتجاري بدرجة أقل.
ويظل في بعض ماكتبت رأي شخصي قد يحتمل الخطأ...والله أعلم.