هيمنت أجواء القلق على بورصة قطر طيلة أيام الأسبوع على ضوء التراجع في سعر نفط الأوبك إلى مستوى 41,53 دولار للبرميل، وبسبب استمرار تباطؤ الاقتصاد الصيني وعودة الحديث عن تعثر اليونان عن سداد أقساط ديونها، والتصريحات المتتالية عن عزم بنك الاحتياط الفيدرالي رفع سعر الفائدة في اجتماعة القادم نهاية العام.
وكانت هنالك تقارير إخبارية محدودة عن أوضاع الشركات، ومن بينها إفصاح فودافون عن نتائج أعمالها لفترة الشهور الستة الأولى من عامها المالي، حيث زادت خسائرها بنسبة 161,5% إلى 213,5 مليون ريال.
وقد لوحظ أن المحافظ الأجنبية قد انفردت تقريباً بالبيع الصافي بقيمة 186,4 مليون ريال، مع مبيعات محدودة من الأفراد غير القطريين بقيمة 7 مليون ريال، في مقابل مشتريات صافية من الجانب القطري وخاصة المحافظ القطرية.
وعلى ضوء هذه التطورات انخفض المؤشر العام لبورصة قطر، بنحو 609 نقطة إلى مستوى 10830 نقطة، كاسرا بذلك حاجز الدعم القوي عند 11450 نقطة، وصولاً إلى حاجز دعم آخر عند مستوى 10800 نقطة. كما انخفضت المؤشرات الرئيسية الأخرى، وكل المؤشرات القطاعية؛ وخاصة مؤشرات قطاعات الاتصالات، والعقارات، والتأمين.
وانخفضت الرسملة الكلية للبورصة بنحو 29,8 مليار ريال إلى مستوى 570,4 مليار ريال. وارتفع في المقابل حجم التداول الأسبوعي بنسبة 19,1% إلى مستوى 1,39 مليار ريال.
وفي تفصيل ما حدث نشير إلى أن المؤشر العام قد انخفض بنحو 609 نقطة وبنسبة 5,32% إلى مستوى 10830,3 نقطة، كاسراً بذلك حاجز المقاومة القوي عند مستوى 11450 نقطة.
وانخفض أيضاً كل من مؤشر جميع الأسهم بنسبة 5,02% ، ومؤشر الريان الإسلامي بنسبة 5,99%. ومن حيث المرتفعين والمنخفضين، انخفضت أسعار أسهم 42 شركة ، فيما استقر سعر سهم السينما بدون تغيير عن الأسبوع السابق.
وقد انخفضت كل المؤشرات القطاعية؛ بالنسب الآتية؛ العقارات بنسبة 7,78%، الاتصالات بنسبة 7,42%، التأمين بنسبة 5,26%، الصناعة بنسبة 4,71%، السلع بنسبة 4,26%، البنوك بنسبة 4,21%، ثم قطاع النقل بنسبة 2,47%.
وكان سعر سهم الرعاية أكبر المنخفضين بنسبة 11,33%، يليه سعر سهم فودافون بنسبة 8,88%، فسعر سهم أزدان بنسبة 8,80%، فسعر سهم الأهلي بنسبة 7,74%، فسعر سهم أوريدو بنسبة 6,84%، فسعر سهم الميرة بنسبة 6,61%. ولم يرتفع سعر سهم أية شركة في محصلة كل الأسبوع.
وقد ارتفع إجمالي حجم التداول الأسبوعي بنسبة 19,1% إلى مستوى 1389,7 مليون رريال، وارتفع المتوسط اليومي بالتالي إلى 277,9 مليون ريال، مقارنة بـ 233,3 مليون ريال في الأسبوع السابق.
وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 755 مليون ريال بنسبة 45,3% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم الوطني في المقدمة بقيمة 183,6 مليون ريال، يليه التداول على سهم صناعات بقيمة 161,8 مليون ريال، فسهم الريان ثالثاً بقيمة 126,7 مليون ريال، فسهم الخليج الدولية رابعاً بقيمة 124,1 مليون ريال، فسهم فودافون خامساً بقيمة 84 مليون ريال، فسهم بروة سادساً بقيمة 74,7 مليون ريال.
وقد لوحظ أن المحافظ غير القطرية قد باعت صافي بقيمة 186,4 مليون ريال، وباع الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 7 مليون ريال، في حين اشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 137,9 مليون ريال، واشترى الأفراد القطريون صافي بقيمة 55,5 مليون ريال. وانخفضت الرسملة الكلية لأسهم البورصة بنحو 29,8 مليار ريال إلى مستوى 570,4 مليار ريال.
وبالمحصلة:
سجلت مؤشرات البورصة تراجعات مهمة في الأسبوع الثاني من نوفمبر، وبنسبة 5,32% للمؤشر العام وقرابة 6% لمؤشر الريان الإسلامي. وانخفضت مؤشرات كل القطاعات وخاصة العقارات والاتصالات، كما انخفضت الرسملة الكلية إلى عتبة 570 مليار ريال.
وفي المقابل ارتفعت أحجام التداول إلى 1,39 مليار ريال، بمتوسط يومي 277,9 مليون ريال. وكان هنالك تركيز على تداولات أسهم الوطني وصناعات والريان والخليج الدولية.
ويظل في بعض ماكتبت رأي شخصي قد يحتمل الخطأ... والله أعلم.
