المستثمر والمضارب بسوق الاسهم الجميع يتفق ويعرف سلوكهما نحو السوق وتقلبات الاسعار لكن من هو المستضرب..!
المستضرب هو من يسلك سلوك المضارب في اختيار السهم وذلك طمعا في فروقات الاسعار وليس استثمارا بالشركة ويبني قراره على توصيات مجهولة او مايتم تداولة من اشاعات لاتخلوا من الغرر وبيع الوهم, متجاهلا أي مؤشرات مالية للشركة او عوائد او قيمة حقيقية للسهم, وما ان تسير الامور عكس مايتطلع يتحول الى صفة المستثمر وذلك بان يقرر ان لايبيع املا بعودة السعر مرة اخرى مقلدا بذلك المستثمر فلا هو مستثمر بحسن اختياره ولا مضاربا بسرعة تخلصه من السهم قبل المزيد من انهيار سعره.
فهو جمع صفة المضارب والمستثمر ولكن مع نقص في كلا الجانبين لذلك اصبح مستضرب.
المستثمر يتميز بحسن اختيار الشركة وفق مؤشراتها المالية ثم يقيس قيمة السهم ووضع السعر الحالي مقارنة بقيمتة الحالية والمستقبلية ثم يقرر الدخول لفترة محدده غالبا تكون عدد من السنوات وبالتالي ينجح لانه جمع صفتين مهمتين حسن الاختيار والتوقيت ثم الصبر.
بينما المضارب لا يلتفت الى هذا كله فهو يتاجر بفروقات السعر بغض النظر عن وضع الشركة ويمتاز بسرعة القرار دون اكتراث للخسارة "وقف خسارة" ثم يعود مرة اخرى يحاول التعويض وبالغالب ينتهي به المشوار بعد فترة من القلق ودفع رسوم التداول الى ربما الكسب البسيط فما يحصل عليه من سهم ياخذه سهم اخر هذا اذا لم ينتهي بخسارة.
في نهاية المطاف تجد المستثمر بدون قلق وبدون متابعة وبدون رسوم تداول يحقق الربح اما من خلال التوزيعات او المكاسب الرأسمالية من خلال ارتفاع اسعار اسهمة وقيمتها الحقيقية او بهما جميعا.
المستضرب ضارب بالسهم واستثمر بالوقت لذلك بالغالب تجده يراقب الخسارة وهي تتزايد ويستمر "معلق" باسعار تاريخيه من النادر ان تعود.
المضاربة باسواق المال وان كانت مربحة للبعض فهي نتيجة خسارة الغالبية اما الاستثمار بالشركات الجيدة الكل بنهاية المطاف سيربح من خلال نمو الشركة وارتفاع سعرها وقيمتها مدعوما بنتائجها لا بمزاج مضارب او مسيطر.
لذلك بالغالب المضاربة بسهم خاسر تصنع رابحا والف خاسر بينما الاستثمار بشركة جيده واحده تصنع الف رابح.
كلام حكيم وللتصديق عليه الاستثمار في شركات واعده وشاطحه كموبايلي والمعجل ووقايه والتصنيع ونماء وكيان.
أخي صالح شاكر على لك مقالك أنا أسمي المستضرب هو من يشتري في شركات استثمارية لمدة سنة تزيد أو تنقص ، ومتى ما حققت ارتفاع ١٠٪ تقريباً باع باحثاً عن فرصة أخرى و يظل منتظراً أومتريث في حال النزول١٠٪ أما من ذكرت فذلك المعلق أو سمه إن شئت (المضروب)
يعجبني اختيارك (واستحداثك) لألفاظ ومصطلحات جديدة وغريبه، فكنت كأمرؤ القيس من الشعراء. لكل من المضارب والمستثمر استراتيجيه "أُسُسُهَا واضحه" فإن طبقها نجا وحمل معه الربح - بإذن الله. المستظرف في ماكتبته أخي الغالي أن هذا الصنف الجديد هو من فرع ال "مضارب" الذي لم يطبِّق خطته حسب الأصول، فنقل نفسه من فئة المضاربين الى فئة المستثمرين ك "حيلة نفسيه" لإقناع نفسه أنه لم يخطئ بل (((فقط))) حوَّل استراتيجيته بعد الشراء!!!
وسعتُ كتابَ الله لفظاً وغايةً -- وما ضقتُ عن آيٍ به وعظاتِ // فكيف أضيق الآن عن وصف آلةٍ -- وتنسيق أسماء لمخترعاتِ // أنا البحر في أحشائهالدر كامنٌ -- فهلساءلوا الغواص عن صَدَفاتي.... حافظ إبراهيم
وسعتُ كتابَ الله لفظاً وغايةً -- وما ضقتُ عن آيٍ به وعظاتِ // فكيف أضيق اليوم عن وصف آلةٍ -- وتنسيق أسماء لمخترعاتِ // أنا البحر في أحشائهالدر كامنٌ -- فهل ساءلوا الغواص عن صَدَفاتي.... حافظ إبراهيم
وسعتُ كتابَ الله لفظاً وغايةً -- وما ضقتُ عن آيٍ به وعظاتِ // فكيف أضيق الآن عن وصف آلةٍ -- وتنسيق أسماء لمخترعاتِ // أنا البحر في أحشائه الدر كامنٌ -- فهل ساءلوا الغواص عن صَدَفاتي.... حافظ إبراهيم
عــندما تريد شـــراء ( سهم ما ) .... إطرح على نفسك نفس السؤال الذي تطرحه عندما تريد شــراء ( عقــار) للإستثمار ؟!...... فأول ( ســـــــــــؤال ؟! ) الذي تطـــرحه عندما تُريد أن تشـــتري ( عمارة إستثمارية )... بعد معرفة سعرها هو :- بكم تُؤجـر !؟ ( أي ) كم العائد / الإستثمـــار ... . فلمــــاذا ... ( لا تطبق ذلك ) عند شـــرائك ( أي ) ســـهم تُريد أن تشتريه ؟ ( كم سعره ؟ وكم يــربح؟ ). .... فدائماً حاول أن تشــتري سهماً ( يستحق ) ما تدفعه فيه من ثــــمن ، وحــاول قدر المســتطاع ( تجنب ) السهم الذي (لا يستحق ) ماتدفعه فيه .... ولاتقــل أن هذا السهم ( لايتحرك !؟ ) فمن يُـحــرك السهم هم :- أنــا و أنت و الآخــرون .