الفرص تمرُّ مرَّ السحاب! وهي موجودة دائماً كما يتواجد اللؤلؤ في أعماق البحار! ولكن لن ينالها إلا الغوَّاص الماهر المميز والذي لا يهاب.
الفرص موجودة باستمرار ولكنها كثيراً ما تتنكَّر في ثياب العمل الشاق! حتى إذا مرّت الفرص الذهبية وبان وجهها الجميل بعد فوات الأوان! أدرك من أضاعها وهاب أنه خدع نفسه بالاعتقاد أنها ليست فرصة وأنها عمل شاق!
وخداع النفس أشكال وألوان! حين تنخفض الأسواق وتُداس الأسهم الجيِّدة بالأقدام تُخيِّل الخسارة على كثيرين فيُحجمون عن الإقدام ويُقنعون أنفسهم أن الإقدام في عزّ النزول عمل شاق ويردد كثيرون: (فوات الربح ولا ذبح الخسارة!) مع أنه - في الغالب ولدى الواعي الفاهم- لا خسارة ولا يحزنون!
لا خسارة في شراء أسهم الشركات الممتازة إذا نزلت مكرراتها إلى الحضيض، فإذا أقدم على الشراء من أقدم ورأى وجه الفرصة الباسم وقد أزاح عنه -بخبرته وفراسته ودراسته- شبح العمل الشاق، ثم فاز بالربح الوفير فليس أمام من أحجموا وترددوا وهابوا إلاّ الندم والحسرات والقول عن الرابح:(إنه حظيظ!) وليس للحظ دور يذكر، وإنما الدور - بعد توفيق الله- للوعي المسلح بالمعرفة والإقدام.
نقلا عن الرياض
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
اخي عبدالله اتابع دائماً. مقالاتك المفيده والمختصرة والتي دئما تصب في مصاحة القارئ. تحياتي. اخي عبدالله
المشكلة استاذ عبدالله ان الفرص يسبقها عليها العارفون بالمعلومات الداخلية
فوت الربح خسارة ايضاً اشد ذبحاً من الخسارة وهي التجارة تحسف دوماً لذلك قيل القناعة كنز لايفنى وبالحديث " من رزق القناعة فقد رزق .." الحديث اوجزت فاحسنت فاصبت بودي ان ذكرت شركة او اكثر مما بالسوق من شركات كا اللؤلؤ...
مشكلتنا نرد الكسب السريع الضخم فلا يمكن ات تجعل ١٠٠ ٥ ملاين هذا بالاماني والاحلام وهو حق مشروع لكن المعقول معقول انما يتحصل لك ذلك باصبر واعادة استثمار ارباحك وبعد مدة طويلة الاجل ترا عجب كيف صارت ولايصدق ما يراه طفرة ٢٠٠٥-٢٠٠٦ اذهلت الجميع حتي العجايز صرن يتحدثن بالاسهم واصبحن يتوصوون قال ابن لابية ان محفضة اسهمك تبلغ ١.٢ مليون فرد الاب انقلع عني بس انا كفو مليون والاب يخبر انة ساهم ب سابك ا والراجحي واليمامة ... الخ بمبالغ زهيدة لكن نسيها و مضت سنيين ٢٥ فسابك من ٥ مليار ل ٣٠ مليار ووزعت ارباح
هلت الفرص !
صدقت ترددت في شراء موبايلي بسعر 36 وفي مده قصيره 41.50