رحم الله الملك الذي في عهده تغيرت البلاد فلم تعد السعودية من بعده كما كانت، بلغة الأرقام وشهادات الأجانب تتأكد نحوه هذه النظرة.
فبعد ساعات من إعلان النبأ قدم (بان كي مون) أمين عام هيئة الأمم المتحدة تعازيه وتقديره للفقيد، وفي اليوم نفسه قدمت السيدة (كرستين لاجارد) مديرة صندوق النقد الدولي اقتصادية في العالم ووزيرة الاقتصاد الفرنسية السابقة أحر تعازيها في الفقيد واصفة إياه بالحاكم العصري الذي منح المرأة الكثير وأنها في لقاءاتها معه وجدت الكثير من الآراء البناءة التنموية ووضعت تصريحها على غلاف صحيفة الليموند الفرنسية.
الصحافة الفرنسية ليست قليلة المدح بل كثيرة الذم للمملكة، ومع ذلك صحيفة أخرى كبرى (اللوفيغارو) قدمت تقريراً عن الفقيد - رحمه الله - بعنوان "رحيل الملك صانع السلام" ذكرت فيه الكثير عن آراء أوباما وشيراك وساركوزي وهولاند عن الملك الراحل.. وفي الصحيفة نفسها قدم كبير الصحفيين الفرنسيين المتخصصين في قضايا الشرق الأوسط - ولا أبالغ إذا وصفته أحد أهم أربعة في فرنسا في رسم صورة الشرق الأوسط للصحافة الفرنسية وهو (جورج مالبونو) وهو صاحب آراء قاسية ومتشائمة للمملكة - قدم رأياً وصف فيه الفقيد بالملك البناء والمصلح وصاحب مرحلة تحولية.
من حديث الغرب غير المعتاد عنه - رحمه الله - إلى إنجازاته التي ترونها من طرق وجامعات ومدارس وبعثات ومستشفيات ومصانع وأنظمة إدارية حديثة.. المملكة قبله فعلاً ليست كما كانت، انظروا إلى المؤشرات الاقتصادية مثل الناتج المحلي الحقيقي الذي نما بمعدل 55%، والقطاع الخاص غير النفطي نما بمعدل 76%، والصادرات غير النفطية تضاعفت، وفرص عمل المرأة في القطاع الخاص تضاعفت أربع مرات، وهذا ما يشير إلى نمو حجم القاعدة الإنتاجية.
رحمه الله رحل والجميع يحزن ويبكي عليه ترون ذلك في صور المواطنين حول قبره والدعاء له، وهذه هي الجائزة التي يسعى لها كل حاكم وهي محبة شعبه، فدعاؤهم له من الأمهات التي ابتعث أبناءهن أو أنقذهن من براثن الإرهاب، والشباب والشابات الذين أتيحت لهم فرص تعليمية ووظيفية، ورجال المجتمع الذين رأوا ماذا أصبحت المملكة وهي آمنة وقوية..
رحمه الله؛ وعزاؤنا هو في خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز ووليا عهده - حفظهم الله - ليكملوا مسيرة البناء والتنمية.
نقلا عن الرياض
صدقت انه الملك الصالح رحمه الله رحمة وسعت السموات والارض وجميع موتى السملين وبارك الله لنا في مليكنا سلمان ابن عبد العزيز واولياء عهده ونبايعهم علي السمع والطاعه وحفظ الله بلدنا من كل مكروه
هذه حقيقه وأتفق معك يا مازن . معنى الإصلاح الحقيقي رأيناه في عهد عبدالله ولا سيما في مواجهة أصحاب النفوذ والاقطاعيين ومؤسسة القضاء " الــــ ... " والتيار الديني المتشدد. مواجهة هؤلاء جهاد لم يسبق لأحد نيل هذا الشرف غير أبو متعب. كلي ثقه بأن أبو فهد خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان سيتبنى نفس الرؤيه.
كلام سليم، وللتصحيح: وعزاؤنا هو في خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز ووليا عهده .... هناك فقط ولي عهد واحد وليس اثنين.
الحمد لله من المؤسس ومرورا بكل ابنائه حتي الان جميعهم جعل الله فيهم البركه وحب الخير والرقي بالبلاد واهلها وفق كتاب الله وسنه نبيه صل الله عليه وسلم