تنبأ المحللون قبل بداية الأسبوع بحدوث تراجع في أسعار الأسهم ومؤشرات السوق بعد وصولها إلى مستويات قياسية عالية لم تبلغها من قبل، وتزامن ذلك مع إعلان البورصة عن إجراء مشاورات لتحسين السيولة.
وكان لذلك تأثير سلبي على تداولات البورصة ؛ حيث فضل كثير من المتعاملين تصفية ما لديه من مراكز مفتوحة لجني الأرباح قبل حدوث أي انخفاض متوقع.
وكانت المحافظ- بنوعيها القطرية وغير القطرية- سباقة في ذلك حيث باعتا معا صافي بما مجموعه 288 مليون ريال.
كما واصل إجمالي التداولات تراجعه للأسبوع الثالث على التوالي فانخض بنسبة 18% إلى 2,7 مليار ريال وبمتوسط 543 مليون ريال يومياً.
وكانت هنالك جملة من الأخبار عن شركات بروة وصناعات والريان والسلام والخليج الدولية، كما أعلنت ست شركات عن تحديد مواعيد إفصاحاتها عن نتائج الشهور التسعة الأولى من العام.
وبالمحصلة انخفض المؤشر العام في كل جلسات الأسبوع بما مجموعه 475 نقطة وبنسبة 3,31% إلى 13875 نقطة كاسراً بذلك عدة حواجز دعم، وانخفض مؤشر جميع الأسهم وكل المؤشرات القطاعية وخاصة البنوك والعقارات والصناعة.
وفقدت الرسملة الكلية نحو 23 مليار ريال لتهبط إلى 739,2 مليار ريال.
وفي تفصيل ما حدث من تطورات خلال الأسبوع؛ أشير إلى أن المؤشر العام قد انخفض بنحو 475,5 نقطة وبنسبة 3,31%، ليصل عند إقفال الخميس إلى مستوى 13874,9 نقطة.
وانخفض مؤشر جميع الأسهم بنحو 115,2 نقطة وبنسبة 3,18 % إلى مستوى 3506,4 نقطة.
ومن حيث المرتفعين والمنخفضين، انخفضت أسعار أسهم 39 شركة، وارتفعت أسعار أسهم شركتي المخازن والمجموعة الإسلامية فقط، فيما بقيت أسعار أسهم الرعاية والخليج التكافلي بدون تغير عن الأسبوع السابق.
ومن جهة أخرى، انخفضت كل المؤشرات القطاعية بنسب مختلفة أعلاها مؤشر قطاع البنوك بنسبة 4,07%، يليه مؤشر قطاع العقارات بنسبة 3,66%، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 2,97%، فمؤشر قطاع التأمين بنسبة 2,14%، فمؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 1,90%، فمؤشر قطاع النقل بنسبة 1,37%، فمؤشر قطاع السلع بنسبة 0,95%.
وقد كان سعر سهم بنك الدوحة أكبر المنخفضين بنسبة 5,91%، يليه سعر المصرف بنسبة 5,83%، فسعر سهم دلالة بنسبة 5,23%، فسعر سهم الوطني بنسبة 4,69%، فسعر سهم الدولي بنسبة 4,33%، فسعر سهم الدوحة للتأمين بنسبة 4,17%.
وفي المقابل اقتصر الارتفاع على سعري سهمي المجموعة الإسلامية القابضة بنسبة 1,42%، وسعر سهم المخازن بنسبة 0,39%.
ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول قد انخفض خلال الأسبوع بنسبة 18% إلى 3,31 مليار ريال، بمتوسط يومي 542,8 مليون ريال مقارنة بـ 662,3 مليون ريال في الأسبوع السابق.
وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 1,46 مليار ريال، بنسبة 53,8% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم أزدان في المقدمة بقيمة 537,5 مليون ريال، يليه سهم الريان بقيمة 245,4 مليون ريال، فسهم الوطني بقيمة 212,9 مليون ريال، فسهم صناعات بقيمة 183,7 مليون ريال، فسهم بنك الدوحة بقيمة 147,9 مليون ريال، فسهم المتحدة بقيمة 133,7 مليون ريال.
وقد باعت المحافظ القطرية صافي بقيمة 173,9 مليون ريال، وباعت المحافظ غير القطرية صافي بقيمة 114,2 مليون ريال، فيما اشترى القطريون الأفراد صافي بقيمة 253,1 مليون ريال، واشترى غير القطريين صافي بقيمة 34,5 مليون ريال.
وانخفضت الرسملة الكلية بنحو 23,3 مليار ريال إلى 739,2 مليار ريال.
وبالمحصلة، فإن مؤشر البورصة العام قد كسر عدة حواجز دعم وهبط بنحو 475 نقطة إلى مستوى 13875 نقطة.
وانخفض حجم التداول بنسبة 18%، مما قلص الرسملة الكلية بنحو 23,3 مليار ريال إلى مستوى 739,2 مليار ريال، وكان هناك تركيز على تداولات أزدان ثم الريان والوطني وصناعات.
ويظل في بعض ما كتبت رأي شخصي قد يحتمل الصواب والخطأ.
والله جل جلاله أجل وأعلم.