وذلك لأننا سنواجه كارثة مائية في المستقبل القريب إذا لم نأخذ أهبتنا لها، ونحن لسنا بدعاً في ذلك، فالعديد من الدول تواجه نفس المصير، ومنها مصر التي كانت منذ آلاف السنين تتمتع بأمن مائي أصبحت الآن مهددة مع المضيّ في بناء سدّ النهضة في الحبشة حيث يقع منبع النيل، ووفقا لصحيفة "الرياض" العدد رقم ١٦٨٧١ الصادر بتاريخ ٧ ذي القعدة ١٤٣٥ الموافق ٢ سبتمبر ٢٠١٤، حذّر متخصصون من أزمة في المياه قد تحدث قريبا نتيجة للهدر المائي الكبير مع ما تعانيه المنطقة من شحّ الأمطار في السنوات الأخيرة، وأكّد الباحث والخبير في علوم المياه عبدالعزيز الطرباق أنّه لا بدّ من ايجاد الحلول العاجلة المتمثلة في وضع الخطط الاستراتيجية لاقتصاديّات المياه في المملكة على المدى البعيد، والعمل على توفير كميات من المياه النقية على المدى القريب وبأقلّ تكلفة، واشار وهو ما سبق أن كتبت عنه مرارا إلى أنّ هناك استهلاكا مفرطا لزراعة محاصيل استهلاكها للمياه كبير جدا مثل الأعلاف والحبوب والتمور، والحلّ وهو أيضا قد كتبت عنه مرارا هو استنباط أصناف من النباتات تقاوم الملوحة كما فعل العديد من دول العالم، أمّا توفير المياه على المدى القريب وحتى البعيد، فليس أمامنا إلاّ التحلية شريطة أن نستخدم طاقة بديلة للنفط ومشتقاته.
نقلا عن الرياض
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع