حول تأثّر الاقتصاد السعودي بانخفاض أسعار النفط أشار سمو الأمير الوليد بن طلال إلى أنّ ميزانية الدولة تعتمد 90٪ على النفط، وهذا فيما قال خطأ فادح خاصة إذا انخفض السعر إلى ما تحت مستوى 80 دولاراً، وهذه مسألة ينبغي التوقف عندها، ولو أنني أبادر وأقول إن الجميع على وعي بها بما في ذلك الدولة التي تسعى لبلوغ تعدد مصادر الدخل، يشهد على ذلك ضمن أمور أخرى استثمارها في التعليم، وتحديداً ابتعاث خريجي الجامعات للخارج ولدول متعددة، ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، وإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والاستثمار في الإنسان هو أكثر الاستثمارات جدوى وعائداً.
وإذا كانت الجهود دون المطلوب لوجود عوائق وعقبات بدليل الاستعانة بأرامكو في نواح عديدة، فإننا نسعى ككتّاب إلى الإلماح إلى ذلك ونطالب بالذات برفع أغلال البيروقراطية وإبعادها عن المشاريع التنموية، وكحل لمسألة اعتماد الدولة على مصدر واحد للدخل، اقترح الأمير تنويع استثمارات الدولة في الخارج وعدم حصرها في السندات الأميركية وتخفيض النفقات، وأنا أضم صوتي إلى صوته، وأخيراً وغاية القول: يجب أن نتوقف دائماً عند هذه المسألة ولا نغادرها أبداً.
نقلا عن الرياض
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
الرجل ليس اقتصادي لذلك لايحق له ان يفتي بالاقتصاد