وفقاً لإحدى الصحف، سجلت الودائع لدى المصارف السعودية أعلى مستوياتها لتقارب 5ر1 تريليون ريال، مرتفعة بنسبة 744٪ عن مستوياتها قبل 23 عاما، وهو ارتفاع لا أحسب أنه حدث في أيّ مرفق آخر من مرافقنا التجارية، بل قرأنا الكثير عن شركات ومؤسسات أفلست خاصة بعد القرارات الخاطئة لوزارة العمل، وأهمّ ما جاء في هذا الخبر هوعن الودائع تحت الطلب، أي الودائع التي لا تدفع البنوك فائدة لأصحابها وتتصرف فيها كيفما شاء لها تطلعها للربح السريع والناجز، وخاصة إقراض الموظفين بضمان رواتبهم التي تلزمهم بأيداعها لديها والحجز عليها متى شاءت وبالطبع بفوائد عالية، في حين تشتكي المؤسسات الصغيرة والعائلية من إحجام البنوك عن إقراضها وتمويل مشاريعها التجارية، كما يشتكي المواطنون من صعوبة الحصول على قروض لشراء مساكن لهم، في حين أنّ مبلغ هذه الودائع وهو 1ر939 مليار ريال أي بنسبة 63٪ من إجمالي ودائع المصارف يكفي لتلبية مطالب الجميع، بل ويفيض عن حاجتهم، وكما نقرأ تقوم البنوك بايداع ما يفيض لديها من سيولة في الخارج بدلا من استثمارها فيما ينفع الناس في الداخل، ومن حقّ البنوك أن تربح ولا نحسدها، ولكن من واجبها أيضا أن تؤدي واجبها نحو المواطنين والوطن.
نقلا عن الرياض
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
البنوك عندنا زى المنشار ولا يمكن يخسرو وماسكين المقترض من حلقه لا يتكلم ولا يتنسم( بارك الله فيك ورحم الله والديك )
السلام عليكم وجزاك الله خير . عادي جدا أخي الفاضل ولاجديد فيه طالما أن المراقبة معدومة والتنظيم لا وجود له وتحاول القيام بهذا كافة مصارف العالم وفي كل الازمان . الفرق الوحيد بين هذه وتلك او هنا وهناك هو قوة وصرامة المراقب المالي أي مؤسسة النقد او البنك المركزي او الفيدرالي ...الخ وكل حسب موقعه. وأزيدك واثقا أنك على معرفة بذلك , ان مشاكل البنوك الكبرى لا تقوم بحلها او ايجاد الحلول لها خزينة الدولة في العادة وهذا يعني المواطن . بالطبع وبعدها لا جزاءا ولا شكورا. مؤسف ويجب تغييره واصلاحة وهذا سهل جدا لو اتخذت الحكومات نفسها القرارات اللازمة وما اعرفه عن البنوك السعودية يقول لا تغيير ولا ضغط عليها وستبق كذلك. بالغ تقديري.
تصحيح (( ان مشاكل البنوك الكبرى لا تقوم بحلها او ايجاد الحلول له هي ذاتها بل خزينة الدولة.....)) آسف على السهو.
ولا تنسى "علمائنا" الأجلاء الذين رفضوا فكرة أخذ الفوائد التي ترضع منها البنوك والتي تؤخذ من الشعب باسم الدين، رفضوا أخذها من الفجار وإعطائها لفقراء المسلمين، في مفارقة غريبة أعيت العقلاء وأصابتهم في مقتل!