بدأ العقاريين بأطلاق بعض التصريحات ورسائل تطمين بان اسعار العقار لا علاقه لها بمشاريع الاسكان وذهب البعض منهم الى التشكيك العلني بقدرة وزارة الاسكان على حل مشكلة السكن وان كل حلولها لن تلبي اكثر من 10% من الطلب .
لم نعهد للعقاريين من قبل أي مشاركة ولو وجدانية في مشكلة السكن وبالذات ام المشكلة وهي اسعار الاراضي السكنية التي وصلت الى ارقام فلكيه , فما الذي دفعهم الى هذا النوع من الرسائل والتشكيك وعبر وسائل الاعلام خصوصا في مثل هذه الوقت من اطلاق برامج وزارة الاسكان .
الكل يدرك حجم المشكلة ويعرف سببها والحكومة معنية بإيجاد الحلول واعلنت ذلك بكل صراحة , تجار العقار الكبار ممن يملكون المخططات ذات المساحات الكبيرة هم سبب هذا التجفيف وهم سبب ارتفاع الاسعار سواء بالاحتكار او المضاربات الوهمية .
الحكومة اعلنت عدة مرات عن توفر مساحات كبيرة ومتاحة لوزارة الاسكان سواء داخل المدن او على اطرافها القريبة وهذا بكل تأكيد سيقلل الطلب على الاراضي المحتكرة ليبقى فقط جزء بسيط من الطلب على بعض الاراضي داخل الاحياء السكنية القائمة والتي تحت ملكية افراد .
هذه الرسائل "التطمينيه" تشابه تماما ما اطلق من رسائل في عام 2006 من بعض المسئولين و كبار الملاك والمستثمرين في سوق الاسهم بان سوق الاسهم لن ينهار بل واعلن عبر وسائل الاعلام عدد من كبار المستثمرين عن عزمهم باستثمار المليارات ولكن السوق صحح نفسه الى ادنى مستوى خلال الثلاث سنوات بعد ان وصل الى قمة تاريخية واسعار خياليه خصوصا بعض الشركات الخاسرة , وربما خرج هؤلاء الكبار في مراحل ارتدات المؤشر.
هل يمكن القول ان رسائل كبار العقاريين تحمل في طياتها محاولة للتخارج قبل ان يبدا اصحاب متوسطي وصغار التجار بتصريف ما لديهم من اراضي وبالتالي يبدأ التيار المصاحب بالهبوب من الشمال الى الجنوب !! ربما نشهد قريبا ذلك وربما ايضا وزارة الاسكان تساعدهم في تأجيل الحلول .
وزارة الاسكان هي المؤشر الحقيقي للعقار والكرة وما تحتاج من قوانين كلها في ملعب وزارة الاسكان . فالمباراة الان اصبحت بين وزارة الاسكان وكبار اللاعبين من العقاريين ويبقى الجميع مي موقع المتفرج .
كل من هب و دب صار يعزف مقطوعة ازمة العقار.
ما أشبه الليلة بالبارحة
العقار وخاصة الاراضي بدأت النزول فعلياً وبشكل ملحوظ .... ولكن الجميع ينتظر النزول الكبير والمنتظر.
استنتاج جميل ولكن وزارة الاسكان بيدها سيف السلطان وذهبه واقوى سلاح عندها هو فرض الرسوم
ربط وتحليل منطقي والايام ستثبت ذلك ذكرتني بمثلينطبق على العقاريين يقول " المهذري مايهذري الا من شدة السخونه"
بل المباراة الآن بين المواطنين وتجار الشبوك
من المضحك هذا الكذب او السذاجة من الكثير من الاقتصادين حول موضوع أزمة السكن وهي تتلخص بنقطتين: ١) مد رجلك على قد لحافك ٢) تجار الشبوك ًبالأصح هم تاجرين!!!
الكل يغني ع ليلاه. من طبيعه اي سوق، عقار اسهم ذهب ...الخ ان يصحح اسعاره سوا هبوط او ارتفاع وهذة سنه الحياه حيث انه لا يوجد اي شي يبقا على حاله لذالك التذبذب في الاسواق شي طبيعي. لذالك اعتقد بأن العقار وصل الى اسعار فلكيه وهذا امر غير طبيعي فلكل ارتفاع يجب ان يقابله انخفاض والعكس صحيح
لن ينزل العقار اذا لم يتم فرض رسوم على الاراضي البيضاء اعرف نا س اشترو من عشرين سنه المتر بمئه ريال بالشمال ونامو عليها كل هذه السنوات ليبيعوها بالالاف الان
اسعار الاراضي عندنا اكثر من اسعار الاراضي في الامارات مع ان رواتب الاماراتيين اكثر من 17 الف واللي يستلم الضمان ياخذ عشرة الاف اسعار الارضي عندهم في الفجيرة على 300 الف يقولي اماراتي هم مايشترون اراضي الاراضي تجيهم من الدولة واللي يبغى يشتري يشتري من السوق والاسعار جداً مناسبة علمته كم اسعار الاراضي عندنا وعلمته كم الرواتب ضحك قالي المليون هذي سعر ارض في دبي
عزيزي كلامك غير صحيح الاراضي في الامارات والعقار عموما اغلى بكثير من السعوديه ،، السعودية لاتزال ارخص عقار خليجي ،،علما بان الامارات المواطن له منحه حكوميه للارض والبناء ،، اذا الغرف او السويت في عجمان في المناطق الشعبيه مثلا ايجارها حول ال٣٠ الف وفوق وفي دبي توصل لمئات الالاف
اخ باحث كلامك غير دقيق الاراضي بالامارات عدة مستويات منها ماهو اغلى ومنها ماهو ارخص لكن عموما المواطن ياخذ سكن وليس ارض خلال فترة لاتتجاوز 5 سنوات واسعارهم افضل من عندنا مقارنة مع الدخل والكلام هذا ينطبق على اراضي تملك الاماراتيين والخليجيين وليس التملك الحر والتي تكثر فيها المضاربات وغير مرغوبة من المواطنين الا بالاستثمار
هل يمكن القول ان رسائل كبار العقاريين تحمل في طياتها محاولة للتخارج قبل ان يبدا اصحاب متوسطي وصغار التجار بتصريف ما لديهم من اراضي <<< نصيحة للتجار الصغار سيندمون اذا ماتخلصو من اراضيهم قبل الكبار
العقاريون لا العقاريين.