لقد سجل القطاع المصرفى العماني أداءً جيداً بنهاية عام 2013 ، واتسمت بالايجابية التى أثرت السياسات النقدية والمالية ايجاباً على نمو الأعمال وأداء النظام المصرفى، ويعتبر معدلات توظيف البنوك لقروضها من إجمالي الودائع من أهم المؤشرات البنكية التي يمكن من خلالها قياس قدرة البنك على توظيف الودائع الموجودة لديه، بالإضافة لكونه يُعطي دلالات ومؤشرات حول قدرة البنوك على التوسع ومن ثم تحقيق الربحية المستقبلية ، ويتم تصنيف كافة القروض والسلفيات بالبنك طبقاً لجودة الأصول.
الجدول التالى يوضح تطور القروض منذ عام 2009 إلى نهاية عام 2013 :
ارتفعت القروض الإجمالية للبنوك العمانية المدرجة بسوق مسقط إلى 13.5 مليار ريال عماني بنهاية عام 2013، قياساً بـ 8.3 مليار ريال عماني بنهاية عام 2009، ويتصدرها بنك مسقط أكبر كيان مصرفى عماني من حيث الموجودات مسجلاً قروضاً قدرها 6.1 مليار ريال عماني.
والجدول التالى يوضح تطور ودائع العملاء منذ عام 2009 إلى نهاية عام 2013 :
ارتفعت ودائع العملاء الموجودة بالبنوك العمانية من 7.5 مليار ريال عماني بنهاية عام 2009 إلى 14 مليار ريال عماني بنهاية 2013، ويتصدرها أيضاً بنك مسقط بمقدار 5.7 مليار ريال عماني.
والجدول التالى يوضح تطور معدلات توظيف البنوك للقروض من الودائع منذ عام 2009 إلى نهاية عام 2013 :
ويتم احتساب هذا المعدل من خلال ناتج قسمة القروض التي يمنحها البنك إلى إجمالي الودائع المتاحة لديه، وكلما ارتفع هذا المؤشر كلما دلً على قدرة البنك على توظيف القروض إلى الودائع الموجودة لديه.
ونلاحظ تراجع معدل توظيف القروض إلى الودائع من 111 % في 2009 إلى 96 % بنهاية 2013.
وبنهاية 2013 نلاحظ أن البنك الأهلى وبنك مسقط هما الأكثر قدرة على توظيف القروض إلى الودائع الموجودة لديهم بمعدل 116 % و 108 % على التوالي.
وفى المقابل بنهاية 2013 نجد أن بنك صحار وبنك أتش أس بي سي هما الأقل قدرة على توظيف القروض إلى الودائع الموجودة لديهم بمعدل 92 % و 55 % على التوالي.