بلغت خسائر عدد كبير من شركات التأمين المدرجة بسوق الاسهم اكثر من 50% من رأس المال وبعض منها وصل الى حد الخطورة بتعليق اسهما من التداول بتجاوزه 70% من راس المال والاقتراب من 75% وهي حد الايقاف.
قد تتجه هذه الشركات للتخارج من هذه الورطة بالوقوع في ورطة اكبر عندما يتم الموافقة لها برفع رأس المال عن طريق الاكتتاب كما حصل لإحدى شركات السوق والتي مازالت خسائرها تتراكم بالرغم من رفع رأس المال مرتين وهي مازالت بالقائمة ادناه بالترتيب 13.
يجب على هيئة سوق المال كما هي من واجباتها حماية المتداولين والسوق من مثل هذه الشركات الخاسرة.
ومسائلة مجالس الادارة والمؤسسين عن هذا النزف في اموال المكتتبين والمتداولين.
موقع ارقام رصد قائمة الشركات كما في الجدول ادناه والتي قيمتها الدفترية اقل من رأس المال لعلي اكتفي بقائمة الشركات التي تجاوزت خسائرها المتراكمة 25% من راس المال وعددها 21 شركة منها 16 شركة في قطاع التأمين و 6 شركات منها في وضع حرج تتصدر القائمة الاهلية والتي وافقت الهيئة لها قبل ايام بزيادة رأس المال من خلال طرح اسهم حقوق اولوية بقيمة 220 مليون ريال قد تكون مجرد زيادة في مساحة الملعب للمزيد من الخسائر ولكن بعيدا عن شبح التوقف فالمشكلة ليست بحجم رأس المال لان في القائمة شركات ضعفي رأس مالها ومازالت تسجل خسائر تراكمية متزايدة.
فهل نحن بصد علاج جديد اسمه التخارج برفع رأس المال قبل موعد الايقاف والتنويه في شهر يوليو القادم !! اتمنى ان السنوات القادمة تثبت عكس ذلك وان تعي ادارات تلك الشركات خطورة مثل هذا الاجراء ..!!..
ارى ان مثل هذا العلاج سيكون على حساب المكتتبين الجمهور لذلك كان الاولى ان يتم مسائلة المؤسسين عن هذه الخسائر بدل من جمع اموال جديدة من جمهور المكتتبين وربما استمرت الشركة بتسجيل المزيد من الخسائر المتراكمة لتصل الى نسبة الايقاف مرة اخرى.
الجدير بالذكر ان هيئة سوق المال سبق وان حددت شهر يوليو 2014 موعدا نهائيا لإعادة ترتيب الشركات المدرجة حسب حجم الخسائر المتراكمة التي تزيد عن 50% وتقل عن 75% من رأس المال وايقاف أي شركة تتجاوز خسائرها المتراكمة اكثر من 75% عن التداول.
السلام عليكم بارك الله جهدك وجزاك خيرا. ((القانون لا يرحم المغفل )). ((اسواق المال لا تعمل بالعاطفة والقلب)). أليس هذا صحيحا؟؟ هل المهدآت تعط نتيجة نهائية؟ لنتحدث بصريح العبارة ومن الأساس والعمق لأن علاج الوجه والظاهر لافائدة ولن نخرج ابدا بنتيجة حقيقية طالما أن الوباء والمرض والمشكلة المعضلة في الباطن والاساس والفي الداخل ولذا يجب ان نجيب على السؤال التالي وهو اول خطوة لحل كل معضلة شركات وقطاع التأمين في السوق المالية السعودية . السؤال هو : من هو المسئول عن ادراج كافة هذه الشركات في السوق ؟ وماذا كان الهدف من وراء ادراجها ؟ وهلم جرا كي يتم محاسبته /محاسبتهم . شخصيا وكي تكون الامور واضحة لن أكرر لن يتحدث شيئا من هذا وذاك لذا ستبق المشكلة والمرض بدون حل جذري نهائي للأسف الشديد. دمت بسلام .
اخي الكريم من وجهة نظري ارى ان هيئة سوق المال هي المسؤل الاول عن مشاكل شركات التأمين فيما يخص التداول لانها استعجلت بإدراجها في السوق وهي لم تعلن حتى سنة واحده لقوائمها المالية شكرا لك على مداخلتك الجميلة للعلم سبق وان نوهت قبل سنوات وطالبت وحذرت من ادراج مثل هذه الشركات في مقال نشر هنا في ارقام بعنوان "اقتراحات لهيئة سوق المال" وزيادة على ذلك تم إرسال المقال الى الهيئة ...
موضوع مهم جداً ولك الشكر والتقدير
SPEAKER شكرا لزيارتك ,,, اتمنى ان يكون كذلك ويدرك الجميع خطورة القادم ..!!..
هل كانت 100م كافيه لشركة تأمين؟! يبد أن الجواب أصبح واضحاً الآن أن السبب في الحد الأدنى لرأس المال، مصاريف التأسيس والمصاريف التشغيلية للسنوات الأولى تتطلب رؤوس أموال أكبر
شكرا اخي ثامر لاضافتك شاهد رأس مال سولديرتي وخسائرها المتراكمة قرب 40% و امانه خسائرها عند 30% بالرغم من كبر رأس المال مقارنه ب 100 م.. تحياتي
اشكرك اخ صالح مقال جيد وفي مجله قبل ان تكون الهيئة مسؤولة في اعتقادي مؤسسة النقد هي المسؤولة كرقييب علي شركات التامين بعد وضع اللائحة التنفيذية القوية التي عُملت حينذاك واجبار الشركات المسجلة خارج البلد لعمل شركات مساهمة عامة وتصحيح اوضاعها براس مال 100 مليون ريال. كان الاقتراح المقدم للمؤسسة حينذاك ان تصحح السوق وتطلب من الشركات بالبدء براس مال اقل وان تكون شركات مساهمة مقفلة لمدة ثلاث سنوات حتي تنضج الشركات وتتكيف علي اللائحة ومتطلباتها ولكن للاسف الاصرار علي البدء وتغيير الشركات الي مساهمة عامة. الامر الثاني التاحير في إعطاء التراخيص وتصريح مزاولة العمل وموافقة المنتجات من قبل مؤسسة النقد كان له نأثير وحسائر كبيرة علي شركات التامين التي اسست مكاتبها ووظفت موظفين غير مصاريف تأسيس الشركة المساهمة ورسوم الهيئة وتداول كانت باهظة جميع الشركات خسرت نص راس مالها قبل ان تبدأ اعمالها وتبيع منتجاتها. بيروقراطية الجهات المصرحة كانت السبب الرئيسي في خسائر الشركات من مهدها الي تصريح العديد من الشركات التي تصل الي 35 شركة والمنافسة الشرسة وحرب الاسعار التي ادت الي خسائر الشركات. يالاضافة الي تأخر التامين الاجباري للتامين الصحي علي المواطنين العاملين في الدولة وكبار السن ادي الي عجز كبير في توسع اعمال الشركات. الايجابية الوحيدة التي عملتها شركات التامين هو فتح وظائف كثيرة للمواطنين وانخراط الشباب في مجال جديد في البلد وشكرا