بدأ السوق المصري عام 2013 في حالة من التذبذب نتيجة للأحداث السياسية التي تشهدها البلاد، وظل في حالة من التدني لقيم التداول ما بين انخفاض وارتفاع للمؤشرات بنسبة ليست عالية الى ان بلغت التراجعات حدتها خلال شهر يونيو 2013، وعاد للصعود مرة أخرى في بداية شهر يوليو حتى آخر العام، حيث انهى المؤشر العام للبورصة المصرية عام 2013 مرتفعا بنسبة 24 % مغلقا عند 6783 نقطة، محققا أعلى مستوى له منذ يناير 2011م، تلاه مؤشر العشرين بـ 25 %، ومن ثم الؤشر السبعيني الذي يقيس أدء الأسهم الصغيرة والمتوسطة بـ 14 %، كما ارتفع مؤشر المئة الأوسع نطاقا بـ 16 %، كما يوضح الجدول التالي:
ويوضح الرسم البياني مسار المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ( إجي إكس 30 ) خلال عام 2013م، حيث أغلق المؤشر عند 6783 نقطة(+ 24 %)، بينما حقق المؤشر أعلى نقطة خلال شهر ديسمبر عند 6876 نقطة، في حين سجل المؤشر أدنى نقطة له في شهر يونيو عند 4479 نقطة.
وجاء رأس المال السوقي مرتفعا بنسبة 14 % مسجلا 426.8 مليار جنيه، مقابل 375.6 مليار جنيه في 31 ديسمبر 2012، بينما سجلت كمية التداولات 27.21 مليار سهم (- 17 %) بنهاية عام 2013، كما سجلت قيمة التداولات انخفاضا بمقدار 20.39 مليار جنيه بنهاية العام 2013، لتصل إلى 146.07مليار جنيه، ويوضح الجدول التالي بعض البينات الهامة:
ويوضح الجدول التالى تطور البيانات السابقة منذ بداية عام 2008م.
وحققت معظم الأسهم الكبيرة إرتفاعا بنهاية العام 2013، بإستثناء بنك "قطر الوطني" و "موبينيل" و "أموك" مقارنة بنفس الفترة من عام 2012، وفي مقدمتهم أسهم "حديد عز" بـ 54 % و "البنك التجاري الدولى مصر" بـ 41 % و " طلعت مصطفى" بـ 40 %، و كما يوضح الجدول التالي: