ان التحليل الفني (Technical Analysis) ما هو الا أداة لمعرفة الحالة النفسية للمتعاملين وسلوكياتهم , ويظهر ذلك الانعكاس في أسعار الأسهم المتداوله وحجمها, كما يستخدم أيضا لدراسة حركة الأسعار التاريخية لتوقع الحركات والاتجاهات المستقبلية استنادا على حقائق وأرقام ونماذج حصلت في الماضي, لذلك يعتبر أحد الوسائل الداعمه للقرار الأستثماري ولايمكن الاعتماد عليه بشكل رئيسي في اتخاذ القرار الاستثماري دون الرجوع الي التحليل الأساسي.
ينقسم التحليل الفني الي نوعين :
1. قراءة الرسوم البيانية للأسعار. 2. تحليل المؤشرات الفنية.
وفي مقالنا هذا سنلقي نظره على الرسم البياني لسوق الأسهم السعودي وبعض المؤشرات الفنية للمؤشر في محاوله لمعرفة وضعنا الراهن من وجهة نظر فنيه.
كما هو موضح بالرسم البياني أعلاه فان مؤشر السوق دخل في اتجاه محايد أو كما يسميه البعض أفقي , بدأه بانتهاء الموجه الصاعده عندما لامس حاجز المقاومه (6600 نقطة) ليبدأ بتصحيح تلك الموجه الي (6000) ,اخذ بعدها هذا المسار, مدى الاتجاه المحايد الذي نسلكه منذ قرابة الأربعة أشهر الماضية (6000 – 6600) , في هذه المرحله يصعب علينا الحكم ( من وجهة نظر فنية) أي الاتجاهات سيسلكه المؤشر فيفضل ان تتم عمليات البيع والشراء داخل هذا النطاق ففي حال أقترابنا من منطقة المقاومه يتم تسييل جزء من المحفظة والعكس , هذه المرحلة من الاتجاه يغلب عليها انخفاض في قيم وحجم التعاملات اليومية , والاتجاه الي الأسهم ذات القيمة السوقية المنخفضة (أسهم المضاربة) .
أن ما يهمنا اختراق أو كسر أحد النقاط الرئيسية التي كونها المؤشر ففي حال كسر نقطة الدعم 6100 أو الحاجز النفسي 6000 بأكثر من 100 نقطة وكميات تداول عالية ستشير حتما الي تكون اتجاه هابط سيقودنا الي مستويات متدنية , أما الجانب المشرق هو تخطينا لحاجز 6600 سيقودنا الي أهداف قريبة المدى 7000 نقطة تقريبا , هناك بوادر مهمه يجب على المحلل الفني الانتباه لها وهي ستسبق اي الاتجاهيين – ارتفاع ملحوظ في قيم وحجم التعاملات – يتبعه مباشره تغيير رئيسي في الاتجاه العام.
بالنسبة لحركة المتوسطات كما هو موضح بالرسم أعلاه متوسط 50 يوم (اللون الأحمر) تم كسره كذلك متوسط 100 يوم(اللون الأزرق) , الأهم متوسط 200 يوم (اللون الأسود) وهو نقطة دعم رئيسية للسوق كما أنه يتواجد الان عند نقطة الدعم النفسي للسوق (6000 نقطة) , تقطاع متوسطي ال 50 و 100 يوم يشير الي السلبية.
أهم المؤشرات الفنية :
مؤشر القوه النسبية
الذي يتعبر اداة فنية لمعرفة بلوغ السعر أعلى درجاته(70درجة) أو أقل درجاته (30 درجة) , المؤشر الان في اتجاه هابط ولم يصل الي منطقة تشبع البيع ولم يعطي اي اشاره صريحة للشراء .
مؤشر RATE OF CHANGE (ROC)
لا زال في منطقة سلبية تحت خط الصفر , سيعطينا مزيدا من الايجابية في حال تخطية الصفر.
مؤشر MACD
في اتجاه وتقاطع سلبي .
جميع هذه المؤشرات الفنية تعطينا دلالات ولكن يجب الأخذ بعيين الاعتبار عدم الاعتماد على أحدهما فان المحللين يستخدمون أكثر من مؤشر فني لدعم قراراتهم , حيث ان بعضها يعطي انطباعات أو اشارات غير دقيقه وواضحه.
الخلاصة :
لا يزال السوق السعودي في اتجاه أفقي يتراوح بين (6000 – 6600) يغلب عليه تحرك أسهم المضاربة , ينتظر السوق مزيدا من الايجابية في الاخبار سواء كانت من نتائج مالية أو تحرك قوي في أسعار المنتجات البتروكيماوية أو أي أخبار ايجابية تزيد من رغبة المستثمرين في السوق , يترقب عدد من كبار المستثمرين نتائج بعض الشركات الاجنبية لكي يبعث اليه مزيدا من الطمئنينة حول الوضع العالمي وهل تم انتهاء الازمة العالمية وتداعياتها أم هذا مجرد انعكاسات للدعم الحكومي الامريكي , يراقب جانب اخر الوضع الأوربي.
رأينا في الفترات السابقة قفزات سعرية لبعض الأسهم كسهم سافكو مدعوما بارتفاعات سعرية لمنتجاته (اليوريا – الأمونيا) ويعطينا هذا دلالات على أن السوق لازال يتقبل النتائج الجيده بايجابية ولم يصل بعد لمرحلة – كما سماها البعض – التبلد.
يعطيك العافية يا بدر ومقال وافي لكن اخالفك الرأي في ان سوقنا مو بس دخل في مرحلة التبلد .. الا وصل لدرجة العباطة !! لانه قاعد يستعبط علينا ولا يبينا ندري وين بيروح ولا فيه احد قاعد يتربح ولاول مرة لفترة تاصل لاكثر من 3 شهور والله المستعان
الله يعطيك العافية والله يستر علينا احذروا اهل الذهب وخلى نظرتك بعيدة وخلوا المعاريس الجدد ينبسطوووووا
ولذي نظرة أساسية للسوق...السوق عند 6200 نقطة=مكرر17=5.88%..وعند 7000 نقطة=19.28 مكرر=5.19%...وعند 8000 نقطة=22مكرر=4.55%...فإذا أخذنا في الحسبان أسعار الفائدة على العملات الرئيسية نجدها(0.25%/$ ،0.5%/الجنيه الإسترليني ،1%/اليورو)...فذلك يعني العائد/السوق=عدة اضعاف /العائد على أسعار الفائدة. فالإقتصاد قوي،والسيولة النقدية(M3) ضخمة،والميزانيةوالإنفاق أضخم وأضخم!!!! فلماذا هذا التردي في سوقنا المالية؟؟؟؟؟ فهل الإدارة،والقوانين الضابطة للسوق هي (المغيبة).