واجه مؤشر البورصة هذا الأسبوع مقاومة قوية عند مستوى 10375 نقطة ، حيث لم يستطع اختراقها، وإن بات من الواضح أن اختراقها قد يحدث في الأسبوع القادم، إذا ما توافرت أحجام تداولات قوية، على نحو ما حدث خلال هذا الأسبوع وما قبله.
وقد ارتفع مؤشر البورصة في أربعة أيام، وتراجع في منتصف الأسبوع، مع تداولات نشطة نسبياً على أسهم بروة وفودافون والمستثمرين والمتحدة. وبالمحصلة ارتفع المؤشر العام بنحو 92 نقطة عن الأسبوع السابق إلى مستوى 10375 نقطة.
كما ارتفع مؤشر جميع الأسهم، وخمس من المؤشرات القطاعية، وأضافت الرسملة الكلية إلى رصيدها 1.17 مليار ريال وصلت بها مستوى 555 مليار ريال.
وقد شهد الأسبوع بعض الأخبار المهمة التي ربما أثرت على تداولات وأسعار بعض أسهم الشركات ومنها عمومية السلام تصادق على بنود أعمالها بما فيها تعديل آلية زيادة رأس المال لعامي 2002و 2005، وأوريدو تسعر بنجاح إصدارها الأول من الصكوك، وعموميتي بنكي الدوحة والتجاري تعدلان مواد في النظام الأساسي لكل منهما، والأهلي يوقع على اتفاقية خط ائتمان مع برنامج تمويل التجارة العربية، والمتحدة تغير رئيسها التنفيذي.
وفي تفصيل ما حدث من تطورات خلال الأسبوع أشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع بنحو 92.06 نقطة وبنسبة 0.90% ليصل إلى مستوى 10375.06 نقطة، وارتفع مؤشر جميع الأسهم بنحو 17.36 نقطة وبنسبة 0.68 % إلى مستوى 2582.45 نقطة.
وقد نتج ارتفاع المؤشر العام ومؤشر جميع الأسهم عن ارتفاع أسعار الأسهم في 5 قطاعات؛ حيث ارتفع مؤشر قطاع النقل بنسبة 3.14%، ومؤشر قطاع الصناعة بنسبة 1.03%، فمؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.92%، فمؤشر قطاع العقارات بنسبة 0.68%، فمؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.34%، وانخفض مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 0.20%، ومؤشر قطاع السلع بنسبة 0.14%.
وكان الارتفاع في المؤشرات محصلة لارتفاع أسعار أسهم 25 شركة، وانخفاض أسعار أسهم 14 شركة،واستقرار أسعار أسهم كل من الإسمنت والميرة ومزايا بدون تغير عن الأسبوع السابق.
وقد كان سعر سهم فودافون أكبر المرتفعين بنسبة 5.11%، وتلا ذلك سعر سهم ناقلات بنسبة 3.94%،فسعر سهم المستثمرين بنسبة 3.93%، فسعر سهم كل من المخازن والريان بنسبة 3.14ً% ريال، فسعر سهم الدولي بنسبة 2.91%، فسعر سهم السلام بنسبة 2.89%.
وفي المقابل كان سعر سهم الأهلي أكبر المنخفضين بنسبة 4.55%، يليه سعر سهم زاد بنسبة 2.91%، ثم سعر سهم العامة للتأمين بنسبة 1.77%، فسعر سهم بنك الدوحة بنسبة 1.76%، فسعر سهم دلالة بنسبة 1.59%، فسعر سهم أزدان بنسبة 1.19%.
ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول قد انخفض بنسبة 11.8% إلى مستوى 2290.15 مليون ريال، وانخفض المتوسط اليومي للتداول إلى 485 مليون ريال مقارنة بـ 649 مليون ريال في الأسبوع السابق.
وبلغ إجمالي التداولات على أسهم أعلى 6 شركات نحو 1088.6 مليون ريال بنسبة 47.5% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم بروة في المقدمة بقيمة 267.8 مليون ريال، يليه التداول على سهم فودافون بقيمة 201 مليون ريال، فالتداول على سهم مجموعة المستثمرين بقيمة 181.8 مليون ريال، فسهم المتحدة بقيمة 162.4 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 157 مليون ريال، فسهم مزايا بقيمة 118.7 مليون ريال.
وارتفعت الرسملة الكلية للسوق بنحو 1.7 مليار ريال لتصل عند الإغلاق مع نهاية الأسبوع إلى مستوى 555 مليار ريال.
وقد اشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 98.5 مليون ريال، واشترى الأفراد القطريون صافي بقيمة 31.4 مليون ريال.
وفي المقابل باعت المحافظ غير القطرية صافي بقيمة 101 مليون ريال، وباع الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 29.8 مليون ريال.
وبالمحصلة ، فإن أداء البورصة قد تماسك فوق مستوى 10283 التي وصلها في الأسبوع السابق بفضل تداولات قوية من القطريين أفراداً ومحافظ.
ووصل المؤشر إلى مستويات جديدة لم يبلغها خلال السنوات الخمس الماضية.
وقد كسبت الرسملة الكلية نحو 1.17 مليار ريال إلى مستوى 555 مليار ريال، واعتمدت البورصة في اختراقاتها الجديدة على ارتفاعات أسعار أسهم فودافون وبروة والمستثمرين وناقلات والريان والدولي.
ويظل في بعض ما كتبت رأي شخصي قد يحتمل الصواب والخطأ، وهو محاولة لشرح ما جرى بالأرقام والمعلومات المستقاة من تقارير إدارة البورصة، ولا يحمل بالتالي أية دعوة خاصة للبيع أو لشراء أسهم شركات بعينها.
والله جل جلاله أجل وأعلم،،،