لا يوجد مدينة كبرى في العالم المتقدم لا يوجد بها نقلٌ عامٌ قوامه الرئيس عادة شبكة قطارات تتيح التنقل غير المكلف والمريح لسكان المدينة، ما يقنعهم بالتخلي عن التنقل بسيَّاراتهم الخاصَّة، والمكاسب الاقتصاديَّة من وجود نقل عام في مدينة الرياض وغيرها من المدن الرئيسة في المملكة لا تعد ولا تحصى. منها على سبيل المثال، الحدّ من متطلبات التوسُّع في البنية التحيَّة للطرق المكلفة جدًا، والتخفيف من الاختناقات المرورية وتوفير وقت ساكني المدينة مما يزيد من إنتاجيتهم ويحسن من نوعية الحياة التي يَتَمتَّعُون بها، وتقليل الحوادث المرورية المكلفة على المستوى الشخصي والعام مما يحدّ من كل ما يترتَّب عليها من مشكلات صحيَّة تشكّل عبئًا هائلاً على الخدمات الصحية، وتقلل الحاجة لشراء السيَّارات مما ينعكس إيجابًا على الميزان التجاري باعتبار أنَّها جميها سلعًا مستوردة، والحدُّ من التلوُّث البيئي الذي يرتبط بكثافة استخدام السيَّارات في المدن مع كل ما يترتَّب على ذلك من نتائج سلبية على صحة ساكنيها ما يحدّ من تكلفة الرِّعاية الصحيَّة المقدمة لهم، كما أن توفير نقل عام عالٍ الكفاءة يحدُّ من حاجة قطاع واسع من العائلات لاستقدام السائقين، الذي يمثِّل وجودهم استنزافًا ماليًا لميزانيات تلك العائلات ويترتَّب عليه مشكلات عائلية واجتماعيَّة في غاية الخطورة.
إلا أن هناك إشكاليتين رئيسيتين ستحدان كثيرًا من جدْوَى مترو الرياض يجب أن نعنى بهما الآن ونخطط لإيجاد حلول مناسبة لهما قبل استكمال تنفيذ هذا المشروع.
الإشكالية الأولى هي أن نجاح النقل العام مرتبط بِشَكلٍّ مباشر بوجود الحافز المالي المشجَّع على استخدام النقل العام بدلاً من السيَّارات الخاصَّة، الذي يتمثَّل عادة بالفارق الكبير في التَكْلفَة الذي يشجَّع على استخدام النقل العام. وفي ظلِّ التسعير الحالي لأسعار الوقود وتدنِّي تكلفة رخص سير السيَّارات فإنَّ معظم المواطنين والمقيمين قد لا يجدوا حافزًا يشجَّعهم على استخدام النقل العام.
الإشكالية الثانية وهي الأصعب والأعصى على الحلِّ هي الامتداد الأفقي الهائل لمدينة الرياض، بحيث إن مساحتها حاليًا تزيد على 1.200 كيلو متر مربع، ما جعل الكثافة السكانية في الكيلو المربع الواحد متدنية جدًا، ما يحد من مناسبة المترو كخيار للتنقل بالنِّسبة لمعظم ساكني مدينة الرياض، فخطوطه ستكون بعيدة جدًا عن موقع سكن أو عمل معظم ساكنيها. مما يعني حاجة ملِّحة للحدِّ من استمرار النمو الأفقي للمدينة وبدلاً من ذلك يتم التركيز على النمو الرأسي وتُطبّق سياسات تجبَّر ملاك الأراضي ضمن النِّطاق العمراني الحالي للمدينة على استثمارها أو التخلُّص منها ببيعها، ما يسهم في زيادة المعروض من الأراضي فتتراجع أسعارها ويرتفع معدل الكثافة السكانية في المدينة فتزيد جدْوَى النقل العام. ودون ذلك فإنَّ الضغوط الحالية لحلِّ مشكلة الإسكان المتفاقمة ستدفع باتجاه مزيد من التوسُّع الأفقي للمدينة، تتراجع معه جدْوَى المترو وتجعل شبكته بحاجة إلى توسيع وتكثيف مستمر تكلفتها باهظة.
نقلا عن صحيفة الجزيرة
طيب اذا رفعوا اسعار الوقود عند بداء المترو في الرياض ايش ذنب المناطق الأخرى اللتي لايوجد بها مترو او نقل عام يعتمد عليه في التنقلات!!!!!!
المناطق الأخرى لا يوجد بها مدن مزدحمة كمدينة الرياض !! واستهلاك الوقود لنفس المسافة يتضاعف في الرياض عدة مرات ضياع وقود وجهد ووقت ...
المترو لن ينحج بمنطقة الرياض وسوف يكلف الميزانية مبالع هائلة وسوف يكون المشروع عند البدء به عائق على حركة السير وسوف تكثر التحويلات الضيقة وكتل الخرسانه البغيظة بكل الطرق الرئيسية وسوف يختنق الناس لمدة طويلة بسبب هذا المشروع الغير مجدي بعاصمة اللمملكة .. لو أخذنا الامر بتعقل ورؤية بعيدة الافق.. فإن هذا النوع من المشاريع العملاقة لاينفع بالرياض بتاتا.. فأكثر السعودييين يملكون سيارات ولن يقبل احد ان يوقف سيارته بمواقف المترو ثم يستقل القاطرة ثم ينزل الى المحطة الثانية ثم يركب سبارت اجرة او باص كي يقله الى عمله أو منزله بالله عليكم هل فكر احد ببجدية بهذا.. لن يستفيد من هذا المشروع سوى العمالة فقط وحراااام ان تذهب هذه المليارات الى غير هفهذا الصحيح.. كل هذا لمجرد ان نواكب العصر..دون ان نشغل الفكر.. هذا المشروع لن ينفع بالرياض بل ينفع في مكة و المدينة فقط الذين يستعيونون باقدامهم بالوصول الى الحرم..وهو سيحل الكثير من الزحام الخانق للسيارات لصغر مساحة الحرمين وكثرة زوراها بالحج والعمرة.. اتمنى ان تصرف هذه المليارات في تطوير المدارس والمستشفيات والممستوصفات والمساجد وبعض الدوائر الحكومية هذا هو الاجدى اتمنى ان يدرس هذا المشروع دراسة مستفيضة من قبل رجال عقلاء اهل الحل والعقد.. قبل ان تذهب هذه الاموال هدرا.. اذا كان الهدف هو فك الخناق.. فاعتقد ان انشاء كباري على الطرق السريعة المحيطة بالعاصمة والخطوط الشريانية داخلها هو الحل...
لو تم السماح للمتقاعدين بتصريح اتوبيسات خط البلدة بموديلات حديثة وفي كل الاتجاهات لخفضت الزجمة للنصف ولكن هذا يتعارض مع مافيا شركات الليموزين
مع صعوبة توافر المواقف بالأسواق والتجمعات ومع الإزدحام المروري والإشارات ومع اختصاره زمن الوصول للهدف نعم سنوقف السياره بأقرب محطه او يوصلني لها قريبرأو صديق وأركب القطار..ومثلها الذهاب للمطار والعوده منه .. الخلاصه سيستخدم من الجميع ومن طلاب الجامعات ويكفي أن يكثروا من ساهر سيدفع الغالبيه لإستخدامه .. هو ضروره لا تخلوا منه مدينه محترمه
ياناس المشروع الجبار لن ينفع بالرياض.... سكان الرياض من السعوديين لايمشوا على ارجلهم بالتنقلات عند الذهاب لاعمالهم او قضاء حوائجهم او زيارة اقاربهم وغير ذلك السعوديين شعب يعتمدوا على سياراتهم والدليل على ذلك انظروا لشوارع الرياض لاتروا احد يمش الا بشارع مدينة الامير سلطان رحمة الله ( شارع الحوامل) للتخسيس او لسعة الصدر وغيره من شوارع المشاة نحن شعب كشعب لسنا مصر والهند والصين المكتضة بالبشر المشاة وغيرهم والدليل انظرو الى باصات خط البلده من يركبها العمالة فقط وانظرة الى الباصات عند تلك البلدان المشار اليها الذي يركبها مواطنوها.. افهموا يابشر سوف يكون استنزارف للمال العام.. والله ان كلامي لمصلحة وطني اللمملكة العربية السعودية وحكومتنا الرشيدة.. ان مصاريف انشاء الطرق وتشغيل المترو لن يرجع ولا بربع العادئد للتكلفة العامة للمشروع العملاق.. وسوف ترون عندما يشتغل المترو.. الله المستعان...
كلامك صحيح كما اقترح ايجاد ممرات مكيفه ومظلله توصل الى المحطات في الماكن ذات الكثافه السكانيه العاليه على ان تغطى من الجوانب ب مواد شفافه للدواعي الامنيه