وهو القرار الذي اتخذناه في الماضي القريب بتشجيع زراعة القمح ودعمها، وشراء محصوله من المزارعين، فيما أذكر،بخمسة أمثال سعره العالمي، وشجعنا على ذلك مزاعم البعض، ومنهم مدير جامعة معروف، بأن المياه الجيولوجية العميقة الموجودة في بلادنا تكفي لاستهلاكنا خمسمائة عام، مع أنّ خبراء قرروا أنها مياه تكونت في عصر جيولوجي غابر، وأنها لا تتجدد، وهكذا استنزفناها، وصرفنا البلايين، وبعد حين صدمنا الواقع، وأدركنا أننا ارتكبنا خطأ تاريخيا فادحا وبدأنا نقلص شراء القمح، على أننا ما زلنا مستمرين في زراعة البرسيم رغم أنه يستهلك كمية من المياه أكثر من تلك التي يستهلكها القمح لأنه يزرع على مدار العام، بينما تستمر زراعة القمح عدة شهور.
ولو أننا صرفنا 1٪ من المبالغ التي صرفناها على شراء القمح في تمويل البحث العلمي لكان بإمكاننا أن نستنبط أنواعا من المحاصيل تتحمل الملوحة والجفاف، وهو ما فعلته دولة أقلّ إمكانات منّا وهي مصر، إذ تمكنت نتيجة للبحث العلمي من استنباط نوع من الأرز أقلّ استهلاكا للمياه وأكثر زيادة في إنتاج الفدان، وبذلك يتمّ توفير 7 مليارات متر مكعب لزيادة المساحة المنزرعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتصدير نحو مليون طن سنويا من فائض الانتاج بعد تغطية الاستهلاك المحلي، وهذا ما يجب أن نفعله، ويبدو أننا بدأنا في ذلك، إذ صرّح المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عند افتتاح الجامعة بأنه ستجرى بحوث لاستنباط نوع من القمح يروى بمياه البحر الأحمر، ولم يصرح بعد ذلك بما أسفرت عنه هذه البحوث..
وأيّاً كان الأمر فعلى هذا الدرب يجب أن نسير..
نقلا عن جريدة الرياض
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
الموضوع تصريحات في تصريحات وبعدين هو حد داري الكلام ببلاش ، ذكرني موضوعك بقفشة : كان هناك مصريان ضاعوا بالصحراء قام واحد نزع كل ملابسة وبقى ملط لكن ترك الكرفته سأله زميله ازاي تبقى ملط قال يا راجل هو حد يمر بالصحراء ، قال طيب ليه تركت الكرفته رد عليه يمكن حد يمر """"