استطاعت معظم أسواق المنطقة، التي افتتحت الأحد أن تتفاعل إيجابا وتتحسن مثل سوق دبي،ومصر،والكويت،وقطر، والبحرين، وعمان في حين تراجعت السوق السعودية وسوق أبوظبي. ويعتبر يوم الأحد أول أيام تداول في معظم أسواق المنطقة ما عدا السعودية، التي تبدأ السبت. والملاحظ أن السوق السعودية في الأحد شهدت تراجعا في السيولة وعند مستويات منخفضة ولأول مرة من فترة طويلة علاوة على تراجع السوق بعد صعود السبت، ولعل الاحتقان الحالي ناجم من الأوضاع العالمية وعلى خلفية الصراع الحالي والإضافي في الولايات المتحدة وعدم توافر محفزات محلية يمكن أن تدعم مسيرة السوق.
يوم الإثنين سيشهد افتتاح الأسواق العالمية، خاصة الصينية والأوروبية سيتناغم افتتاحها مع السوق السعودية ومن المتوقع أن يكون هناك تفاعل إيجابي بين أداء الأسواق المختلفة على خلفية الأوضاع العالمية وتفاعلاتها، خاصة الأزمة الحالية بين الكونجرس الأمريكي وحكومة الرئيس أوباما.
لا شك أن زخم التفاعل بالنسبة للسوقين متوقع أن يكون سلبيا، وبالتالي ربما تزيد الضغوط على السوق السعودية الإثنين.
ولعل السؤال الأكبر، الذي يواجه المتداول بعد طلوع السوق السبت هو لماذا تراجع دون مستوى البداية وهبط؟ ولماذا تراجعت السيولة بهذا الشكل؟ هل هناك مسببات أو توقعات سلبية غير معلنة أخذت طريقها للسوق وأدت إلى الضغط الحالي؟ أو هي مجرد ترقب وانشغال السيولة وراء توجهات جديدة سحبت السيولة من السوق واتجهت خارجيا. هناك حدثان في السوق الأول وهو مزاد "إعمار" في الرياض لأول مرة، الذي كان لافتا بشكل كبير وحديث الكثيرين وأدى لانتعاش "إعمار" وانتعاش السوق المالية لإمارة دبي والثاني إصدار جديد لسندات في السوق كإصدار خاص بسعر وعائد مرتفع جذب المتعاملين في السوق تجاهه. ولعل ما دعم التحفظ والتراجع في السيولة في السوق السعودية غياب محفزات إيجابية، خاصة في قطاع البتروكيماويات أمام الترقب للبيانات المجدولة وعدم معرفة متي تنتهي.
نقلا عن جريدة الاقتصادية
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
من عقب الباحه وانا غاسل يدي من أ . د حقتك !!!
الحقيقه التي لاتحبون قولها ان هناك من يشتري من السوق بضغط من صناديق معينه كذلك هربت الاموال الى اسواق ناضجه او لاتتخل الحكومات فيها وتبقى المضاربه للمحترفين مربحه جدا
لماذا يحاول المحللين زرع فكرة ارتباط السوق السعودي بالاسواق العالمية مع اننا شاهدنا التعافي و التراجع لللاسواق العالميةمرات عديده و السوق السعودي في تراجع مع قليل من الثبات يا دكتور السوق السعودي يعاني من مشكلة الصورة الضبابية لمستقبل الحكم و الملك مريض وحالته لا تؤهله لقيادة الامور ناهيك عن التفكير فيما بعد الملك في حال تم امر الله و حال من يتولى بعده و الذي لا يعد افضل حالاً من الملك ثم ياتي في التفكير في من بعده و الذي يتسم بالضعف لاعتبارات العرق و قوة بعض التاحالفات داخل الاسره واضف الى ذلك مستوى الفساد المالي والاداري و ضعف الرقابه و تزوير الشفافية على المستوى الاداري والاقتصادي ولكن الا ترى يا دكتور ياسين لو ان هناك مجلس برلماني و ليس مجلس استشاري منتخب و يملك صلاحيات حقيقية و جهات تنفيذية حقيقيه بالمعنى الصحيح و سلطه قضائه حقيقيه مستقله يخضع الجميع تحت سلطتها بدون تمييز فهل سنرى مثل هذا الوضع الحالي وخاصه في عالم اليوم المضطرب مع انني غير متفائل باقتصاد الجناح الواحد والذي يمثل 92% من مجمل الاقتصاد المحلي
تعقيب يغني عن كم هائل من التحليلات والدراسات التي تغرق بأسباب لا علاقة لها بالمسبب الرئيسي لجمود السوق وعدم تفاعله بأي أخبار ومحفزات .. لعل السوق ينتظر قرارات استراتيجية من القياده تعيد هذا القلق المتعاظم من تأثير بقاء الحال على وضعها الى أفق جديد يتم فيه رسم الصورة ووضع النقاط على حروف وطن جديد قابل للاستمرار والنمو والإزدهار وإرتفاع سوقه المالي الى مستويات تعكس حجم الثروات البشرية والنفطية والمالية والتاريخية والجغرافية التى يتمتع بها... !!!
ماشاء الله والقمم التي سجلتها الاسواق العالميه ليه ما تفاعل معها السوق السعودي العقيم
السبب انه جميع دول العالم تدعم أسواقها بضخ السيوله . و مؤسسة النقد لا تقوم بدورها كا بنك مركزي يضخ السيوله عند الحاجة ! ! !