{قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ}
في الشرق الأوسط ورثت بعض الدول أراضي تختزن أبار من النفط والغاز بكميات هائلة تعد الأكبر على مستوى العالم،قيمت بعشرات من التريليونات الدولارية ،والبعض الأخر أدعى بملكية أراض فقيرة الموارد وزعم أحقيته فيها حتى تم تملكها بالقوة,وتوالت السنيين والعقود حتى نهضت إسرائيل من العدم إلى مكانة علمية وتكنولوجية وصناعية مرموقة على مستوى العالم تغزو منتجاتها من السلع والخدمات أكبر وأقوى الأسواق العالمية بفضل ماتتمتع به من جودة وتكنولوجيا عالية,وتمتلك إسرائيل في الوقت الحالي إقتصاد معرفي يعتمد على التعليم والبحث العلمي,إقتصاد مستديم يتغذى ويتعالج على الإبتكار والإبداع والجودة الشاملة،إسرائيل لم تصل إلى هذا بفضل نفط أو غاز أو ثروات أخرى من الطبيعة بل من هدف ورؤية وخطة إستراتيجية شاملة ذات بنية أساسية قوية تحتمي بقواعد متينة و صلبة تدار من عقول وإيدي ذات مهارات وكفاءات عليا تزخر بالإنتاجية العالية والنزاهة والشفافية لإسرائيليتها ويهوديتها,تفتخر بتاريخها الإسرائيلي وإرثها اليهودي أقوالاً وأفعالاً حتى بلورت رؤيتها بعقود قصيرة إلى إنجازات تترنح على الواقـع، والله يستر من العقود القادمة وعلى ديارنا وأحفادنا إذا حاضرهم بهذا الشكل وهم لايملكون إلا عمر قصير من نشئتهم الحديثة,ولدي تعقيب بسيط بخصوص ماذكرت في السطور السابقة ينبع بحرقة مؤلمة وحزن عميق،والا وهو أين نحن من هذا وماذا جهزنا لهذا وما جدوى أقوالنا ومبلغ مدى أعمالنا،فوالله مللنا من الافواه التي تتغنى حناجرها بعدواة إسرائيل أو غيرها وخطرهم علينا،وتعبنا من الكسالى وسارقي الأموال العامة،تالله نحن وأجيالنا لسنا بمأمن ولا مستقبل زاهر ونحن هكذا،وفي الختام أختصر الكلام في ذكر نقطة هامة عن تاريخ اليهود وبعض من المعلومات عن الإقتصاد الإسرائيلي.
في زمن شتات اليهود في أحد تواريخ العصور الماضية القريبة عانئ اليهود من التمييز العنصري والإستهتار والإستحقار من أكثر نصارى أوروبا ومن المماليك الأوروبية ومن ملوكها ويعود ذلك بسبب تشدد اليهود وعلو مستوى الغلو الديني فيهم والعدواة الأزلية بين النصارى واليهود,أتفق يهود أوروبا على تنفيذ مخطط يساهم من عزل ملوك أوروبا عن شعوبها من خلال إشغالهم بملذات الحياة الزائلة،حتى يبتعدو عن إحتياجات شعوبهم،وهذا بدوره زرع ضغينة بقلوب الشعوب لأوروبية النصارنية على ملوكهم النصارى،وأستغل اليهود هذي النقطة لصالحهم بإستثارة الشعوب الأوروبية على ملوكها حتى حدث ماينبهنا البعض اليوم من الفوضى الخلاقة والتي أدت إلى سقوط ممالك أوروبية عديدة,وتمكن اليهود بفضل تكاتفهم ونزاهتهم وشفافيتهم لإسرائيليتهم تمكنو من إختراق أكثرالحكومات الدول الغربية في الوقت الحالي وعلى رأسها الولايات الأمريكية المتحدة والتي لديها هدف إستراتيجي خطير يستهدف دول الخليج العربية وعلى قادتها وشعوبها حفظهم الله من كل عدو أو شر يحيط بهم.
بعض المعلومات الإقتصادية عن إسرائيل في 2012 م :
قدر حجم الإقتصاد بنحو 250 مليار دولار .
قدر حجم الإيرادات المالية الحكومية بنحو 60 مليار دولار .
قدر حجم الصادرات الإسرائيلية من السلع والخدمات للأسواق العالمية بنحو 65 مليار دولار تتزعمها الآت والمعدات والبرمجيات والالماس والمنتجات الكميائية والزراعية والملابس .
قدر حجم التبادل التجاري الإسرائيلي مع دول العالم بنحو 140 مليار دولار وأهم الشركاء التجاريين أمريكا,الصين,المملكة المتحدة،بلجيكا،هونغ كونغ،المانيا،ايطاليا،الهند .
قدر حجم الإحتياطيات الأجنبية الإسرائيلية بنحو 75 مليار دولار .
والله من وراء القصد وإلية السبيل،والسلام على الملائكة الكرام وعباد الله الصالحين.
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
وتتميز إسرائيل بالصناعات التكنولوجية العالية ومنها صناعة البرمجيات والحواسيب والفضاء والطيران والأمن والدفاع، حتى أصبحت أفضل الشركات التكنولوجية بالعالم تتعاون مع مراكز الابحاث الإسرائيلية بسبب تقدم أبحاثها التطبيقية ومخرجاتها الإقتصادية،وتعد إسرائيل أحد أوائل الدول بالعالم سخاء بالإنفاق على الأبحاث والتطوير من حيث الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي ولاينافسها بهذا الأمر إلا كوريا الجنوبية،
معلومات قيمة استاذ حجر اليمامة ... مهم معرفة عدوك من جميع الجوانب لللك تحياتي
بارك الله فيك وأشكرك على المرور والتعليق
كلام غير مفيد ولا يهمنا إطلاقا ولا تكرر هذه المواضيع الغير مفيدة وتكلم عن اسهم الخشاش وبس