في 23 يناير 2012م نشرت شركة شركة الدريس للخدمات البترولية و النقليات " الدريس " تقرير مجلس إدارتها السنوي ومن أبرز ما جاء فيه :
- الخطط والتوقعات المستقبلية:
oمواصلة النمو والإنتشار عن طريق افتتاح 25 محطة جديدة عام 2013م منها خمس مملوكة للشركة و 20 مستأجرة .
oدعم قطاع النقل بالشركة عن طريق إضافة 178 مقطورة وشاحنة عام 2013م.
oتعتزم تقديم خدمات إدارة عمليات الإمدادات والتموين والتخزين للمنشأت الصناعية والاستشارات المتعلقة بها.
oتحويل قطاع السوبر إلى قطاع النقل واستغلال مواقعة للإيجار إلى أطرف خارجية واستغلال الأيدي العاملة بالقطاع في أنشطة الشركة الأخرى وذلك راجع لصعوبة توفر الأيدي العاملة في الأنشطة الرئيسية.
- قطاع البترول:
oهناك 461 محطة قائمة بنهاياة عام 2012م.
o 13 محطة مملوكة و 448 محطة مستأجرة.
oتمثل إيرادات القطاع حدود 90% من إيرادات الشركة بعام 2012م
- قطاع النقل:
oهناك 1.145 رأش شاحنة مملوك للشركة بنهاياة عام 2012م .... منها 112 تمت إضافتها خلال 2012م.
oهناك 1.680 مقطورة مملوك للشركة بنهاياة عام 2012م .... منها 124 تمت إضافتها خلال 2012م.
oتمثل إيرادات القطاع حدود 10% من إيرادات الشركة بعام 2012م.
- أهم المخاطر التشغيلية :
oقدمت الشركة تفصيل رائع تشكر عليه لمخاطر التشغيل المحتملة والتي قد تواجه الشركة بالمستقبل وتؤثر على نتائجها ومركزها المالي لو حدثت.
oهناك مخاطر تشريعية وقانونية تواجه الشركة .... تخص تراخيص النقل و محطات الوقود والسعودة.
oهناك مخاطر الاعتماد على عملاء استراتيجيين ... كالحكومة والشركات والتي غالباً ما تكون الخدمات المقدمة لهم عن طريق المناقصات المفتوحة.
oهناك مخاطر توفر الوقود وأسعارها .... اعتمادها على ارامكو يجعل أي تأخير بتوريد الوقود ذو تأثير سلبي على نتائج الشركة .... كما أن تحديد هوامش الربح يجعل ارتفاع مصاريف التشغيل الأخرى عبء ضاغط على نتائجها المالية.
oهناك مخاطر التغطيات التأمينية .... تقوم الشركة بالتأمين على عملياتها وممتلكاتها ولكنها تخشَ من المخاطر التي لا تغطيها التعاقدات التأمينية مثل الحوادث الأرهابية والعمليات المتعلقة بسلامة البيئة.
oهناك مخاطر الاعتماد على العناصر البشرية الهامة .... على الرغم من اتخاذ الشركة الإجراءات التي تكفل بقائها إلا أن هذا الخطر قائم نظراً لعتمادها على كفاءة وخبرة إدارتها التنفيذية.
oهناك مخاطر الاعتماد على أنظمة الحاسب الآلي .... أي أعطال سوف تؤثر على الشركة.
oهناك مخاطر السوق .... والمتعلقة بالمنافسة وتميز الخدمات و الاندماجات والاستحواذات.
- النتائج القطاعية 2012م:
- حوكمة الشركة:
oذكرت أنها التزمت بجميع لوائح الحوكمة.
- كبار التنفييين:
وخلاصة القول .... تعتبر الفترة الحالية من كل عام هي بمثابة موسم الحصاد للمستثمرين والفرصة السانحة لتقييم محافظهم الاستثمارية وإعادة هيكلتها للفترة القادمة بما يتوافق مع الكثير من المستجدات سواء التي تظهر بالقوائم المالية السنوية المراجعة للشركات المدرجة أو تلك المعلومات التي تظهر بتقارير مجالس الإدارة السنوية لمساهمي الشركات ... لذلك حريُ بنا كصغار أفراد متعاملين بالسوق الإطلاع على كافة تفاصيل تقارير مجالس الإدارة ومقارنتها مع السنوات السابقة لمعرفة المنجزات الفعلية التي تمت على أرض الواقع وتقدير المخاطر المحتملة على الشركات التي نستثمر بها وتقييم أداء المجلس وتجهيز النقاط التي تستحق النقاش بالجمعية العمومية ومعرفة الخطط والتوقعات المستقبلية وكل ما من شأنه أن يساعدنا في اتخاذ قرارات تعامل رشيدة.
إخلاء المسؤولية .... أود لفت الانتباه بأن هذا المقال يعتبر تثقيفي وتوعوي فقط لا غير ولا يعتد به كتوصية تعامل في أي ورقة مالية أو اتخاذ أي قرار استثماري. كما يعتبر أي تعامل في أي ورقة مالية يتخذه القارئ بناءاً على هذا التحليل سواء كان كلياً أو جزئياً هو مسؤوليته الكاملة وحده فليس الهدف من هذا التحليل أن يستخدم أو يعتبر مشورة أو خيار أو أي إجراء آخر يمكن أن يتحقق مستقبلا. لذلك فأنا أنصح بالرجوع إلى مستشار استثماري مؤهل قبل الاستثمار في أي ورقة مالية. كما أن الشركة المذكورة وردت بهذا المقال بناء على دراسة تقرير مجلس إدارتها عن عام 2012م تدخل ضمن إطار إخلاء المسؤولية.