جاء أداء المؤشرات الخليجية منذ مطلع العام 2013 مبشراً بالخير، مع تسجيل معظم المؤشرات الخليجية ارتفاعات معتبرة، بعد ان شهدت اداءا متفاوتا بنهاية عام 2012، وواصل " سوق دبي " صدارته للمؤشرات المرتفعة، بعد ان سجل ارتفاع بما يقارب 8 % خلال ثمان جلسات، كما يوضح الجدول التالي:
السوق السعودي
بدء المؤشر الجلسات الاولى من العام 2013 باختراق مستويات هامة، تزامنا مع فترة اعلان النتائج المالية وتوزيعات الارباح المقرره من مجالس الإدارة حتى تركزت اموال المستثمرين خلال الجلسات الاخيرة على الاسهم الكبيرة وذات العوائد الجيده، ليغلق المؤشر بنهاية جلسة الاربعاء عند 7127 نقطة، مرتفعا بنحو 5 % عن اغلاق عام 2012.
ومن خلال الشارت المرفق يلاحظ أن المؤشر العام سار في مسار صاعد منذ عام 2009، والمستويات الحالية للمؤشر تعد مستويات متدنية بالنسبة للمسار الصاعد، مما يرجح استمرار المؤشر العام في الصعود خلال عام 2013، وفي حال سار المؤشر على هذا المنوال لا يستبعد ولوج المؤشر في منطقة الـ 8 آلاف نقطة خلال العام الحالي ومن ثم الـ 8500 نقطة، ولكن مع توترات الاقتصاديات العالمية من حين الى آخر، أرى من الصعب التفاؤل كثيرا فمن المرجح انهاء المؤشر للعام 2013، ما بين مستويات 7600 نقطة و الـ 8000 نقطة.
سوق دبي المالي
شهد سوق دبي المالي ارتفاعات كبيرة خلال العام 2012، كانت الاعلى ما بين اسواق المنطقة، ومع بدء العام الجديد عزز تلك المكاسب مع انتعاش التداولات حتى اضاف اكثر من 8 % خلال ثمان جلسات بمعدل ارتفاع 1 % للجلسة الواحدة، وجاء هذا الانتعاش تزامنا مع انتعاش قطاع العقار في دبي وارتفاع اسعار الوحدات السكنية، حتى انهى جلسة الاربعاء عند 1753 نقطة.
ومن خلال الشارت المرفق يلاحظ، ان الاشهر السابقة شهد تذبذب حاد للمؤشر عند مستويات متقاربه، حتى تمكن اخيرا في الخروج منها، ليسجل بعد ذلك ارتفاعات جيدة، ومن المتوقع حتى وان شهد تراجعات خلال الجلسات القادمة، ان يرتفع ويلامس خلال العام مستوى الـ 1800 نقطة، والتي تعتبر بمثابة مقاومة قوية للمؤشر خلال السنوات الماضية.
سوق ابو ظبي المالي
كما شهد سوق ابوظبي المالي ارتفاعات جيدة خلال العام 2012، ومع بدء العام الجديد عزز تلك المكاسب مع انتعاش التداولات حتى اضاف ما يقارب 4 % ، إلا أن المكاسب جاءت أقل من ارباح سوق دبي المالي، حتى انهى جلسة الاربعاء عند 2728 نقطة.
سار المؤشر العام لسوق ابوظبي المالي منذ قرابة الثلاث اعوام و ما يزيد في مسار هابط، حتى استطاع قبيل اربعة اشهر تقريبا في الخروج منه، ومن الشارت المرفق يتضح أن المؤشر سار منذ مطلع العام 2012 في مسار صاعد، ومن المتوقع أن يواصل التداول في هذا المسار مع نهاية العام 2013 حتى ملامسة مستويات 2800 على أقل تقدير.
بورصة قطر
مع بداية العام 2013 تركزت اموال المستثمرين والتي كانت في الغالب لغير القطريين، على الأسهم الكبيرة وعلى رأسها سهم صناعات قطر مع توقع نتائج ايجابية للشركة بناء على التوسعات الجديدة، والشركات ذات العوائد المجزية، حتى أنهى المؤشر جلسة الأربعاء عند 8782 نقطة.
وللتذكير شهد المؤشر خلال الفترة الحالية من العام الماضي تراجعات كبيرة، جاءت مع اصطدام المستثمرين بتوزيعات مخيبة لقطاع البنوك رغم نمو ارباحه، الامر الذي من المتوقع ان ينعكس ايجابا على الفترة الحالية مع اقرار توزيعاتها والتي من المتوقع ان تأتي اعلى من العام السابق.
ومن الشارت المرفق يلاحظ أن المؤشر سار خلال العامين في مسار ضيق يتراوح ما بين 8000 و 8900 نقطة، حتى كون مثلث موجي، استطاع مؤخرا في النجاح من اختراقه، مما يعزز فرص تسجيله مستويات جيدة خلال العام، الأمر الذي يسهل عليه اختراق مستوى الـ 9 آلاف نقطة، ومن ثم الوصول الى ما يقارب 9363 نقطة.
سوق الكويت
كما هو موضح في الشارت المرفق، وصل المؤشر العام لبورصة الكويت عن نقطة هاامة، للمثلث الموجي، يترقب المستثمرين أما اختراقها او فشل الاختراق وبالتالي الدخول في عمليات جني أرباح، أما في حال الاختراق من المتوقع ان يصل للنقطة 6250 نقطة.
لا يجب التوازي في السوق الاسهم انما التنافس موجود و حتى في التخطط المخطط و ايضا ال 5 بالمية جدا جيدة للسعودية تحيا