مع قرب إعلان الفائز بتنفيذ مترو الرياض والذي يعد أحد أضخم مشاريع النقل على مستوى العالم بتكفلة مالية مرتفعة , ولكن بعوائد إقتصادية وإجتماعية وبيئية جمة للعاصمة السعودية وأهمها تنويع مصادر الناتج المحلي الإجمالي لمدينة الرياض والذي يفوق حاليا رقم الــ 100 مليار دولار وتوفير فرص توظيف جديدة لسكان المدينة والتي صنفت ضمن أسرع المدن عالمياً بالنمو السكاني والتوسع العمراني,غير أن المشروع سوف يقنن من عدد السيارات خصوصا المتهاكلة والتي تعد خطراً جسيم على بيئة مدينة الرياض .
ومن حجم إستهلاك البنزين المدعوم من الدولة,ولكن كمواطن أعيش بمدينة الرياض لدي إقتراح لهيئة تطوير مدينة الرياض وهو الزام الفائزين بتنفيذ القطار على نقل تكنولوجيا تصنيع القطارات وإجراء الأبحاث والتطوير إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وتستلم أحد الشركات الوطنية تصنيع مكونات القطار وإنتاج قطع الغيار في صناعية الرياض الثانية بالتعاون مع هيئة المدن الصناعية وكم أتمنى أن يقع الإختيار على شركة تقنية التابعة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتصبح يوما ما بفضل هذا المشروع أحد أفضل الشركات في صناعة تكنولوجيا القطارات الحديثة,وإنشاء إتفاقية أخرى مع الشركات التي وقع الإختيار عليها لتنفيذ القطار بنقل المعرفة الصناعية للمواطنين لتوفير قوى عاملة وطنية تعزز القدرات الفنية وتنويع القاعدة الصناعية المحلية مع إقتراح أخر وهو إنشاء شركة مملوكة للدولة تطرح للمساهمة العامة للإستثمار وتشغيل مترو العاصمة تسمى بشركة الرياض للقطارات الخفيفة.
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
شكرا لك يا كاتبنا العزيز .. ومقال أكثر من رائع. . واقتراحاتك جدا عملية ويمكن تطبيقها، والتفائل زين.
وأنا أشكرك على المرور والتعقيب أخوي حساوي معك عبدالعزيز الجميعة