ليس المقصود هنا اوباما شخصيا بقدر حزبه وسياساته نحو الاقتصاد مقارنه بخصمه وحزبه المعروف عنه الميل للتبذير, البورصة الأمريكية قبل الإغلاق عكست الفوز المتوقع والمرغوب لاوباما قبل اعلان النتيجة النهائية فمع الافتتاح ارتفعت جميع مؤشرات البورصة الامريكية وكانها تلوح بيديها معلنة الترحيب.
اعتقد ان فوز اوباما في هذه المرحلة كان حتميا لنجاحه في حل الكثير من المشاكل الاقتصادية التى تسبب بها من قبله من الجمهوريين والشعب الأمريكي لم يرغب بالمغامرة مرة أخرى مع الحزب المعروف عنه حب المغامرات.
البورصات العالمية في تداولاتها اليوم وباقي الأسبوع المتوقع أنها سوف تعكس هذا الفوز بارتفاع مؤشراتها كتعبير عن رضاها عن نتائج الانتخابات.
السؤال المهم لدينا هل سوق الأسهم السعودي سيعكس هذا التوجه ويتفاعل مع نتائج الانتخابات أم أن الأمر لايعنيه . اعتقد ومنطقيا انه يجب أن يتفاعل وان كان عنيدا ومعاندا في اغلب الأحداث العالمية.
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع