الرياض،جدة،مكة،الدمام،الخبر،من أكثر المدن التي يرتكز عليها الاقتصاد وهي أكثر المدن معاناة من احتكار الأراضي السكنية التي بدورها تسببت في رفع أسعار العقار ككل وما لحقه من رفع لتكاليف الإنتاج وتضخم السلع محلياً وضعف المنافسة خارجياً بالتالي إضعاف التنمية الاجتماعية بتحجيم الإنتاج وتفشي الفقر والبطالة.
ويتردد كثيرا أن الدولة تحاول حل تلك المشكلة ولكنها كما يقال تقف عاجزة عن الحل بسبب احتكار الأراضي داخل النطاقات العمرانية وتمدد الشبوك فيما بين المدن.
فإذا كانت الدولة عاجزة عن حل تلك الأزمة بفرض رسوم على كل من يملك أرضاً معطلة داخل النطاق وتزيد عن حاجته فإنها قادرة على حل الأزمة بطرق أخرى "إن وجد من يرغب الحل فعلاً"، فالدولة دخلها يتجاوز التريليون وتملك تريليونات معطلة في سندات خارجية ويمكنها بتلك القدرات المالية الهائلة أن تعتمد سنويا وبنسبة بسيطة منها تكاليف محددة لتامين الاحتياج من الأراضي المطورة لكافة مواطنيها "وهو حق لهم دون جدال" وذا عدنا للمدن المذكورة باعتبارها تمثل 60% من السكان وان حاجة المملكة ككل 120 ألف وحدة سكنية فان تلك المدن بحاجة لـ 72 ألف وحدة وباعتبار أن كل وحدة يقابلها ارض بمساحة 400 متر يصبح المساحة الإجمالية للطلب السنوي = 400×72 ألف=28,8 مليون متر مليون متر وكأراضي خام بحاجة إلى 48 مليون متر وتلك المساحة الموزعة على تلك المدن يمكن تأمينها بسهولة عبر بتثمين أراضي خام تتوفر بكثرة على أطراف المدن وبأسعار لا تتجاوز 500ريال تكلفتها = 24 مليار+ تكلفة تطوير المتر خام 85 ريال تعادل 4 مليار تقريبا.
نلاحظ بتلك الحسبة البسيطة أن تكلفة حل الأزمة لا يتجاوز 28 مليار سنويا ويعادل تقريبا 2.5% فقط من مجمل إيرادات الدولة أو بما يعادل دعم حافز تقريبا! وبهذا ينتفي ما يردده البعض ممن له مصلحة باستحالة حل الأزمة ليطيلوا زمنها ويخرجوا بأكبر أرباح ممكنة على ظهر مواطن لا حول له ولا قوة، إن حل الأزمة بتلك الطريقة ولأنها خام موزعة على أطراف المدن لن يرفع سعر الأراضي داخل المدن كما يتوهم أو يوهم به البعض ممن لا يرغبه كي لا تكسر شوكته، بل هو إيذانا بانفجار الفقاعة، الحقيقة التي يجب أن يعيها الجميع أننا أمام اكبر أزمة نواجهها اجتماعياً وامنياً وسياسياً وان الحل إن لم نستطع تنفيذه عبر آليات متعارف عليها دولياً تكسر شوكة أي احتكار للأرض أو اتخاذها وسيلة للمضاربة فإن الحل بهذه التكلفة وبنسبة لا تتجاوز 2.5% من إيرادات الدولة لا يمثل شيئاً مقابل أزمة قد تنفجر لا يغني بعدها انفجار فقاعة العقار.
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
طبعاً الدولة بتأخذ الحل الأسهل وهو أخذ رسوم بدل من صرف أموال على شراء الأراضي وتطويرها.
الحل بيد ولي الامر يحفظه الله الحاكم الذي همه الاول والأخير المواطن وراحته ! فالمنح الصادر بها أوامر أو صكوك تعاد الى بيت مال المسلمين فالصك ورقه بموجبها تملك نافذ أو غني ما لا يحتاج إليه وليس له بها حق وأن كان يظن ذلك ،فالمواطنين أولى بقطع صغيره يبنون عليها مساكن ليكونوا مواطنين في وطن ينتمون اليه بالاسم "فالمواطن من يملك جزء في الوطن يقيم عليه مسكن له ولأسرته لا مستأجر كالمقيم " لدينا مثال بجوارنا دولة عمان السيد لديهم اي الامير يحصل على ارض بمساحة 10 الف م2 مره واحد في الحياة لمسكنه ،والمواطن كذلك ارض بحدود 700 م2 مره واحده في الحياة لإقامة مسكن له وباقي الأراضي تبقى للأجيال القادمة ملك لبيت مال المسلمين . كما ان حل إستعادة وليس شراء بعض الاراضي الخام بسعر ترضيه لا يزيد عن 100 ريال سيحل جزء كبير من المشكله. المواطنين ينتظرون حل جذري ( كلكم راعي وكلكم مسئول عن رعيته ) لعلها تصل وينتفع بها المسلمين . شكرا يا اخ سليمان على هذا المقال . تعليق ابراهيم الحضيره
شكراً لمداخلتك القيمة اخ ابراهيم، ما تطرقت له هو الواجب لكن،، هل هو المستطاع..!؟ اشك في ذلك والشواهد كثيرة والسنون تمضي والمصيبة تتعاظم، ندعوا الله ان يسخر لهذا الوطن وشعبه الوفي من يقوده بحكمة واقتدار
.... ندعوا الله ان يسخر لهذا الوطن وشعبه الوفي من يقوده بحكمة واقتدار الحكمه والحكيم قائم وعلى روس الأشهاد لكن يبغاله سنايد ! تطبق ايرادته بالأفعال ما تطبل بالأقوال ! الخلاصة : الطير بالجنحان ما احسن رفيفه ~~~ , وإلا انكسر احدى الجناحين ما طار ( ترات راكان بن حثلين ) يا خوي سليمان صقرنا لوحده في الميدان والحمل ثقيل لا يد من جنحان !!
صدقت،،
لن يتم حل هذه المشكلة أبدا لعدم رغبة الدولة في الحل. وإلا فإن الحلول المتاحة كثيرة جداً ويمكن تطبيقها بكل سهولة ولكن كلما اقترب القرار من الصدور قامت الدولة بتعطيله بالكثير من الطرق، واكبر دليل على ذلك فرض الزكاة على العقار والذي يناقشه مجلس الشورى. وكلما اقتربت من الحل تم تعطيل المشروع او اعادة البحث فيه من البداية. وما ال ١٢ عاما الماضية الا اكبر دليل على ذلك
ترغب ولكن بلا تكلفة لا يستطيعون، فإما تحمل تكلفة مادية او تحمل أثار الأزمة
مقال جميل الحكومة لا ترغب في الحل وعندما اقول الحكومة المقصود ( الوزارات المعنية+محلس الشورى) اما لماذا لا ترغب فالجواب اسهل من السؤال.. حيث اننا نعرف ان اعضاء اللجان المعنية بحل الموضوع والوزراء ووكلاء الوازارات المعنيين بالقضية لا يكاد يخلو احد منهم ال ولديه اراضي او عمائر سكنية او غير ذلك ... وحتى يحل القضية لا يحتاج الى افكار ورؤى بقدر ما يحتاج الى الاخلاص والتضحية والتفاني والبعد عن الانانية وان يغلب مصلحة الجميع على مصلحتهم الشخصية ولذلك لا اظن ان الموضوع سيحل مادام ان الموضوع لجان ونحوه لانهم في الاخير يصعب عليهم نزول العقار وهم يملكون فيه
شكرا لك، الدولة الحديثة لا تقوم او ترتجي اخلاص وتفاني افراد، المطلوب دولة قانون وتحمل أخطاء الماضي
كنت أعلم أن حل أزمة ألسكن سهل لكن أنة يطلع ب28. مليار بس ....والله صدمتني ...الدولة أهداها الله لن تحل أزمة ألشعب في ألسكن وتتسبب بازمة أخرى للشبوك ....لذلك ملاحظة الكثيرين هو انهم يبحثون عن مخرج يضمن بقاء الشبك وسكن المواطن ...ولايوجد اسهل من عملية التدوير لتحقيق ذلك ومن أدوات التدوير الراهن وخلافة يعني ربعنا مازالوا يصرون على ربط العملة والشبوك بالدولار في كل اثارة ومؤثراتة واشكر لك هذا الطرح
والله اللي يكتب من الجوال يخربها في الاملاء ...مشوهاااا يالربع
اخ احمد الشبوك واحتكار الاراضي اتسع نطاقها لعدم وجود ألية تجعل من الاحتفاظ بها ذو كلفة ضريبية، ومنظومة الرهن العقاري آلية جذب للتطوير واعمار الاراضي وضخ االعروض اكثر منها للتمليك فغالبية المحتاجين للسكن بتلك الاسعار المتضخمة لن يخدمها الرهن العقاري
ان أشرت للرهن كخيار من مجموعة خيارات ..ولا المفترض ان يكون هناك ضريبة فعلية ...الزكاة ..مثلا...وهذا يخدم ااااااصاحب الشبوك المخرج هو الرهن وماشابة والايام كفيلة لاثبات ذلك خاصة ان أمريكا من السابقون ونحن كالعادة من اللحقون ...وتذكرني بخير
انأ أشرت للرهن كخيار من مجموعة خيارات ..ولا المفترض ان يكون هناك ضريبة فعلية ...الزكاة ..مثلا...وهذا لأ يخدم ااااااصاحب الشبوك.. المخرج هو الرهن وماشابة.... والايام كفيلة لاثبات ذلك خاصة ان أمريكا من السابقون ونحن كالعادة من اللحقون
ازمة السكن لاتواجه بجدية , لايوجد في العالم شئ اسمه منح الاراضي الا هنا , هذا هو السبب الحقيقي للازمة منحت اراضي للمواطنين في جوف الصحاري بدون خدمات وعاشوا عقودا على امل ان تطالها هذه الخدمات ولكن بدون جدوى حتى اتسعت الرقعة على الراقع , الحل مواجهة الامر بجدية وحزم , لماذا يملك بعض الافراد ملايين الامتار ولا تملك الغالبية حتى مترا واحدا , السنا كالنعامة التي تخبئ رأسها في التراب , الجدية والحزم هما العلاج وليس غيرهما , تضع الدولة يدها على هذه الملايين المربعة وتثمنها هب بنفسها ومن ثم يتم بيعها على المواطنين لمن يرغب الشراء على الا يزيد نصيب كل مشتري عن قطعة واحدة وتمنع التصرف بها بالبيع او الشراء وانما تستخدم في الغرض الذي اشتريت من اجله فقط , وعلى المشتري ان يقوم ببنائها خلال مدة معينة والا فأنه سيتم تحويلها الى شخص اخر بنفس القيمة ليستفيد منها واكرر الجدية والحزم
مقال رائع ...سيكون هناك حلول لتباطئ تطوير الاراضي داخل المناطق العمرانية في القريب العاجل:) والله أعلم